العريفي يطالب بوقف مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية لأنها حرام

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٦ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.


وجه الشيخ د.محمد العريفي عضو رابطة علماء المسلمين نداء لسمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي يطلب من خلاله ضرورة ممارسة كافة أنواع الطرق القانونية من أجل إيقاف مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية، مؤكدا أن سمو الأمير نواف لا يرضى بأن تكون زوجته أو ابنته من ضمن المشاركات ولذلك ينبغي عليه أن يحرص على سمعة وعفة أخواته المسلمات.

وأكد العريفي أن الرياضة أمر مستحب في الإسلام ومن ذلك ممارسة المرأة للرياضة، فإنها في الأصل مباحة، لكن إن أدى ذلك إلى اختلاطها بالرجال، أو كشف عورتها، أو مشاهدة الرجال لها وهي تارة تركض وتارة تسقط على الأرض، وتارة تضحك أو تبكي أو تخاصم لاعبة أخرى، أو تركب الخيل، أو تمارس ألعاب الجمباز، أو المصارعة، وغير ذلك، والكاميرات تصور والقنوات تنقل، فهذا لا يشك عاقل في أنه حرام، ومشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية العالمية أو المباريات العامة الداخلية أو الخارجية يفضي مع مرور الوقت إلى تساهلها شيئا فشيئا بكشف حجابها، والتوسع بنوع اللباس والستر، وانحسار اللباس وضيقه مع مرور الوقت.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية دولة لها تميزها في العالم كله، بل لها خصوصيتها فهي قبلة المسلمين وأصل الإسلام ومهد الرسالة ومهبط الوحي ومن حق جميع المسلمين علينا أن يروا منا تمسكا صادقا بالإسلام واحتراما لتعاليم الشريعة.

اجمالي القراءات 4658
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نوري حمدون     في   السبت ٢٦ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62337]

فلنترك المرأة تشارك في الألعاب الأولمبية

هذه فرصة جيدة لأن نوضح إحدى النقاط الخلافية مع الإسلاميين التقليديين : = نحن .. بلا شك .. ضد التعري و الإباحية و كافة المشاهد الغير أخلاقية أو غير لائقة بالرجل أو المرأة أو الطفل . و نحن مع الإستتار والتعفف و الحجاب . و لكننا لا نرى أن من لا يتقيد بالحجاب قد إرتكب حراما مثلما جاء في الخبر .. ربما نقول أنه إرتكب مكروه أو غير مستحب .. لكن لبس الرياضة و لعب الرياضة للمرأة ليس من المحرمات . لأن الحرام ما حرمه الله في محكم تنزيله بعبارات واضحة الدلالة . و فيما عدا ذلك ينطلق المؤمنون في حرية كاملة يطبقون من المستحبات حسب قدراتهم و أفهامهم . و إذا إختلف إثنان في واحد من الأمور المستحبة فوسيلة التقارب بينهما  ليست هي التكفير أو القضاء أو اللجوء الى ولي الأمر أو للأمير نايف أو أيا من السلطات . فكل مؤمن ملزم بأن يطبق ما يعتقده . و لا يجب عليه إلزام الآخرين خصوصا في غير مسائل الحرام مثل موضوع لبس الرياضة و لعب الرياضة بالنسبة للمرأة


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق