طارق عبد الحميد يكتب : إنى لا أُ ريد "هذا" الإسلام بل أريد "ذلك"

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


طارق عبد الحميد يكتب : إنى لا أُ ريد "هذا" الإسلام بل أريد "ذلك"

طارق عبد الحميد يكتب من واشنطن

 

إنى لا أُ ريد "هذا" الإسلام بل أريد "ذلك"

 قالوا لى هل تريد أن يكون الأسلام مصدراً من مصادر التشريع، فقلت لهم نعم ولكنى أريد ذلك الأسلام الذى أعطى للأنسان حرية الفكر وإختيار العقيده فقال ”فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” قرآن كريم (18- 29). قلت لهم إنى أُريد إسلاماً لا يُكره أحد على أداء شعائره كما قال القرآن الكريم ”لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى” قرآن كريم (2- 256). أُريد إسلاماً يُقِيّم الناس بالمحبه التى فى قلوبهم وليس ذلك الأسلام الذى يُقيمهم بما يلبسون فالله تعالى قال فى كتابه العزيز ”يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم” قرآن كريم (26- 88).

نعم أُريد ذلك الأسلام الذى يحنوا على المسكين واليتيم والأسير أيّاً كان دينهُ أوعرقه أوعقيدته فقد قال تعالى ”ويطعمون الطعام على حبهِ مسكيناً ويتيماً وأسيراً" قران كريم 76 – 8) ولم يقل ويطعمون المسكين المسلم أواليتيم المسلم أوالأسير المسلم فقط.

نعم أُريد إسلاماً يُدافع أتباعه عن كنائس ومعابد غير المسلمين كما يدافعون عن المساجد فالله تعالى هوالقائل ”ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها أسم الله كثيراً” قرآن كريم (2- 251).

نعم أُريد إسلاماً يعلوا بالتواضع ويسموا بالرحمه والمغفره لا باللعنات والكبر فالله تعالى هوالقائل ”وقل ربى إغفر وإرحم وأنت خير الراحمين” قرآن كريم (23 – 118).

نعم أُريد ذلك الأسلام الذى يتعبد أتباعه مع أهل الديانات الأخرى ويصلون معهم كما قال تعالى ”وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه والعشى ولا تعدوا عيناك عنهم” قرآن كريم (18 – 28)  فلم يقل القرآن وأصبر نفسك مع الذين يدعون ”ربك” بل قال”ربهم.”

نعم أُريد ذلك الأسلام الذى يشهد أتباعه بالحق والصدق ولوحتى على أنفسهم كما قال ربى ”كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولوعلى أنفسكم أوالوالدين أوالأقربين” قرآن كريم (5- 8).

نعم أريد ذلك الأسلام الذى تسموا فيه الروح فوق الأحرف والكلمات كما قال ربى ”وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان نوراً نهدى به من نشاء من عبادنا” قرآن كريم (42 -52).

نعم أُريد ذلك الأسلام الذى يجعل أتباعه ”ربانيين” كما قال ربى”ولكن كونوا ربانيين” قرآن كريم (3- 79) أى أولائك الذين يرى الناس أعمالهم الحسنه فيقدسوا وجه خالقهم ومبدعهم.

نعم أُريد ذلك الأسلام الذى يجعلنا نُقدس الإبداع فالله تعالى هو "بديع السماوات والأرض" قرآن كريم (2 – 117) ونحترم الفكر المخالف ونرى فيه جمالاً لأهميته فقد قال ربى ”ولوشاء ربك لجعل الناس أُمةً واحده ولايزالون مختلفين” قرآن كريم (11 – 118).

نعم أُريد إسلاماً تزرف أعيُن أتباعه دم

اجمالي القراءات 16000
التعليقات (10)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ١٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61914]

" قضية للحوار "

كيف يتم إيجاد هذا الإسلام ؟
" قضية للحوار "

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ١٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61915]

سلمت يداك يا أستاذ طارق ..

الأستاذ المحترم طارق عبد الحميد
الشعب المصري في أمس الحاجة لمثل هذه النوعية من المقالات الإرشادية التي تبين وتظهر جوهر وحقيقة الدين الإسلامي الحقيقي الذي نزل به خاتم النبيين عليهم جميعا الصلاة والسلام ، الإسلام دين التسامح والحب والعفو والعطاء والصدق والحرية في الفكر والمعتقد والمساواة والعدل وحقوق الإنسان الإسلام دين يدعو للعمل والتعاون والإبداع والتعارف والمحبة بين الناس دون النظر لدينهم او لونهم أو عرقهم او جنسهم هذه الصفات نحتاج لتذكير الشهب المصري بها ونشرها بين البسطاء من الناس حت تعلو تعاليمالاسلام وتغطي على التدين المتطرف الارهابي الذي ينشره دععاة الوهابية السعودية نريد إصلاح حال هذا البلد مصر من تشوهات الفكر الديني الذي غزى العقول منذ ثمانية عقود نحتاج لمزيد من هذه المقالات التنويرية
 

3   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ١٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61916]

آلية العمل

شكرا أستاذ رضا هذه الاطلالة الجميلة .
والسؤال بماذا نقضي على هذا الفكر العدائي ؟
وما هى آلية " طريقة " العمل ؟
حتى يقوم كل منا بدوره في صورة فعالة .

4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ١٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61918]

الأستاذ الفاضل / أحمد شعبان ــ اعتقد أن العمل بدأ بالفعل ، ومثل هذه المقالات هي ثمار هذا العمل

الأستاذ الفاضل / أحمد شعبان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل سنة وحضرتك طيب بمناسبة مرور عيد الأضحى المبارك
سيدي الفاضل أعتقد على الأقل من وجهة نظرى أن العمل بدأ فعلا وبآلية شديدة القوى لما تحمله من منهج علمي تأصيلي لحقيقة هذه التيارات ، ولا يخفى علينا جميعا أن الدين الذي لا يريده الكاتب هنا هو دين الوهابية السعودية الذي يدعو للتخلف قبل التطرف والعنف والقتل والارهاب والرجعية والكره والبغض والحقد على الآخر وإقصائه ، وأعتقد أيضا من وجهة نظرى أن آلية كشف هذا الفكر وهذا التدين الزائف المخالف المخالف للقرآن الكريم مرجعية الإسلام الحقيقية ودستور المسلمين الحقيقي أعتقد ان الدكتور احمد صبحي منصور دق بدأ الطريق وكان أول من كشف حقيقة الوهابية وفضح فكرهم وتكلم عنهم وعن جذورهم وأصولهم وأهدافهم المعلنة والغير معلنة ، وكشف حقيقة علاقتهم بالدولة الوهابية السعودية ، وكان هذا مبكرا جدا ، وتحمل وحده ردود الفعل القاسية من أمن الدولة والأزهر ، وبذلك فهو مهّد الطريق تماما لكل من جاء بعده ليسير خلفه في نفس الطريق يساهم بالكلمة في نشر الوعي وتجلية حقائق الاسلام وتخليص الاسلام من الصورة السيئة التي رسمها له أصحاب الفكر الوهابي المتطرف
قد يفهم البعض هذا الكلام على أنه مجاملة ولكني اراه عين الصدق وعين الحقيقة ولذلك أقول اننا الآن لسنا في بداية الطريق ولسنا بصدد البحث عن آلية جديدة لمقاومة هذا الفكر الآن فالآلية وضعت فعلا ونجحت والطريق سرنا فيه فعلا خطوات وخطوات وسار بعدنا آخرون ، والآلية هي مقاومة الفكر بالفكر والكلمة بالكلمة واستتبعاد التعامل الامنى مع المتطرفيم إلافي حالات القتل والارهاب ، وانما يكون الرد عليهم بالكلمة وإتاحة الفرصة للمصلحين ليقولوا كلمتهم في وسائل الاعلام جنبا الى جنب بجوار المتطرفين الوهبيين فهذه افضل طريقة وأبسط آلية لكشفهم وفضح حققيقتهم امام الناس ، ولقد طالب بهذا الدكتور منصور داخل المجتمع الامريكي نفسه وعرض هذه الفكرة على الكونجرس نفسه وأثبت لهم فشلهم في التعامل مع التطرف والفكر المتشدد وقال ان أسلوبهم في التعامل معه يكسبهم أعداء جدد ليس أكثر ، ونصحهم بأن تكون المواجهة بالكلمة
إذن الطريق أو الآلية موجودة فعلا ولكنها بحاجة لبعض المخلصين والمهمومين بهذا البلد
أشكرك والى لقاء قريب

5   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الثلاثاء ١٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61919]

الية العمل

أعتقد أن ألية العمل بالبدء بالنفس، والتمكن من الحق - أي توثيق التقوى والصلة بالله، ثم بإنذار عشيرتك الأقربين، والإتكال على الله، وهذه بداية ممتازة، ثم سترى بنفسك النتائج، فكثير من يريدون مثل "ذلك" الأسلام...

وشكرا

6   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ١٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61923]

الخطط البحثية

الأستاذ الفاضل / رضا عبد الرحمن
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد سعدت كثيرا جدا أخي بما تفضلت به وهو حق وأعلمه جيدا، وأجل رائد هذا العمل الدكتور منصور ، أتمنى من صميم قلبي أن يجعل الله جل وعلا هذا العمل بميزان حسناته .
وهذا العمل بمثابة إزالة الركام من على الجسد الإسلامي إن جاز التعبير ، حتى يظهر بصورته الحقيقية ـ وأعتقد أن هذا العمل قد أتى بثماره الطيبة .
وما أتساءل عنه أخي هو خطط المرحلة الآتية بعد خطط إزالة الركام ، الأساس الفكري الذي سيقابل هذه الأفكار السوداء .
لأننا نعلم بأن الفكر المنظم له آلياته .
والقرآن الكريم بناء منظومي يجب التعرف عليه  .
حتى يتم وضعه أمام الباحثين مع الخطط البحثية للعمل بهما .
لأن أي عمل جماعي يجب أن توضع له خططه البحثية حتى تكون النتائج مكتملة . 
بارك الله فيك أخي
والسلام

7   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ١٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61924]

الحمد لله

الأستاذ الفاضل / غالب غنيم
تحية طيبة وبعد
فعلا أخي أكثرية المسلمين يريدون هذا الإسلام المتسامح ، فالحمد لله تعالى على ذلك .
ويجب أن يبدأ بتغيير ما بأنفسنا كما تفضلت .
ونحن الآن نحاول الاتفاق على طريقة للفهم الصحيح للقرآن .
حتى لا يكون سبب اختلاف الفهم سببا لاختلافنا رغم تمسكنا بمرجعية واحدة .
شكرا لك أخي .
والسلام

8   تعليق بواسطة   نوري حمدون     في   الأربعاء ١٦ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61942]

االمجمع عليه بين أهل القرآن :

 مقال الأخ (طارق عبدالحميد) لفتة رائعة نحو تنظيم أطروحات الإصلاح الديني . الجهد المبذول من قبل (أهل القرآن) كبير .. و لكنه مشتت في أكثر من مقالة و أكثر من تعليق و أكثر من دراسة و أكثر من كتاب . و الرسالة الأولى المستنبطة من مقالة الأخ (طارق) هي أن يتم تجميع الأجزاء المبعثرة للصورة داخل إطار واحد . و يتم ذلك من خلال الإجابة على السؤال التالي : ما هي الأفكار المتعلقة بالفهم الصحيح للإسلام و التي يجمع عليها (أهل القرآن) فيما يتعلق بكل بند من البنود المعروفة للإسلام .. مثل .. العقائد / العبادات / المعاملات / الحدود / الأخلاق .. و هكذا ؟ رغم أن (أهل القرآن) لا يزعمون إمتلاكهم للرؤية النهائية للفهم الصحيح .. و رغم أنهم دائما ما يؤكدون أنهم ما زالوا في طور البحث و الدراسة .. فالصحيح أن هنلك الكثير الذي إستقر بينهم كأفكار مشتركة . و أرجو أن أدلي بدلو صغير في الإجابة على السؤال أعلاه و فأقول : الإصلاح الديني يقوم على المرتكزات التالية : (1) الإعتماد على العقل و المنهج العلمي كوسيلة و آلية للفهم و الإستنباط (2) نصوص الإسلام المرجعية هي (القرآن) و (المتواتر) من السنة (3) كافة كتب التراث الأخرى هي كتب مثل كل الكتب عرضة للأخذ و الرد (4) لا إكراه في الدين .. و الحلال و الحرام منه لا يفرض على الآخر .. فالصحيح أن المؤمن بها هو أيضا الملتزم بها مع نفسه (5) إحدى أهم الحقائق في الدنيا هي التعددية و التنوع في الدين و الثقافة و الجنس و غيره .. و يجب الإعتراف بهذا التنوع . (6) الديمقراطية آلية متقدمة للتفاعل و التعاون و التفاهم و التعايش إبتكرتها البشرية من معاناتها الطويلة مع الإستبداد الديني و السياسي (7) حقوق الإنسان هي الترجمة الحقيقية لرسالات الأنبياء و هي الآلية الفعالة لتكريم الإنسان و ضمان سعادته في الدنيا . (8) و أخيرا قد يفترق المسلمون الى 73 فرقة .. و رغم ذلك لا يكون بينهم إلا التوادد و المحبة و الرحمة و الحوار البناء .


9   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ١٦ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61966]

الكيفية

الأستاذ الفاضل / نوري حمدون
تحية طيبة وبعد
لقد سعدت كثيرا بمداخلتك وتبقى لدى بعض التساؤلات :
جاء العنوان المجمع عليه بين أهل القرآن :
وسؤالي :
هل من ناحية نتائج القضايا الفرعية ، أم من ناحية المناهج المتبعة ؟
لأن اختلاف المناهج يؤدي غالبا إلى اختلاف النتائج .
أما القول :
والرسالة الأولى المستنبطة من مقالة الأخ (طارق) هي أن يتم تجميع الأجزاء المبعثرة للصورة داخل إطار واحد .
وهنا كنت انتظر إجابات غن الكيفية بدلا من طرح أسئلة
والقول :
فالصحيح أن هنلك الكثير الذي إستقر بينهم كأفكار مشتركة .
وهنا أتمنى أن تعرض تلك الأفكار المشتركة ، حتى ننتبه إليها .
وأخيرا :
يسعدني التطرق لما تفضلت به من أفكار حيث لا اعتراض لي على أيا منها .
ولكن تساؤلي عن آليات العمل ، ولنبدأ بأولى الأطروحات وهى :
الإعتماد على العقل و المنهج العلمي كوسيلة و آلية للفهم و الإستنباط .
والسؤال :
كيف ؟
دمت أخي بالتوفيق دائما .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 

10   تعليق بواسطة   طارق لبيب     في   الخميس ١٧ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61990]

هل طارق عبد الحميد --- هو نفس رئيس تحرير الشرق الاوسط

إن كان طارق عبد الحميد ( رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط ) --- كتب هذا المقال --- فهو فرشاة صبغ الوجه السعودي --- بل والاكثر من ذلك --- يكتب لكل من يدفع له --- فهو لا يختلف عن اصحاب اللحايا السلفية --- وكيف يختلف وهو يقبض راتبه وتمويله منهم --- هل قرأتم له مقالا عن هيئة الامر بالمعروف السيئة الصيت --- إن كان صادقا فليكتب عن محاولات النظام السعودي في انقاذ ((اللامبارك)) .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق