مدرسو ابتدائى يشكون صعوبة منهج سنة أولى

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


مدرسو ابتدائى يشكون صعوبة منهج سنة أولى

مدرسو ابتدائى يشكون صعوبة منهج سنة أولى

السبت، 28 فبراير 2009 - 20:48

منهج اللغة العربية طويل ومكدس

كتبت إلهام مكارى

Bookmark and Share

بدأت شكاوى أولياء الأمور مع بدء الفصل الدراسى الثانى كالمعتاد، لكن الجديد فى شكوى المدرسين أيضاً، التى تركزت على صعوبة المنهج الجديد للمرحلة الابتدائية، وبالتالى صعوبة توصيل المعلومة للطالب، وكان منهج الصف الأول الابتدائى على رأس الشكاوى، من حيث تكدس المنهج وصعوبة الكلمات.

أكدت إحدى الموجهات فى أقسام المدارس التعليمية بالجيزة، أن المنهج الجديد للمرحلة الابتدائية يصعب تلقينه للطلاب، وتحديداً فى اللغة العربية، حيث إن المنهج طويل ومكدس، فكلمات الدرس تكاد تكون صعبة على سن الطالب، وتحتاج إلى سن أكبر، وقالت إن توزيعة المنهج لا تكفى كمية الدروس، فالمحتوى الدراسى كبير على عدد الحصص المقررة.

وعن الحساب، قالت الموجهة، إن العمليات الحسابية معقدة نوعاً ما بالنسبة لسنهم، فالمنهج فوق تحمل طفل لا يتجاوز السادسة من عمره فى الصف الأول الابتدائى. كما يوجد تكدس واضح فى مادة الحساب للصف الثانى الابتدائى، كما أن إقرار جدول الضرب من 1 إلى 9 فى فصل دراسى واحد، يؤدى إلى معاناة المدرسين من صعوبة تلقينه للطلبة، مع العلم بكثافة عدد الطلاب فى الفصل التى تصل بعضها إلى 110 طلاب، وأكدت الموجهة أيضاً صعوبة مادة الحساب للفصلين الثالث والرابع، وأيضاً منهج العلوم للصف الرابع، فبعض الأجزاء منها من الصف السادس مثل "الجهاز التنفسى والهضمى"، الأمر الذى يؤدى إلى اللجوء للدروس الخصوصية، وتساءلت فى النهاية "كيف يمكن حل أزمة الدروس الخصوصية، خاصة إذا كانت الشكاوى من مرحلة مبكرة من المراحل التعليمية؟".

قالت إحدى المدرسات، وتدعى عفاف، للصف الأول الابتدائى، إن المنهج طويل والكلمات صعبة على سن الطالب، فتبذل المدرسة جهداً كبيراً لتوصيل المعلومة. كما تقول إحدى المدرسات "منال"، إن المنهج لا يتناسب مع قدرة الطالب الذى لا يتجاوز السادسة من عمره، ولا يتناسب مع مستواه التعليمى، وهو ما أكدته الأستاذة مروة، مدرسة بالصف الثالث عن منهج الحساب، وقالت "إنه يفوق مستوى الطالب ويأخذ وقتاً كبيراً لكى تتم عملية الفهم".

اجمالي القراءات 11493
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ٠١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35039]

التلاميذ فئران تجارب

منذ عقود ونحن نعتبر تلاميذ الأبتدائي فئران تجارب نجرب عليهم كل شيئ ، وهذه السنة غير الحسنة أتبعتها وزارة التربية والتعليم ، ويزايد الأزهر على ذلك أيضا ، هؤلاء الموتورين من جهابذة التعليم في مصر ، يعتقودن أن حشو مخ تلميذ يبلغ من العمر 6 سنوات أنما هو هدف قومي وأمن قومي أيضاً، ولا يعرفون  أنهم بهذا الغباء إنما يضيعون التليميذ ويجعله عبارة عن مسجل فقط لا غير .


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٠١ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35047]

شهادة يا ناس

وشهد شاهد من أهلها . إذا كان رأي  المدرسات أن المنهج طويل ،أو أن العمليات الحسابية معقدة  ، فلماذا لا يوضع هذا الرأي  في الاعتبار ،وخصوصا وأنهم غير مشكوك في كونهم حريصين على المصلحة العامة ، وإلا مطلوب من الجهات المعنية تنظيم دورات تدريبية للأهل حتى يحولوا  البيت  إلى مدرسة مسائية ، وحتى نحكم القبضة على الآباء  فلابد أن تكون هناك لجان  متابعة مكثفة  تقوم بدورها .


3   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٠٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35130]

وما هذه الجرائم إلا رد فعل

هذه الجرائم التي نقرآها في الصحف وتحدث لأطفال ابتدائي إلا رد فعل للتعقيدات التي يضعونها فى المناهج، يطلب المدرس من التلميذ أن يتعلم أشياء فوق مستواه، وعندما لا يستوعب التلميذ يكون الضرب والتأنيب ويصل أحياناً إلى ضرب مبرح يودي بحياة التلميذ كما حدث مع الطفل إسلام في الإسكندرية.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق