ما هي الدول التي لا تزال تنفذ عقوبة الإعدام؟

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٤ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


ما هي الدول التي لا تزال تنفذ عقوبة الإعدام؟

في اليوم العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بجهود الدول التي تسعى لإنهاء هذه الممارسة.

وقال إن "نحو 170 دولة أبطلت عقوبة الإعدام أو أوقفت تنفيذها سواء بالقانون أو الممارسة".

مقالات متعلقة :

فهل كان على صواب؟

قال تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي قدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في سبتمبر/أيلول الماضي إن نحو 170 دولة أبطلت عقوبة الإعدام أو أوقفت تنفيذها سواء بالقانون أو الممارسة أو علقت تطبيقها لمدة 10 سنوات.

ونظرا لوجود 193 دولة في الأمم المتحدة، فإن ذلك يعني ضمنيا أن 23 دولة نفذت حكما واحدا، على الأقل، للإعدام خلال السنوات العشر الماضية.

وقالت الأمم المتحدة إن هذه الأرقام حصلت عليها من الدول الأعضاء أو منظمات المجتمع المدني.

رسم توضيحي

ورغم ذلك، تقول منظمة العفو الدولية إن 142 دولة إما أبطلت عقوبة الإعدام بالقانون أو الممارسة. وخلال السنوات الخمس الماضية نفذت 33 دولة عقوبة الإعدام مرة واحدة على الأقل.

وحصلت منظمة العفو الدولية على الأرقام الخاصة بها من التقارير الإعلامية والمعلومات التي أمدها بها الأفراد المحكوم عليهم وعائلاتهم وممثلوهم.

ونفذت 4 دول 84 في المئة من عقوبات الإعدام في عام 2017 وهي السعودية والعراق وباكستان وإيران.

ولا تشمل هذه الإحصائيات الصين، حيث تعد الأرقام الخاصة بتطبيق العقوبة من أسرار الدولة. وتقدر منظمة العفو أن الصين تطبق هذه العقوبة آلاف المرات سنويا.

وتشمل طرق تنفيذ أحكام الإعدام قطع الرأس والشنق والحقن وإطلاق النار.

ورصدت منظمة العفو الدولية إصدار 53 دولة لنحو 2591 عقوبة إعدام في عام 2017،ولكن تم تخفيف العقوبة في بعض الحالات في دول تتحفظ على تطبيق هذه العقوبة.

رسم بيان

ووفقا لمنظمة العفو الدولية:

  • 106 دولة لم تعد تسمح بالقانون بتطبيق عقوبة الإعدام،
  • 7 دول تسمح بعقوبة الإعدام في بعض الجرائم الخطيرة فقط في ظروف استثنائية مثل زمن الحرب،
  • 29 دولة يسمح فيها القانون بتطبيق عقوبة الإعدام، ولكنها لم تطبقها لعشر سنوات على الأقل وهناك التزام بعدم تطبيقها،
  • 56 دولة تبقي القوانين التي تسمح بتطبيق عقوبة الإعدام وهي إما طبقت العقوبة أو لم تصدر إعلانا رسميا بعدم تطبيقها.

(شمل تقرير منظمة العفو 5 دول ليست أعضاء في الأمم المتحدة)

وعقب تعليق الأمين العام للأمم المتحدة، أصدرت الحكومة الماليزية بيانا أعلنت فيه عزمها إبطال عقوبة الإعدام.

ويواجه نحو 1200 شخص عقوبة الإعدام في ماليزيا لجرائم تتراوح بين القتل وتهريب المخدرات والخيانة.

ويعتزم البرلمان الماليزي النظر في إبطال العقوبة في دورته المقبلة.

وإذا أقدمت ماليزيا على ذلك فإنها ستتبع غينيا ومنغوليا اللتين أبطلتا هذه العقوبة في عام 2017.

وكان رئيس غامبيا أداما بارو قد علق في أوائل العام الجاري تطبيق هذه العقوبة. وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن آخر مرة طُبق فيها الحكم في غامبيا كان عام 2012.

مصدر الصورة Getty Images
Image caption نزلاء في سجن بكينيا

وفي يونيو/حزيران الماضي، تبنى برلمان بوركينا فاسو قانونا جديدا بإلغاء عقوبة الإعدام.

ووفقا لتقرير منظمة لعفو الدولية فإنه بحلول نهاية العام الجاري تكون 20 من دول أفريقيا جنوب الصحراء قد أبطلت عقوبة الإعدام.

وشهد العام الماضي إعدام 23 شخصا في الولايات المتحدة، حيث باتت ولاية واشنطن هي الولاية رقم 20 التي تبطل عقوبة الإعدام في أكتوبر/تشرين أول عام 2018 بعد أن وجدت المحكمة العليا في الولاية أن هذه العقوبة تطبق "عمدا على أسس عنصرية".

وارتفع عدد الدول التي أبطلت رسميا عقوبة الإعدام من 48 عام 1991 إلى 106 عام 2017.

كما تقلص في السنوات الأخيرة بالتدريج عدد الدول التي لا تزال تنفذ هذه العقوبة.

الدول التي نفذت العقوبة بين عامي 2013 و2017:

أفغانستان والبحرين وبنغلاديش وروسيا البيضاء وبوتسوانا وتشاد والصين ومصر وغينيا الاستوائية والهند وإندونيسيا وإيران والعراق واليابان والأردن والكويت وماليزيا ونيجيريا وكوريا الشمالية وعمان وباكستان وفلسطين والسعودية وسنغافورة والصومال وجنوب السودان والسودان وتايوان وتايلاند والإمارات والولايات المتحدة وفيتنام واليمن.

21 دولة لم تنفذ حكم الإعدام بين 2013 و2017 رغم أنها لم تلغ العقوبة:

أنتيغوا وباربودا والبهاماس وباربادوس وبليز وجزر القمر وكوبا والكونغو الديمقراطية والدومينيكان وإثيوبيا وغامبيا وغويانا وجامايكا ولبنان وليسوتو وقطر وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وسانت فينسنت والغرينادينوترينداد وتوباغو وأوغندا وزامبيا.

اجمالي القراءات 1905
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٤ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89440]

الإعدام .


انا مع الصفح وقبول الدية فى القتل الفردى الناتج عن لحظات غضب وما شابه . ولكنى مع إعدام كل مُنتج وبائع جملة أو قطاعى  للسلاح والمُخدرات والأدوية (المغشوشة)  بكل انواعها  فى غير موضعها وبعيدا عن مراقبتها القانونية من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بكل بلد ، أو مصانع السلاح التى تُشرف عليها الدولة وتشتريها دولة اخرى لتسليح جيشها او شرطتها ،  وليس افراد .  لأنهم بذلك يكونون  قتلة  وأساس جرائم القتل السريع أو البطىء بكل ما تحمل الكلمة من معنى مع سبق الإصرار والترصد .



2   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الإثنين ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89444]

الله أعلم بخلقه


أسأل المطالبين بإلغاء عقوبة الإعدام عن كيفية التعامل مع مرتكبى الجرائم التالية:-                    من يخطفون النساء الحوامل فيقتلونهن للحصول على الخلايا الجزعية من أجنتهن ليجددوا بهاشباب العواجيز من سفهاء النفط ومصاصى دماء الشعوب                                          المؤسسات القائمة على خطف الأطفال والشباب وإعاشتهم فى مختبرات خاصة لبيع أعضائهم بالقطعة لمن يستطيع الدفع وكلهم من النوعيات التى ذكرت بعضا منها كما ذكر دعثمان بعضا آخر                                                                                                                                               المنظرين الذين يزينون للسذج قتل الأبرياء بالجملة موهمين إياهم بأن هذا هو الدين وهذه هى الشهادة وذاك هو أقصر الطرق إلى الجنة والحور العين.                                          أريد أن أعرف ما هى العقوبة التى يستحقها مجموعة من البلطجية ترصدوا للإبن الوحيد لرجل لم يكتم شهادة الحق عليهم -رغم التهديد والوعيد-فأمسكوا بهذا الإبن فى وضح النهار وذبحوه على رؤوس الأشهاد وأمام والديه (جدير بالذكر أن القضاء المصرى حكم عليهم بالإعدام خلال بضعة أيام ونفذ الحكم فورا)                                                                                    ما هو الحكم المناسب لرجل من علية القوم حدث شجار مسلح بين بعض رجاله أدى إلى إصابة أحدهم بجرح خطير فأحضر طبيبا لإسعافه وقام المسكين بعمله بقدر المستطاع لكن المصاب لفظ أنفاسه فما كان من المجرمين إلا أن ذبحوه وغيبوا جثته حفاظا على أسرارهم؟            ويوجدغير هذه الأمثلة كثير مما يتجاوز الحصر واقول بأن الله تعالى هو الأعلم بخلقه وبما يصلح لهم ويصلحهم .ويكفى أن بعض الولايات الأمريكية أعادت هذه العقوبة بعد أن كانت قد ألغتها.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق