دخلها السنوى مليون جنيه:
مصريون تباركوا به: مقام سيدي أبوسريع طلع رأس عجل

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٤ - يناير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربي الجديد


مصريون تباركوا به: مقام سيدي أبوسريع طلع رأس عجل

كشف شجارٌ بين قبيلتين، في العين السخنة، بمحافظة السويس المصرية، حول أحقية رعاية مقام "سيدي أبوسريع" واقتسام النذور التي تصل إلى نحو مليون جنيه سنوياً، سراً عمره 40 عاماً. فبعد أن اعتاد مواطنون من أبناء القبائل البدوية في السويس وخارجها على زيارة المقام، مقدمين له النذور ومتبركين به، تبين حين حاولت القبيلتان نقل رفاته، وبعد هذه الأعوام، أن ما دُفن داخل المقام هو رأس عجل، ولا يوجد أي أثر للشيخ.

التقرير أذاعته قناة "العاصمة"، وحظي باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وخارجها.

علّق عمرو جبر "حدث بالفعل خلاف في العين السخنة بين قبيلتين للسيطرة على مقام سيدي أبوسريع، وبعد جلسة عرفية قرروا نقل رفاة العارف بالله أبوسريع، فتحوا المقام لقوا فيه راس عجل ومفيش أي رفات لإنسان و الناس كانت بتطلب من راس العجل تيسير الأمور وبتحط مليون جنيه نذورا لراس عجل شعب عايش في البلالا".

اجمالي القراءات 4313
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الخميس ٠٤ - يناير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[87782]

حقيقى الجهل نور!


مبروك على أولاد العجلة هههه بكرة سيدكم أبو سريع سيبصق عليكم.

2   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الثلاثاء ٠٩ - يناير - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[87800]

عيب ده احنا دافنينه سوى


ربما لايعرف الكثيرون أصل هذا المثل وأنا سأذكره لكم على سبيل التسلية وهى قصة حقيقية فعلا فيحكى أن رجلين كانا يتجران فى بعض السلع مستخدمين حمارا فى تنقلهما فمرض الحمار ومات ولحسرتهما عليه دفناه فى بقعة على جانب الطريق وجلسا يبكيانه  ولما مربهم أهل المنطقة وسألوهما عن المدفون خجلا أن يعترفا أنه كان حمارا فأخبراهم أنه شقيقهما حسن فرق لهما الناس وأرسلوا لهما طعاما وجالسوهما وشرع الرجلان فى تلفيق الأكاذيب عن طيبة حسن هذا وورعه وكراماته وانتهى الأمر بإقامة ضريح للشيخ حسن -الحمارسابقا-وأقام الرجلان كسدنة للضريح وانهالت النذور والهبات عليهم وأثرى الرجلان فلبسا الجبة وكبرا العمامة وتقمصا الدور تماما.وحدث أن اختلفا مرة على اقتسام الإيراد فأقسم أحدهما برحمة الشيخ حسن أن الحق معه  فبادره الآخر قائلا :عيب ده احنا دافنينه سوى.



وفى رأيى لايوجد أدنى. فارق بين أن يكون المقبور آدميا أو حمارا أو رأس عجل فكلهم عند المصريين بركة وكلهم عند المصريين سواء   .          



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق