«البديل»تنشر تفاصيل آخر اتصال بين أهالي طاقم السفينة المخطوفة والقراصنة قبل نهاية المهلة

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


«البديل»تنشر تفاصيل آخر اتصال بين أهالي طاقم السفينة المخطوفة والقراصنة قبل نهاية المهلة

«البديل»تنشر تفاصيل آخر اتصال بين أهالي طاقم السفينة المخطوفة والقراصنة قبل نهاية المهلة ارسال لصديق
02/02/2009
1.jpgالاتصال يكشف إصابة بحار في تبادل لإطلاق النار مع عصابة أخري حاولت خطف السفينة من الخاطفين
القراصنة يقررون البدء في قتل البحارة بعد انتهاء المهلة.. ويؤكدون: خفضنا قيمة الفدية لأن الرهائن لا يساوون الكثير في نظر حكومتهم

أنباء عن وعد رئاسي بصرف باقي الفدية.. ومالك السفينة يعرض علي الخاطفين التنازل عنها مقابل إطلاق الرهائن
محرر «البديل» يحاول الاتصال برقم القراصنة ورسالة تفيد بعدم اتصال الهاتف بالشبكة.. وخبير بحري يحذر من تغيير مكان السفينة
كتب: أحمد صبري - رحاب عبد الحكيم - مروان عبدالعزيز
كشف أشرف عبيد أحد أهالي طاقم السفينة المصرية بلو ستار المختطفة  لـ «البديل» تفاصيل آخر مكالمة هاتفية بينه وبين القراصنة، وهي المكالمة التي جرت مساء أمس الأول، وكشف فيها القراصنة عن عزمهم البدء في قتل الرهائن المصريين بعد انتهاء المهلة التي حددها القراصنة لدفع الفدية التي تبلغ مليون دولار أمريكي.
وقال عبيد: إن «القراصنة قالوا في اتصالهم الاخير - قبل إغلاق الخط نهائيا - إنهم خفضوا الفدية من 6 إلي مليون دولار  بعد أن تأكدوا أن الرهائن لا يساوون كثيرا لحكومة بلادهم علي حد تعبيره. وأضاف عبيد «الخاطفون أكدوا في الاتصال أنهم قرروا البدء في تصفية الرهائن واحداً تلو الآخر بسبب استمرار الجانب المصري في عدمه دفع الفدية»، وكانت الشركة المالكة للسفينة قد عرضت تحمل نصف مليون دولار مقابل تحمل الحكومة باقي الفدية لتخليص طاقم السفينة. وقال الأهالي، إن الخاطفين أكدوا في اتصالهم أنهم سيغادرون السفينة المصرية فور حصولهم علي الفدية. وعلي الجانب المصري تأمين السفينة والعودة بها.
وأضاف أشرف أنه توسل للقراصنة كي لا يغرقوا السفينة فرد عليه الخاطفون «عدم إغراق بلو ستار يحملنا أعباء كبيرة منها إمكانية تعرض السفينة لهجوم من قراصنة آخرين، وهو ما حدث بالفعل قبل 6 أيام حين هاجمتنا عصابة أخري دون أن يعلموا أن السفينة مختطفة بالفعل وتبادلنا إطلاق النار معهم مما أدي لإصابة أحد البحارة المصريين». وتابع عبيد: «قبل إنهاء المكالمة كان المهندس إبراهيم عثمان - مهندس ثان السفينة - قد نجح في خطف الهاتف من المتحدث وأخبرني أن القراصنة مسلحون بأسلحة رشاشة رغم أن عمرهم لا يتجاوز الثامنة عشر عاما».
وكانت المهلة التي منحها القراصنة للأهالي قد انتهت أمس الأحد، فيما قال أهالي البحارة المختطفين لـ «البديل»: «ننتظر في رعب بدء العد التنازلي لتصفية أبنائنا». والتقي وفد من الأهالي بمسئولين في وزارة الخارجية أكدوا لهم أن الوزارة تتفاوض مع الخاطفين «بشكل علمي» حسب رواية الأهالي. وقال أشرف عبيد، أحد الذين حضروا لقاء الخارجية، إن مندوباً عن السفير أحمد رزق المسئول عن ملف السفينة أخبر الأهالي أن «الوزارة غير معنية ولا مكلفة بدفع أي أموال للخاطفين».
وفي سياق متصل عرض عبد الرحمن العوا مالك السفينة علي الخاطفين  في آخر اتصال تليفوني بينه وبينهم بيع السفينة لهم بشكل قانوني مقابل إطلاق سراح الرهائن، وقال «بالكاد دبرت مبلغ النصف مليون دولار ومازلت أطالب الحكومة بتدبير باقي المبلغ المطلوب». ووصفت إيمان عبد الحكيم زوجة إبراهيم عثمان مهندس ثان السفينة المختطفة وزارة الخارجية بأنها «متقاعسة عن أداء دورها في حمايتهم» وأضافت «أعيش وجميع الأهالي في رعب ننتظر بدء العد التنازلي لتصفية ذوينا المختطفين».
وقال أهالي المتخطفين، إن مسئولاً كبيراً في الدولة - رفضوا الكشف عن اسمه أو طبيعة عمله - أخبرهم بأن الرئيس مبارك اتصل به هاتفياً صباح أمس، مؤكداً علي صرف النصف مليون المتبقية من مبلغ الفدية علي أن تصل الفدية كاملة للخاطفين في الحادية عشرة من مساء الأحد، مقابل إخلاء سبيل الرهائن. وحاول محرر «البديل» الاتصال بالقراصنة علي الرقم الذي سجله الأهالي إلا أنه فوجئ برسالة صوتية تفيد بأن الهاتف المطلوب غير متصل بالشبكة.
وتوقع اللواء محمد سعيد أيوب، الخبير البحري، أن تكون السفينة قد تحركت مع حلول اليوم الأخير لانتهاء المهلة. وحذر اللواء أن تغير مكان السفينة يعني أن الأزمة قد تدخل منعطفاً خطيراً للغاية
اجمالي القراءات 2580
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٠٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33774]

إلى هذا الحد

إلى هذا الحد حياة المصريين وأنفسهم لا تساوي شيئاً ،لم يفكروا في التحرك إلا بعد فوات الأوان ،أما لو كان في هذه السفينة إبن لأحد المسؤلين فسوف يتحرك بكل ما أوتى من قوة ونفوذ،ولكن هؤلاء المختطفين إن شاء الله تعالى سوف يحميهم من أيدى القراصنة ويعيدهم إلى زويهم سالمين. 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق