اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
فوز اليمنية توكل كرمان والليبيريتين سيرليف وجبواى بنوبل للسلام
أعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة، فوز الناشطة اليمنية فى حركة الربيع العربى توكل كرمان ورئيسة ليبيريا آلين جونسون سيرليف و"المناضلة من أجل السلام" الليبيرية ليما جبويى بجائزة نوبل للسلام للعام 2011.
وقال رئيس لجنة الجائزة فى أوسلو إن النساء الثلاث كوفئن على "نضالهن السلمى من أجل ضمان الأمن للنساء وحقوقهن".
الناشطة اليمنية توكل كرمان
رئيسة ليبيريا آلين جونسون سيرليف
"المناضلة من أجل السلام" الليبيرية ليما جبويى
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : مرحب ا دكتور صبحي منصور...
المهدى غير المنتظر: وردت ايات في القرا ن الحكي م تدل علي الاما م ...
البحث القرآنى: د\أح د لدى إستفس ار أود لو أنك تجيب عنة وهو :...
الميزان القرآنى : في خاطري تساؤل عن القرآ ن العرب ي الكري م ...
تعليم اطفالى : أنا مقيمه بمصر واطفا لي في المرا حل ...
more
مبروك للسيدة اليمنية على هذه الجائزة العظيمة ،والتى تمثل فى حقيقتها جائزة للمرأة العربية فى كل بلاد الربيع العربى . ومن الفخر أن ترشح لها ثلاث نساء عربيات من ثورات الياسمين التونسية واللوتس المصرية والثورة اليمنية ،وتفوز بها إحداهن .وهذا دليل على وضع المرأة العربية المناضلة فى بؤرة إهتمام العالم .وأن دورها لا يقل أبدا بل ربما يزيد على دور الرجال فى تحقيق الحرية والعدل والديمقراطية والحكم الرشيد فى بلادها .. وتحية للمرأة الليبرية الأفريقية أيضا على قدرتها على إعادة وإقرار السلام فى بلادها ولإثباتها أن المرأة الأفريقية لا تقل أبدا عن زميلتها الغربية فى العمل العام بل والسياسى ورئاسة بلادها والوصول بها إلى مكانة عالية من الإستقرار والسلام والإزدهار .
وهنا دعونا نسأل لو أن لدينا مرشحة رئاسية مثل رئيسة ليبريا التى عبرت ببلدها من الفتن والحروب الأهلية الطاحنة إلى حقن الدماء والسلام الدائم ووضع بلدها على طريق التقدم والنمو والحرية والكرامة ،ومرشح آخر للإخوان المسلمين أو السلفيين الذين لا يعرفون سوى الشعارات والتشدق بعبارات لا يعرفون معناها ،أيهما نختار المرأة الرشيدة أم السلفى أو الإخوانى الأبله المعتوه؟؟؟؟