فيديو..ضحايا التعذيب يتهمون العسكري بحرق "الصحفيين"

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد


 

أفسد حريق نقابة الصحفيين أمس الثلاثاء الموافق 26 يونيو، مؤتمر " التعذيب في مصر" الذي أقامه مركز النديم بنقابة الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب والتضامن مع ضحاياه.

مع بداية الشهادات الحية لضحايا التعذيب في التحرير والعباسية تسرب دخان إلى القاعة لم يمنع عرض الشيخ صبحي ( ملتحي)، أحد معتقلي أحداث العباسية، من الإدلاء بشهادته قائلاً: أمضيت يومين في المعتقل بعد القبض عليّ يوم 25 يناير 2011، والغريب في الأمر أنه لم يمسسني أحد في عهد المخلوع وحبيب العادلي، فخرجت يوم 27 يناير وشاركت بجمعة الغضب وما أعقبها من أحداث إلى أن تم اعتقالي في أحداث العباسية، ورأيت من العذاب ألواناً على أيدي العسكر حامي الثورة، الضرب والتعذيب بلا حساب، أقسم بالله أنني رأيت أعراض الجنون على زملاء لي من كثرة ما تعرضوا له من تعذيب.

انتهت شهادة الشيخ صبحي ، وعندما بدأ الشيخ عماد في الإدلاء بشهادته فوجئنا بدخان كثيف يملأ القاعة وتعالت صرخات أحد العاملين بالنقابة "انزلوا بسرعة .. انزلوا بسرعة".
عندها وعلى الفور اتهمت أم الراوي ( منتقبة)، المجلس العسكري بتدبير الحريق ليمنع ضحايا التعذيب من فضحه، فتعالت هتافات الضحايا وأسرهم " يسقط يسقط حكم العسكر". وبسؤالها عن سبب اتهامها قالت لـ"بوابة الوفد": "أنا واحدة من اللي اتعذبوا في العباسية .. شوفنا الموت بعنينا مكانوش بيفرقوا في الضرب بين راجل وست، أقسم بالله اني شوفتهم اعتقلوا واحد بيبيع طماطم وخيار وبهدلوه .. حسبنا الله ونعم الوكيل."

القضية ولا الإمتحان ؟!

في المقابل وقفت سينا عصام ( طالبة بالصف الثاني الثانوي، 16 عاماً ) تبكي سوء حظها، على سلالم النقابة، فكان كل أملها الإدلاء بشهادتها وتجربتها ليتضامن معها الرأي العام، وقالت: أنا واقعة في مشكلة كان نفسي الناس تسمعني في المؤتمر .. باختصار أنا الشرطة قبضت عليَّ من على باب المدرسة يوم 24 أكتوبر 2011 ، ساعتها كانت مظاهرة أمناء الشرطة وكل ذنبي إني خرجت من المدرسة لاقيت المظاهرة أمامها فسألت ضابط "هو في ايه"، طلب مني البطاقة قلت له "إ ني لسة مطلعتهاش"، فقال لي طب تعالي معانا هنرجعك على طول .. قلت له عندي درس، قالي متخافيش هنسألك سؤالين وتروحي .. أخدوني على القسم وأخدوا مني الموبايل وكل ما أسأل حد أنا هنا ليه ميردوش عليا ، بعدها حولوني على النيابة الصبح وبالعافية اتصلت بأهلي وعرفوا مكاني .

وتضيف بصوت مرتجف: المصيبة بقى انهم عملوا لي قضية سب وقذب ضابط والتدخل في عمله، واتحكم عليَّ فيها بـ 6 شهور حبس، والمصيبة الأكبر إن عندي جلسة غدا وهيتحفظوا عليَّ فيها، ومش هعرف أمتحن بعد يومين آخر امتحان لي، والمحامين قالوا لي لو روحت الامتحان هيقبضوا عليَّ في المدرسة.. أنا مش عارفة أعمل إيه في المصيبة دي ؟!!



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - فيديو..ضحايا التعذيب يتهمون العسكري بحرق "الصحفيين"

اجمالي القراءات 4507
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الأربعاء ٢٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67541]

إلى متى سيستمر هذا الظلم البين !!

تعذيب بوحشية وظلم بلا حدود من الإنسان لأخيه الإنسان والله تبارك وتعالى رحيم بنا ولا يرضى لعباده الظلم ، أما البشر فيرضوه لأنفسهم ويسعدوا بتعذيب الآخرين !!


وهذه الطالبة المسكينة التي أضاعوا مستقبلها وألبسوها تهم لا أساس لها من الصحة - كما يبدو من كلامها !


فما الذنب الذي اقترفته ؟؟!!!


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق