ائتلاف قوى الثورة: محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب زادت عندما ضاقت الدائرة حول الرئيس السابق

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٩ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق المصرية


ائتلاف قوى الثورة: محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب زادت عندما ضاقت الدائرة حول الرئيس السابق

 

ائتلاف قوى الثورة: محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب زادت عندما ضاقت الدائرة حول الرئيس السابق

آخر تحديث: السبت 9 ابريل 2011 3:43 م بتوقيت القاهرة

تعليقات: 0شارك بتعليقك
 
-

أصدر ائتلاف قوى الثورة بيانا، ألقاه جورج إسحاق، يعلق فيه على أحداث ميدان التحرير التي وقعت فجر اليوم السبت وذلك في المؤتمر الذي عقده ظهر اليوم بمقر نقابة الصحفيين، وجاء في البيان أنه تابع بقلق أحداث فجر اليوم في ميدان التحرير، وأن هناك محاولات لإجهاض الثورة من خلال الوقيعة بين الشعب والجيش الذي حمى الثورة، وأشار إلى أن محاولات الوقيعة بين الشعب والجيش تصاعدت عندما اقترب حساب الدائرة الضيقة حول الرئيس السابق، وأكد البيان على ضرورة الحفاظ على تماسك قواتنا المسلحة باعتبارها العمود الفقري للدولة المصرية، وطالب أفراد القوات المسلحة بالبقاء في ثكناتهم والحفاظ على سلمية الثورة، وأكد أن الخلاف بين القوى والوطنية والمجلس العسكري حول بطء الإجراءات لا ينال من الثقة بين الشعب وجيشه، وناشد البيان في نهايته القوات المسلحة التمتع بأقصى درجات ضبط النفس مع شباب متحمس قد يدفعه حرصه على مصر لبعض التوتر في عرض مطالبه.

اجمالي القراءات 2705
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   السبت ٠٩ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57127]

وجهة نظر أقرب إلى الصواب

محاولات الوقيعة بين الشعب والجيش تصاعدت عندما اقترب حساب الدائرة الضيقة حول الرئيس السابق . وجهة النظر هذه أقرب إلى الصواب ، ففلول النظام السابق تحاول عمل ما في وسعها لكي تفلت من المحسابة والعقاب الذي يطالب به المتظاهرين ، فليس أمامهم إلا الوقيعة وزرع الفتنة لكي لا تتفق جموع الشعب بما فيهم الجيش على إدانتهم


.ولكن أنى لهم ذلك ولم يعد الشعب في غفلة كما كان في الماضي قبل الثورة !!


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٠٩ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57129]

المتابع لردود الأفعال يجد أن هذا هو الأسلوب المتبع في مواجهة تطورات الثورة

ما قاله السيد / جورج إسحاق هو رأي قريب جدا للصواب وواقعي جدا مقارنة بما يحدث على أرض الواقع فهناك أسلوب متبع في مواجهة الثورة يشرف عليه كل أركان الثورة المضادة وهذا الأسلوب يحبذ رد فعل قوي أو رد فعل دموى أو رد فعل يؤدي لحدوث فتنة بين فئتين متعاونتين طالما ازداد حدة الثورة وازداد الضغط على المؤسسة العسكرية لكي تحسم الأمر
فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها قتل وإصابة بعض المتظاهرين عن طريق أفراد الجيش أو أفراد الشرطة بعد انسحاب الشرطة من المشهد الأمني في البلاد ، وهذه ليست المرة الأولى التي تم فيها فض اعتصام التحرير لإحداث الوقيعة بين الثوار والجيش ، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها الوقيعة بين الأخوان والثوار وهذه ليست المرة الوحيدة التي يحدث فيها الخلاف على المنصة ومحاولات البعض اقتحام المنصة
الثورة منذ البداية لم تأت ومعها منصة ، الثورة منذ البداية لم تأت ومعها الجيش الثورة منذ البداية لم تأت ومعها الأخوان بصورة واضحة الثورة منذ البداية ثورة شبابية تحولت لثورة شعبية شارك فيها جميع الشعب المصري وهذا ما أذهل النظام الفاسد وملأ قلبه رعبا وخوفا ولذلك فكلما ضاقت عليه الداشرة كلما لجأ لنشر الفتن والخلافات ، ولو رجعا للوراء قليلا سنتأكد أنه منهج وسياسة واحدة لم تتغير منذ ثلاثة عقود وهذه هي نفس السياسة التي استخدمها لنشر الاحتقان بين المصريين أقباط ومسلمين .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق