تقارير: مقتل (الصحفية) جاء بعد حديثها للإعلام عن بشاعة النظام السوري

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٢ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


تقارير: مقتل (الصحفية) جاء بعد حديثها للإعلام عن بشاعة النظام السوري

تقارير: مقتل (الصحفية) جاء بعد حديثها للإعلام عن بشاعة النظام السوري

تصنيف الخبر:
تاريخ النشر: 2012/02/22 - 08:40 PM
المصدر: أ ش أ

ألقت كل من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكة "سي إن إن" الأمريكية الضوء، اليوم الأربعاء، على الملابسات التي سبقت مقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفين، التي تعمل لحساب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.

   وأكدت التقارير الإعلامية أن مقتل كولفين، جاء بعد ساعات من إدلائها بحديثين لكل من الشبكتين الليلة الماضية، بشأن آخر التطورات على الساحة السورية، وانتقدت بشدة الممارسات القمعية التي يمارسها النظام السوري في حق المحتجين.

    وفي حديث الليلة الماضية مع "بي بي سي"، قالت كولفين إن ممارسات نظام بشار الأسد لا تستثني حتى الأطفال، من بينهم طفل رضيع اخترقت شظية صدره، وتركه الأطباء حتى فاضت روحه، وهو ما وصفته بالأمر المتكرر.

   وتساءلت كولفين في هذا الحديث بقولها: "لا أحد يفهم هنا لماذا يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي في ظل حدوث كل هذا؟"

   أما في حديثها مع "سي إن إن"، فقد وصفت كولفين المذابح التي يرتكبها النظام السوري في مدينة حمص - التي قتلت فيها، قائلة: "إن الجيش النظامي يقصف المدينة بلا رحمة، والناس يموتون في داخلها جوعًا".

   وأضافت أن هناك أعدادًا كبيرة من القناصة يقفون أعلى المباني المحيطة بحي بابا عمرو، وأنك إن تمكنت من اكتشاف وجود القناص، فلن تتمكن من تحديد المكان الذي ستسقط فيه القذيفة.

   وبالإضافة إلى ذلك، كان آخر نشاط لكولفين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رسالة نشرتها عبر صفحتها، قالت فيها: "إن الحديث عن إمكانية نجاتي من هنا قد يكون أمرًا مبالغًا فيه، فالوضع في بابا عمرو مقزز..إنني لا أفهم لماذا يقف المجتمع الدولي هكذا..إنني أشعر الآن بأنني بلا مساعدة، إلا أنني سأحاول بأية وسيلة جلب المعلومات".

اجمالي القراءات 4111
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الخميس ٢٣ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64714]

يكفيكم كذبا

وتسائل السكان هنا عن الطريقة التي وصل بها صحافيون أجانب وبعدد كبير إلى المركز الإعلامي " لدولة بابا عمرو المستقلة " وصدق أو لا تصدق المركز الإعلامي يحوي أجهزة بث مباشر عبر الأقمار الصناعية لا يملكها الجيش السوري النظامي نفسه بينما يملكها الجيش الحر كما يحلو للسكان الحماصنة تسميته مع أنهم أكثر من يعرف بأنه مجموعة ميليشاوية تتلقى معونات من أثرياء سوريين مدعومين من أمراء وشيوخ الخليج ومن تيارات سياسية في لبنان ولو وجهت تلك الجهات نفس المساعدات لحمص على شكل أموال لا أسلحة ولا معدات لإشترى كل منهم منزلا للشتاء ومنزلا للصيف في سواحل أسبانيا وجبالها . الناس تتحسر هنا على الأموال التي يسمعون عنها ولا يرون منها شيئا ...الخوف والجوع يحلوان مع قناة أبو ضبي ودبي والحبل على الجرار ، تلك القنوات التي أشعرتنا للمرة الأولى أن الثورات قد تطيح أيضا بكراماتنا وهي تسعى لحفظها فصرنا دون أن ندري شحاذين ، تماما مثل تلك المرأة التي وضعت إبنها الكسيح في عربة كرو أمامها على الطريق لإستعطاف الناس فيدفعون المعلوم . هكذا وضعت قنوات الإمارات قبل أيام صورة اللاجئين السوريين للشحذ همم المتبرعين على الهواء مباشرة وأما السبب فهو أن السوريين يحتاجون لممرات إنسانية.

2   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الخميس ٢٣ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64721]

أمة الظلم و احدة ..من خليجستان إلى سورياستان

السيد أحمد العربي: تجنباً للوقوع في مأزق "أنا لا أؤيد النظام السوري"  و "أنا لم يكن قصدي ذلك"...إستغل قدراتك الكتابية  في الدفاع عن المظلومين المضطهدين المستعبدين في كل مكان. و في إلقاء الضوء على كل مكامن الغدر و الظلم و الإستعباد.....فمثلاً عندما (لا) تذكر النظام القمعي الإستبدادي السوري بالخير..لا تنسى أن تضيف أن أنظمة الحكم الوراثي المنثورة على شولطئ الخليج ليست بأشرف ..و أن ،إن شاء الله تعالى، الدائرة ستدور عليها ...ليس مثلاً بسبب الأحوال الإقتصادية ...و لكن ربما بسبب إمتهان كرامة الإنسان ، أو الشعور الجارف لدى أهاليها بأن كل مظاهر الحضارة عندهم ، إنما هي مظاهر هشة و ليست مبنية على قواعد و ركائز متينة ....أو ربما سيخرج من رحم نساء مصر ، قائد ملهم يطبق نفس أساليب عمرو بن العاص على الجزيرة كلها، كما طبقت هلى مصر...أتذكر ؟...سأرسل لك بقافلة يكون أولها عندك و آخرها عندي...هذه المرة خلليها من منطقة الخليج إلى مصر ...و ليس من مكة إلى مصر


3   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الخميس ٢٣ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64722]

الاستاذ محمد دندن للامانة

ما نشرته هو مقتطف من مقال لكاتب سوري اسمه (( طارق نركماني - حمص - عربي برس)). وقد وجدته اثناء بحثي عن حقيقة ما حدث

ومرة اخرى لا للقتل باسم الدين

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق