أبو :
رد على اتهام جماعته بشرب الخمور والسجود على الذقون

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٤ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربيه نت


رد على اتهام جماعته بشرب الخمور والسجود على الذقون

رد على اتهام جماعته بشرب الخمور والسجود على الذقون
أبو "القرآنيين" الروحي:صفقة توريث مصرية مع الإخوان لـ"تصفيتنا"




ازدراء الأديان
ضحية صفقة بين الإخوان والنظام

مقالات متعلقة :

إنكار السنة
لا حجاب في القرآن
المرأة والزنا
السجود على الذقن




وصف الدكتور أحمد صبحي منصور، الأب الروحي لجماعة "القرآنيين" بمصر، تهمة ازدراء الأديان التي وجهتها له نيابة أمن الدولة العليا مؤخرا بأنها "ملفقة"، وقال إنها جاءت ضمن " صفقة التوريث المصرية بين النظام والإخوان المسلمين والتي من شروطها القضاء على وجود القرآنيين بمصر".


ودافع منصور عن توجهات وطروحات جماعته في وجه سلسلة من الانتقادات والاتهامات لها والتي ازدادت مؤخرا، معتبرا أنها "صادرة عن السلطات المصرية"، بالتزامن مع قرار نيابة أمن الدولة العليا الصادر منذ فترة، والذي قضى بضمه إلى المتهمين الخمسة المقبوض عليهم في قضية ازدراء الأديان، واعتباره متهماً أول في القضية.

وإذ أكد في حديثه لـ"العربية.نت"، على توجهات جماعته بخصوص الاحتكام إلى القرآن الكريم في كل شيء ورفض "السنة" التي أطلق عليها " السنة البخارية" وليس النبوية، نفى بشدة الكلام المسند إلى جماعته القائل "إن المرأة مطالبة بستر أعضائها التناسلية فقط، وأنه لا يوجد شيء اسمه زنا، و لا تحريم لأكل الخنزير أو شرب الخمر".



ازدراء الأديان


وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قررت ضم منصور، الأب الروحي لجماعة القرآنيين، اللاجئ حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، إلي الموقوفين في قضية ازدراء الأديان، كما ضمت الدكتور عثمان محمد علي محمد، وهو أحد أقرباء منصور كمتهم ثان في القضيه، رغم عدم وجوده في مصر أيضاً.

وقال عادل رمضان رافع، أحد أعضاء فريق الدفاع عن المتهمين وممثل المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن التحقيقات شملت مؤلفين هما: "أبو هريرة - رضي الله عنه" و"حكم قتل المرتد"، لأحمد صبحي منصور وهو أستاذ سابق بجامعة الأزهر، تم فصله عام ١٩٨٧. مشيراً إلي أن أسئلة النيابة كانت تنصب كلها حول عقائد المتهمين وأفكارهم، ورأيهم في حد الردة وشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وما إذا كانوا يؤدون صلاة السُنّة.


ضحية صفقة بين الإخوان والنظام

ووصف منصور تهمة ازدراء الأديان بأنها "ملفقة"، قائلا: "لا يمكن أن يتصور عاقل توجيه تهمة ازدراء الأديان لمفكر مسلم، والحقيقة هي أني أزدري الفكر المتطرف الذي يزدري الاسلام. القضية سياسية أصلا، وهذه تهمة مطاطة تطبق على أي شخص".

وأضاف "هناك تفسير لحملة الاعتقالات ضد القرآنيين. وهي أنه لكي لا تبدو السلطات متحيزة باعتقالاتها للإخوان، تقوم أيضا باعتقالات بصفوص الناس المعارضين للإخوان، مثل القرآنيين".

وتابع "القرآنيون عملوا على تعطيل تغلغل الفكر الإخواني في الدولة إلى حد ما، وكان لا بد من قطع دابرنا لكي تسيطر ثقافة الإخوان الذين يؤيدون التوريث بشروط في إطار صفقة مع النظام، ومن ضمن هذه الصفقة قُطع دابر القرآنيين"، على حد تعبيره.

واتهم منصور السلطات المصرية بأنها تقف وراء الحملة التي تتعرض لها جماعته والاتهامات الموجهة إليهم، والتي تكثفت مؤخرا.


إنكار السنة


وفي حديثه للعربية.نت، لم ينف منصور "احتكام جماعته إلى القرآن الكريم فيما يخص كل شيء، واستبعاد السُنّة"، التي قال عنها "لا نسميها السنة النبوية، وإنما السنة البخارية لأننا لسنا متأكدين أنها سنة نبوية وإنما هي كلام قاله البخاري".

ويضيف "هذه وجهات نظر اخترعوها ونسبوها لسُنّة النبي، ونحن نرفض هذه النسبة، ونرى أن هذه الأحاديث تعبّر عن أصحابها وعن ثقافاتهم واختلافاتهم. وحتى البخاري يختلف مع نفسه في الصفحة الواحدة ونحن نبرئ الرسول من هذا الكلام".

ويتابع : أنا مؤرخ وأستاذ تاريخ اسلامي و لا أعتبر السيرة النبوية المكتوبة خارج القرآن الكريم جزءا من الدين. فتاريخ ابن هشام وابن اسحق والطبري لا تعد جزءا من الدين، ولكنها تاريخ، أي روايات متعارضة أنتقي منها كمؤرخ ما يتفق منها مع القرآن. وكل ما جاء في القرآن من سيرة النبي والأنبياء السابقين حقائق إيمانية، وما هو خارج القرآن الكريم هو تاريخ قائم على نسبية الخبر، أي أن الحقيقة فيه نسبية وليست مطلقة.

وردا على الحديث الدائر بأن "غلاة العلمانيين مثل سيد القمني ينشطون تحت لوائه"، يقول منصور: غير صحيح. هناك فروق أسياسية بيننا وبين العلمانيين. هدفنا واحد وهو حقوق الإنسان والديمقراطية ولكن تختلف الوسائل. نؤمن أن الاسلام دين الديمقراطية المباشرة والقرآن يصون حرية الفكر والاعتقاد. نحن نؤطّر للديمقراطية والعدل من داخل الاسلام والقرآن.


لا حجاب في القرآن

وإزاء رفض القرآنيين للحجاب، يقول منصور "لا يوجد في القرآن الكريم شيء عن الحجاب. الحجاب في القرآن يأتي بمعنى الستارة أو الحاجب، وما هو موجود في القرآن الخمار، وكفكر سياسي التركيز على قضية الخمار والزي فيما المسلمون يقتلون بعضهم هو نوع من التخلف العقلي ويجب أن تكون لدينا أولويات وهي الاصلاح ومنع التعذيب".


المرأة والزنا

وعن اتهام القرآنيين بأنهم يقولون إن "المرأة مطالبة بستر أعضائها التناسلية فقط ولا عورة للرجل وأنه لا يوجد شيء اسمه زنا"، قال منصور "هذا كلام فارغ قاله آخرون لتشويه سمعتنا من قبل الأمن المصري".

وشرح: "بالنسبة للزنا، قال تعالى في القرآن (لا تقربوا الزنا) ونحن لا يمكن أن نخالف حرفا في القرآن، وليس الزنا فقط محرم وإنما كل ما يقرب إليه من فكر ومن لمس هو حرام".

كما نفى بشدة اتهام القرآنيين بأنهم لا يحرمون أكل الخنزير وشرب الخمر"، وقال "القرآن يقول (اجتنبوا الخمر) وهذا يعني تحريم الاقتراب منه، ونحن أي شيء في القرآن لا نستطيع إلا أن نؤمن به.

وكذلك نفى بشدة ما اتهمت به جماعته وهو القول بأنه "لا توجد عقوبة على ممارسة الجنس بين الذكور أو الجنس بين الإناث".


السجود على الذقن

وبخصوص الكلام عن وجود فرق عديدة للقرآنيين، وأن بعضهم يسجد في صلاته على الذقن وبعضهم يرى إمكانية جواز أداء مناسك الحج في أي يوم من أيام أشهر الحج، يقول منصور: الذين يسجدون على الذقون نحن لا شأن لنا بهم ونصلي الصلوات الخمس المعروفة. ولدينا صلاة النافلة أي قراءة القرآن والصلاة والتذكر في خلق الله. وبالنسبة الحج، فالله يقول (الحج أشهر معلومات) في سورة البقرة، ونحن نؤمن أن الحج يمكن أن يؤدى في الأشهر الأربعة الحرم وهذا موجود في القرآن.

وقدّر منصور عدد القرآنيين بعشرات آلالاف في مصر لوحدها، مشيرا إلى وجود أنصار له في الصين وكندا والباكستان ودول أخرى في أنحاء العالم.

وكان منصور يعمل مدرسا بجامعة الأزهر، ثم فُصل في الثمانينيات بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتأسيس مذهب الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي.

ثم سافر إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت، عاد بعدها إلى القاهرة ليصبح أحد أركان مركز ابن خلدون. وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام 2000 هاجر إلى الولايات المتحدة، ليعمل مدرسا في جامعة هارفارد لعام واحد، ليبقى هناك وينشئ مركزه الخاص تحت اسم المركز العالمي للقرآن الكريم
.

اجمالي القراءات 9075
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الأربعاء ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10165]

الكلاب تنبح والقافلة تسيييييييييييير

عجبا لهؤلاء الذين يفترون تلك الاكاذيب التى ينسبوها ظلما وبهتانا الى القرآنيين .فهذا ان دل على شىء فهو يدل على انهم لم يفهمو ولم يعقلوا ولم يقراوا من الاساس مؤلفات وفكر د/أحمد صبحى استاذ القرآنيين لانهم لايبتغون الحق وهدفهم هو الهجوم الاعمى على الرجل لشىء ما فى انفسهم ولستر عوار جهلهم وتخبطهم ونفاق رؤسائهم الفاسدين الذين يطاردون كل فكر ينادى بالحق والعدل بين الناس والاصلاح وانقاذ المسلمين مما هم فية من اختلاف وصراع دموى .

ورغم انوفهم ستعلو كلمة الحق مهما علا نباحهم....
----------------------------------

2   تعليق بواسطة   علي قاسم     في   الأربعاء ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10172]

عجبا

إلى السيد / عابد ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن هناك العشرات بل المئات من الفرق والمذاهب والكل يدعي بأنه على حق وما عداه باطل ، أو منقوص أو محرف إلخ .... تصور أن هناك شخصا غير مسلم وسمع عن الإسلام وأراد أن يعرف عن الإسلام فكيف يعرف حقيقة الإسلام من خلال هذه الجماعات والتي تسوق أيضا الأدلة والبراهين من القرآن على صحة مسلكهاوبطلان غيرها؟
ثم أنا لآ أدري ماهي علاقة المشاكل القائمة بين المسلمين من فرقة واقتتال واستبداد الأنظمة فيها بأحاديث أبو هريرة أو غيره ؟ والتي تفتقت أفكار القرآنيين عليها،،
=================
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
إلى السيد محمد عطية ... لو كنت موجودا قبل 1200سنة لسألت نفس السؤال!! وسؤالي ليس موجها للقرآنيين بل موجه لكل فرقة القديمة منها والحديثة على حد سواء غير أن ما أردت أن تقوله في تعليقك أنه ما في أحد أحسن من أحد أو كأنك تقول نحن فرقة من جملة الفرق التي تعج بها الساحة الإسلامية أو تقول لماذا لا أوجه مثل هذا السؤال للشيعة أو للسنيين ؟ وقلت أن تعجبي موجة لكل شخص لم يعجبه أن يكون مسلما فقط ، ولكنه يبحث عن شيء يميزه وكأن كلمة مسلم لا تكفي فتجد من يقول أنه مسلم سلفي أو سني أو يقول أنه مسلم شيعي أو كما تقول عن نفسك أنك مسلم قرآني ، والسنة التي تقول أنها علمت المسلمين الحقد والكراهية ضد الآخر فقد يكون معذورا من أصبح حاقدا على الآخر إذا كان قد تعلمها من صحيح البخاري ومسلم ولكن هل تقبل أن تكون قد تعلمت مثل هذي الصفات من القرآن الكريم ؟؟ أما سؤالي عن العلاقة بين المشاكل القائمة الآن وبين أبو هريرة لا زلت أبحث عن جواب لها ؟ وأقصد تحديدا المشاكل التي تصنعها الأنظمة وتنعكس بالتالي على الشعوب ؟؟ ولا أقصد المشاكل القائمة بين الفرق فأنت مثلا لا تحب من يقولون عن أنفسهم سلفيين أو سنيين أو شيعة أو صوفية وهم بالتالي يبادلونك نفس الشعور وهذا شأنكم بل هذه ضريبة التميز ( خالف تعرف ) عن نفسي أكتفي بأن أكون مسلما فقط والله يهني كل فرقة بإسلامها الفرقي .

الأسئلة لم تنتهي و إنطلاقا مما فهمته من بعض قراءاتي لبعض المواضيع في هذا الموقع والذي تعني ( أن القرآن الكريم ) فقط هو النص الوحيد الذي وصل إلينا دون تحريف أو تبديل ودون زيادة أو نقصان ويجب أن يكون المرجع الوحيد لكل مسألة توحيدية أو فقهية أو تشريعية إلخ.... وأما السنة فليست من التعاليم الدينية في شيء ... ألم يقود مثل الإختراح الديني إلى سؤال ( بما أن الوسيلة الوحيدة التي نقلت إلينا القرآن والسنة هي الرسول والصحابة ) كيف لهم أن اتفقوا على أن يحفظوا لنا القرآن بالأمانة والكمال الذي يعتقده القرآنييون وغير القرآنيين وفي نفس الوقت خانوا هذه الأمانة وتعمدوا التحريف وتأليف الأحاديث وإلى مل هنالك من معتقدات القرآنيين؟؟؟ قد تقول أن الله تعلى يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) نعم يقول ذلك وسؤالي تحديدا للقرآنيين كيف أن الأمانة والخيانة قد إجتمعت في ذات الأشخاص لنأخذ عنهم القرآن ونترك السنة لهم لأنهم ألفوها حسب أمزجتهم كما يذكر القرآنييون في هذا الموقع؟؟ وأنا لا أشك إطلاقا أن السنة قد شابها ما شابها وهذه ليست معلومة جديدة فمثل هذه الشوائب تعرض لها وذكرها كثير من الفرق الإسلامية وكان الأجدر بالفرق الجديدة ومنها القرآنيين تنقية الشوائب خصوصا ونحن نعيش عصر تقنية تساعد على تحليل ومقارنة المعلومات بدل من أن تخترع دين جديد وكأن المخترعات السابقة للسلفيين والشيعة وغيرهم لا تكفي!!

3   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الأربعاء ١٥ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10174]

الى الاستاذ على قاسم

سؤال متأخر جداً
سيدى الكريم أن سؤالك هذا متأخر جداً بما يقرب من 1200 عام فلماذا يا سيدى الكريم لم تسأل نفسك هذا السؤال قبل ظهور الضجة المفتعلة حول القرائنين أذا اراد احد أن ينظر الى الاسلام فالى اين ينظر هل ينظر الى الصوفية أو الشيعة أو السنة بالله عليك اجب و لكل واحد منهم حجته و احاديثه التى يؤيد بها ما يقول و هناك ما هو أفظع أن كل طائفة تكفر أختها ( الشيعة و السنة )... اما الى ماذا نحتكم فنحتكم الى كتاب الله وحده الذى جاء تبياناً لكل شىء و لا يأتيه الباطل من بين يده ولا من خلفه.. و على المسلمين أن يجتهدوا فى كتاب الله للوصول الى الحقيقة...
و مثال بسيط سأوضح ما أقصده لو ان هناك طالبين فى فصل دراسى واحد قامو بحل مسألة بطريقتين مختلفتين و ادعى كل واحد انه الصواب الى من يحتكمون بالطبع سيحتكمون الى معلمهم هذا هو الصواب فأذا اختلف المسلمون عليهم بالرجوع الى كتاب الله ليحكم بينهم و لو فعل المسلمون ذلك ما رأينا بيننا شيعى ولا سنى ولا صوفى بل مسلمون يجتهدون فى كتاب الله
اما ما علاقة ابو هريرة و البخارى فيما يحدث بين المسلمين يا سيدى الكريم بشىء من القراءة فى صحيح البخارى و الانصاف فى الحكم ستجد أن هذا الكتاب هو المسيطر على عقول المسلمين و لو تدبرت ما جاء فى تلك الاحاديث لوجدتهامليئة بما يخالف كتاب الله اليس فيه حض على كراهية ألاخرين المخالفين لك فى العقيدة اليس فيها اشراك لرسول الله مع الله فى حكمه و انه صلعم يعلم الغيب وأن الاحاديث تنسخ القرآن الى آخره مما زرع الجمود و التخلف داخل المسلمين
الرجاء القراءة بعقل و حكمة حتى تعرف اين تقف قدميك بدلاً من أن نسقط جميعاً فى الهاوية
و لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

4   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الخميس ١٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10190]

اجتنبوا كثيرا من الظن

الخطاب في هذه الآية الكريمة للمؤمنين باجتناب الظن وهو عكس اليقين فالمؤمن لا يرمي الناس الأبرياء بالتهم والظن السيئ دون التيقن من هذه التهم هذا لمن يعتبر القرآن نبراس حياته ونور عقيدته وحده !! أما الآخرون الذين يتخذون غير القرآن مصدراً للإسلام فمن السهل عليهم رمي المؤمنين بالكثير من التهم والتجني عليهم بالإفتراءات الكاذبة !! وفي النهاية سوف يجزي الله كلٍ حسب اعتقاده وحسب ما أساء إلى أخيه الإنسان.

5   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الجمعة ١٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10198]

جريدة المصور هى التي بدأت هذه الافتراءات

أي عاقل يقرأ هذا الكلام يعرف من أو وهلة أنه محض افتراء إذ كيف يتسنى لنا أن نفعل ذلك ونحن نعمل بكلام الله سبحانه وتعالى ونأتمر بأوامره وننتهي عما نهانا الله عنه ، ولكن هؤلاء النوعية من البشر لا يهتمون بتحري الصدق بقدر اهتمامهم بالمكاسب السريعة دون مراعاة لشرف المهنة والخوف من الخالق عز وجل{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6

6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10213]

القرآن الكريم هو الحل

يكذبون علينا ونحن أحياء وكتاباتنا منشورة و متاحة على الملأ .. فكيف بعد موتنا ؟ وكيف إذا لم تكن لنا كتابات موجودة ومتاحة للجميع ؟
لا عجب فالله تعالى يصف من يكذب بآياته بأنه يفترى على الله تعالى كذبا ، ويجعله أظلم الناس . من يكذب على الله تعالى يكون من الأسهل عليه أن يكذب على الناس لأن أساس دينه هو الكذب والافتراء ـ ولأن آلهته المقدسة هم أساطين الكذب والافتراء.
لقد قال الله تعالى يؤكد بأكثر اساليب اللغة العربية فى التأكيد ( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ) ( آل عمران 186) كلمة ( لتبلون )حملت كل اساليب التأكيد لتؤكد على ان المؤمن بالقرآن وحده لا بد أن يلاحقه الابتلاء فى المال و النفس ـ ولا بد أن يلاحقه الأذى القولى من المشركين وأهل الكتاب الظالمين.
وهذا بالضبط ما يحدث لنا,فهنيئا لنا بالابتلاء ـ وهنيئا لهم ما اختاروه لأنفسهم من ظلم وتكذيب و كذب . وموعدنا يوم القيامة أمام المنتقم الجبار.

7   تعليق بواسطة   علي قاسم     في   الجمعة ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12685]

السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
إلى السيد محمد عطية ... لو كنت موجودا قبل 1200سنة لسألت نفس السؤال!! وسؤالي ليس موجها للقرآنيين بل موجه لكل فرقة القديمة منها والحديثة على حد سواء غير أن ما أردت أن تقوله في تعليقك أنه ما في أحد أحسن من أحد أو كأنك تقول نحن فرقة من جملة الفرق التي تعج بها الساحة الإسلامية أو تقول لماذا لا أوجه مثل هذا السؤال للشيعة أو للسنيين ؟ وقلت أن تعجبي موجة لكل شخص لم يعجبه أن يكون مسلما فقط ، ولكنه يبحث عن شيء يميزه وكأن كلمة مسلم لا تكفي فتجد من يقول أنه مسلم سلفي أو سني أو يقول أنه مسلم شيعي أو كما تقول عن نفسك أنك مسلم قرآني ، والسنة التي تقول أنها علمت المسلمين الحقد والكراهية ضد الآخر فقد يكون معذورا من أصبح حاقدا على الآخر إذا كان قد تعلمها من صحيح البخاري ومسلم ولكن هل تقبل أن تكون قد تعلمت مثل هذي الصفات من القرآن الكريم ؟؟ أما سؤالي عن العلاقة بين المشاكل القائمة الآن وبين أبو هريرة لا زلت أبحث عن جواب لها ؟ وأقصد تحديدا المشاكل التي تصنعها الأنظمة وتنعكس بالتالي على الشعوب ؟؟ ولا أقصد المشاكل القائمة بين الفرق فأنت مثلا لا تحب من يقولون عن أنفسهم سلفيين أو سنيين أو شيعة أو صوفية وهم بالتالي يبادلونك نفس الشعور وهذا شأنكم بل هذه ضريبة التميز ( خالف تعرف ) عن نفسي أكتفي بأن أكون مسلما فقط والله يهني كل فرقة بإسلامها الفرقي .

الأسئلة لم تنتهي و إنطلاقا مما فهمته من بعض قراءاتي لبعض المواضيع في هذا الموقع والذي تعني ( أن القرآن الكريم ) فقط هو النص الوحيد الذي وصل إلينا دون تحريف أو تبديل ودون زيادة أو نقصان ويجب أن يكون المرجع الوحيد لكل مسألة توحيدية أو فقهية أو تشريعية إلخ.... وأما السنة فليست من التعاليم الدينية في شيء ... ألم يقود مثل الإختراح الديني إلى سؤال ( بما أن الوسيلة الوحيدة التي نقلت إلينا القرآن والسنة هي الرسول والصحابة ) كيف لهم أن اتفقوا على أن يحفظوا لنا القرآن بالأمانة والكمال الذي يعتقده القرآنييون وغير القرآنيين وفي نفس الوقت خانوا هذه الأمانة وتعمدوا التحريف وتأليف الأحاديث وإلى مل هنالك من معتقدات القرآنيين؟؟؟ قد تقول أن الله تعلى يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) نعم يقول ذلك وسؤالي تحديدا للقرآنيين كيف أن الأمانة والخيانة قد إجتمعت في ذات الأشخاص لنأخذ عنهم القرآن ونترك السنة لهم لأنهم ألفوها حسب أمزجتهم كما يذكر القرآنييون في هذا الموقع؟؟ وأنا لا أشك إطلاقا أن السنة قد شابها ما شابها وهذه ليست معلومة جديدة فمثل هذه الشوائب تعرض لها وذكرها كثير من الفرق الإسلامية وكان الأجدر بالفرق الجديدة ومنها القرآنيين تنقية الشوائب خصوصا ونحن نعيش عصر تقنية تساعد على تحليل ومقارنة المعلومات بدل من أن تخترع دين جديد وكأن المخترعات السابقة للسلفيين والشيعة وغيرهم لا تكفي!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق