اضيف الخبر في يوم السبت ٠٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوطن
قال سيد مصطفي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور في مجلس الشعب "المنحل"، إن سبب مطالبة حزب النور أو السلفيين بحذف كلمة "مبادئ"، " سبق وأن حكمت المحكمة الدستورية في عام 1996، حينما طالب بعض النواب بتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية، بأن كلمة مبادئ تعني قطعي الثبوت وقطعي الدلالة، وهذا مستحيل تطبيقه، لابد أن نتعلم من هذا الدرس".
وأوضح مصطفي، في تصريح لـ "الوطن"، أن مصطلح قطعي الثبوت يعني ثبوت أن الكلام صحيح والجميع متفق عليه سواء القرآن أو السنة، وقطعي الدلالة معناه، الأمة كلها تجمع على فهم وحيد للآية أو الحديث، مؤكدا أن هذا يستحيل تحقيقه بالفعل.
وأشار مصطفى، إلى أنه في حالة موافقتنا على إبقاء كلمة "مبادئ" في المادة الثانية بالدستور، لابد من إضافة المذاهب الأربعة، حتى يتم بالفعل تطبيق الشريعة الإسلامية، مضيفا أنه في حالة الاختلاف يتم الرجوع للأزهر لأنها المؤسسة الوحيدة المنوط بها البت في تلك الأمور.
وقال مصطفي، "استمرار كلمة مبادئ في المادة الثانية، مجرد ديكور وليس لها أي أهمية"، مشيرا إلى عدم أحقية السلفيين أو مجلس الشعب أو المحكمة الدستورية أن تقوم بدور المؤسسة الدينية الرسمية في الدولة وهو الأزهر الشريف.
دعوة للتبرع
مطرب الملوك: إذا مررت وسمعت بشاعر مطرب يمدح برئيس ظالم...
مذبحة كربلاء: قراءت لحضرت ك كتاب منذ بومان بخصوص موقعة...
تحديد ( القرآنى ) : يَعتب ِر د. أحمد صبحي منصور أن جذور...
إعصار ساندى: السلا م عليكم أخ أحمد. وفقك الله في مسيرت ك ...
اعتزلت الناس : لا احدثك عن ما يدور في الول العرب ية من...
more
و أخيرا يعترف السلفيون بالحقيقة التي ظلوا زمنا طويلا يراوغون حولها .. الحقيقة التي تقول أن النصوص الإسلامية منها ما هو قطعي و ما هو ظني . و بالمنطق البسيط يستحيل للإنسان العادي أن يختار الظني في وجود القطعي . النص القطعي هو الذي نقطع بأنه ورد عن الرسول .. بينما النص الظني نظن أنه من الرسول .. و يظل دائما هناك إحتمال أن لا يكون من الرسول . فكيف نقيم ديننا على الظنون ؟؟؟؟