شيخ الأزهر سنقف بالمرصاد لمحاولات التمزيق والمساس بمذهب أهل السنة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


شيخ الأزهر سنقف بالمرصاد لمحاولات التمزيق والمساس بمذهب أهل السنة

الطيب:سنقف بالمرصاد لمحاولات التمزيق والمساس بمذهب أهل السنة

  |  08-12-2011 20:03

استنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر محاولات بث الفتنة المذهبية والمساس بمذهب أهل السنة والجماعة والإساءة إلى حرمات المساجد بمصر تحت دعوى الاحتفال بآل البيت الكرام.

قال شيخ الأزهر في بيان صدر أمس إن الأزهر الشريف وقد أزعجته الظواهر الغربية التي أخذت تطل برأسها وتتجرأ على اقتحام المساجد والعبث بحرمتها – يعلن من جديد ضرورة اعتزاز الشعب المصري، والمسلمين في مصر بوحدة نسيجهم الديني وتمسُّكهم - على مدار تاريخهم - بمذهب أهل السُّنَّة والجماعة، المذهب الذي عاشوا في ظلِّه وتمسكوا بعقيدته السَّمحاء، وفِكْرِه الوسطيّ الذي لا يُقدِّسُ الأشخاص ولا يعترفُ بالعِصْمة إلا للأنبياء وَحْدَهم، وقد حقق المسلمون المصريون في ظلِّ هذا المذهب أمجادهم التاريخية الخالدة، وحَمَوا من خلاله العالم الإسلامي كلَّه، حين ردت مصر بجنودها المرابطين كتائب المغول، وطردت الصليبيين من الأراضي المقدسة، واستعادت الحرم القدسي الشريف بقيادة صلاح الدين وخلفائه الأبطال الذين قاوموا المذاهب الباطنية بالتصوف السني الصحيح.

وقال البيان إن الأزهر الشريف وهو الصَّرح العلمي التاريخي والمرجعية الكبرى لأهل السُّنَّة والجماعة الجامع بين الالتزام الشرعي، والولاء الروحي الحق لآل البيت الكرام، ليؤكِّد مرَّة أخرى أنه بالمرصاد لمن يريدون تمزيق الوَحْدَة الدينية والنسيج الروحي لشعبنا المسلم في مصر وبخاصة في هذه الظروف التي تحتاج إلى مزيد من الوَحْدَة والوعي والتنبه للمخططات التي تريد بذر عوامل الفتنة والصراع بين أبناء الوطن الواحد، ولن يسمح الأزهر قَطُّ في يوم من الأيام باصطناع النزعات التي تتخذُ التشيُّعَ المزعوم لآل البيت غطاءً يحمى أهدافها الطائفية وأوهامها المذهبية وتوسعاتها الإقليمية، وتَدَّعِى المحبَّة لآل البيت، رضي الله عنهم الذين يبرأوون من دعَاوَى هذه الثقافة التي تجذر الكراهيّة والحِقْد على صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وأزواجه الأطهار.
اجمالي القراءات 4607
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62837]

كان يجب عليك أن تقول سنقف بالمرصاد أمام الوهابية وأمام قتل شباب مصر مرة أخرى

شيخ الأزهر المحترم   الرجل الطيب
لم نسمع له أي رد فعل خلال ستة أيام تم فيهم قتل حوالى 1000 شاب من خيرة شباب مصر وتم فقأ عين عشرات أو مئات الله أعلم بحقيقة هذا ، وتم انتشار فكر الوهابية بصورة مخيفة في المجتمع لم يلفت نظره كل هذا ولم يعنيه كل هذا ولم يقلقه كل هذا ولا يقض مضجعه على مصر وعلى شعبها إلا حين شعر بظهور بعض ملامح التشيع في مصر ، على الرغم أن الوهابية أكثر خطرا على مصر والمصريين وهذا ليس دفاعا عن التشيع أبدا فلا يهمني هذا ولا ذاك ولا اتحيز لفريق ضد الآخر فكل إنسان حر ولو أن مذهب أهل السنة والجماعة مذهب متماسك وقوى ومتين وثابت فلماذا كل هذا الخوف وهذا الهلع من التشيع ، كل هذا الخوف هو أكبر دليل على هشاشة هذا المذهب وضعفه وإمكانية سقوطه امام أي مذهب أي فكر او تيار فكرى أخر وأعتقد ان هذا هو نفس السبب في اضطهاد القرآنيين وتشريدهم وتهجيرهم من مصر ومحاربتهم وبدأ هذا بمحاربة الدكتور منصور في جامعة الأزهر
أعتقد كان يجب على شيخ الأزهر في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر أن يقف بالمرصاد في وجه كل من تسول له نفسه ويفكر في قتل شباب مصر مرة أخرى حتى لو كان المجلس العسكرى نفسه ، وكان يجب على شيخ الأزهر ان يقف بالمرصاد لعملية تحويل مصر لإمارة وهابية تحدث الآن على أرض الواقع وكان يجب الوقوف بجدية أمام الزحف الوهابي على مصر وشعبها ... 

2   تعليق بواسطة   نوري حمدون     في   الجمعة ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62865]

لا كهنوت و لا أزهر في الإسلام :

(الوقوف بالمرصاد) عبارة تقال و يقصد بها إتخاذ كافة الإجراءات لمنع هجوم ما  بما في ذلك الحرب بالسيوف و القنابل . إن (الشيعة) ليست أكثر من مذهب فكري يتعلق بفهم النصوص الإسلامية . فأين هي حرية الفكر في عبارة الوقوف بالمرصاد ؟ و هب أن الشيعة دين آخر لا إله له أو له عدة آلهة .. فأين هي حرية الإعتقاد في عبارة الوقوف بالمرصاد ؟ بإمكان الأزهر أن يوضح عناصر مذهبه الديني الذي يقوم عليه و ينتقد كما يشاء المذاهب الأخرى المناقضة و المخالفة .. و لكن ليس من حقه إحتكار دور العبادة بحجة أن أصحابها و من بناها  هم (أهل السنة) .. فالمساجد لله .. و الأزهر من حقه أن يقول أن هذا الأمر ليس من الإسلام .. و لكن .. ليس من حقه إصدار شهادة لمن يرى أنه هو المسلم .. فالمسلم من شهد أن لا إله إلا الله .. و قد كان موسى مسلما و عيسى مسلما و على قدم المساواة مع محمد عليهم جميعا السلام  و لم  يرضوا لنا إلا الإسلام ( بهذا المعنى ) دينا بلا كهنوت و لا أزهر . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق