البرادعى: رئاسة شفيق تعني وفاة الثورة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


البرادعى: رئاسة شفيق تعني وفاة الثورة

   10:28 AM


 

 
 
 
أكد المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة محمد البرادعى انه  «إذا كانت نتيجة ثورة 25 يناير أن يأتى مرشح الثورة هو أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق يبقى لازم نقفل الباب ونروح، وعلى شفيق أن يقدم شهادة وفاة الثورة»، فى تعليقه على ترشح أحمد شفيق نائب رئيس الوزراء سابقا لمنصب رئيس الجمهورية.
 
واكد أن مصر ليست فى الربيع العربى بل الخريف و«إننا نعيش فترة انتقامية وليست انتقالية، بسبب سوء إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد».
 
وأشار الى  أنه أول من طرح وثيقة مبادئ فوق دستورية، وكانت الوثيقة لطمأنة أى شخص، لأن له حقوقا متفقا عليها ثم بعد ذلك طرحت وثائق أخرى»، منتقدا مادتى 9 و10 فى الوثيقة، وقال: «هذه مواد منفرة وتعطى الجيش سلطة فوق الشعب»، موضحا أن «الجيش هو جزء من السلطة التنفيذية»، داعيا إلى «ضرورة مناقشة ومراقبة تشريعية على ميزانية واقتصاد الجيش المصرى».
 
ودعا البرادعى جميع المواطنين والقوى السياسية إلى الاتفاق على وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور، مشددا على ضرورة الاتفاق عليها حتى تستطيع مصر التقدم للأمام، مشيرا إلى أن «الصياغة الأخيرة لوثيقة المبادئ الحاكمة للدستور لا خلاف عليها».
 
لكنه أشار إلى أن «وثيقة السلمى هى وثيقة المجلس العسكرى، لأنه هو الذى يدير البلاد حاليا». حسب تعبيره.
اجمالي القراءات 4316
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الجمعة ١٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62007]

الثورة ماتت بالفعل وحتى لو لم يكون شفيق رئيساً ..!!

 العسكر يلعبون على اسمتمالة الأغلبية الصامتة للخنوع والسكون وإن تمردوا فكلها أسابيع ويرجعوا أسرى وعبيد لقمة العيش.. وهو الكارت الرابح عندهم كعسكر.. 
 وحتى يا دكتور برادعي لو لم يكن أحمد شفيق أحد العسكر واحد خصيان مبارك .. رئيساً لمصر.. فإن الثورة قد ماتت بالفعل بخنوع الأغلبية الصامتة  مرة ثانية .. فكل همهم أتوبيس ينقلهم إلى مقار العمل .. ومرتب يكفي عيش وفول  وكروت شحن... وجمعية عند زواج احد الأبناء في غرفة من غرف المنزل..
 الثورة ماتت بالفعل..

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62008]

مزيد من الأمل استاذة نجلاء

صباح الخير أستاذة نجلاء .
مزيد من الأمل مطلوب فى الوقت الحالى . لأن روح اليأس هى ما يرجوها العسكر والعسس ليستمروا بها فى السلطة . فنتمنى الا نعطيهم هذه الفرصة .وبمزيد من الأمل والصبر والنضال (مثل هليونية هذا اليوم ) سيعود العسكر إلى ثكناتهم ويدخل العسس جحورهم مرة أخرى .
واعتقد ان مصر لن تكون أقل من تونس وليبيا وربما سوريا إن شاء الله فى ركوبهم قطار الحرية والديمقراطية الحقة .

3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ١٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62009]

أقدر وجهة نظر الأستاذة نجلاء ، ولكن أنا مع الأمل ومع رأي الدكتور عثمان

الأخوة الأفاضل السلام عليكم

بداية أقدر مشاعر الأخت الفاضلة نجلاء محمد ، وأقدر تأثرها الواضح بما لمسته من حالة رجوع وردة ونكسة كبيرة جدا إلى الوراء شهدتها بأم عينيها في الشارع المصرى ، ولاحظت إلى أي مدى عاد كثير من المصريين إلى عهدهم القديم للتفكير في لقمة العيش ووسيلة أي وسيلة للحياة ، وتناسى كثير منهم الثورة والضايا وجرائم النظام السابق

وكل هذا يحدث فعلا لكنه مخطط ومدروس من المجلس العسكرى والحكومة والداخلية وامن الدولة وبقايا النظام السابق ، فهم يراهون على الشعب كما نراهن نحن عليه ، فهم يراهنون على قتل الثورة كما نراهن نحن على إحيائها واسترارها ، فهم يراهنون على نشر حالة من الملل تجاه الثورة ونحن نراهن على تجديد الايمان بالثورة وتبيين وإظهار حقيقة هامة جدا للناس الذين تأثروا بهذا أن الثورة حتى الآن لم تحكم فلا يجوز ظلم الثورة والثوار وعلينا بالصبر

هي حرب سياسية حرب فكرية حرب خطط وتكتيك بلا سلاح من جهة الثورة والثوار وبكل انواع السلاح من جهة الثورة المضادة التي يشترك فيها الجميع ومن يصبر ويتحمل هو الفائز حتما

وكما قال الدكتور عثمان لابد من الأمل ولابد من الصبر فنح لسنا اقل من تونس اوليبيا وكما قلت في مقال سابق عدوى التقليد انتشرت ولن تترك دولة واحدة عربية بدون تغيير مهما طال الزمن ، فكلما حدث اصلاح وتطور نحو الديمقراطية في بلد حتما سيحدث في جميع البلاد والايام ستثبت صحة كلامي ولكن كل هذا بالصبر

ولا أخفيكم سرا إن المجلس العسكر والنظام السابق وامن الدولة وجميع افراد عصابة مبارك السجناء منهم والاحرار يخافون ويعيشون في رعب دائم مهما فعلوا ومهما اظهروا تآمرهم وقوتهم وقدرتهم على قتل الثورة فهم يعانون من الخوف الشديد والرعب الاكيد لأنهم فعلا أدركوا ان الشعب المصري اقوى ما في هذا البلد ، وأدركوا من يوم 25 يناير ان الشعب المصري استيقظ ، والسبب الحقيقي لخوف هؤلاء الجبناء جميعا ان المصريين يواجهون الموت بصدور عارية يواجهون دبابات وقناصة ورشاشات وجميع انواع السلاح بلا خوف هؤلاء سيسقطون مهما طالت الأيام

الثورة خلقت جيل جديد يؤمن بها أقول هذا الكلام وأنا أعرف معناه الثورة المصرية خلقت جيل جديد مختلف ولن يغير هذا الجيل دينه السياسي ويتنازل عن ايمانه بحقوقه المشروعة مهما حدث حتى لو مات هذا الجيل كله فلن يسكتوا ولن تنازلوا هذه هي حقيقة ما حدث رغم أن كثير من المصريين بدأ يظهر حالة من الملل من الثورة والاوضاع الا ان اهم مكاسب الثورة خلق هذا الجيل الجديد وكذلك قهر الخوف عند معظم المصريين ...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق