رموز وطنية تؤسس "برلمان مواز".. والبرادعى مرشحا لرئاسته

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


رموز وطنية تؤسس "برلمان مواز".. والبرادعى مرشحا لرئاسته

كشف عصام سلطان عضو الجمعية الوطنية للتغير أن هناك مجموعة من الرموز الوطنية تعكف الأن على تأسيس جمعية تشريعية وطنية تضم رموز العمل الوطني بهدف تشكيل برلمان موازي لمجلس شعب 2010 ،يقوم بمراقبة حقيقة للحكومة ،كما يقدم مشروعات القوانين التي يحتاج إليها الشعب.

وأضاف سلطان أن الفكرة يتبناها مجموعة من رجال العمل الوطني في مصر ومن بينهم الجمعية الوطنية للتغيير وتقوم الفكرة علي أن كافة أحكام القضاء الأدارى أكدت بطلان الانتخابات البرلمانية التي تشهدها مصر حاليا كما تقوم علي تفعيل توقيعات المواطنين علي مطالب التغيير والتي اقتربت من مليون توقيع وكانت تضمن خلق حالة جديدة من احترام أرادة الناس في مقابل التزوير.


وقال سلطان أن المجلس الموازي سيشكل خلال الشهر الجاري وسيتكون من 100 شخصية وسيتم انتخاباهم بطريقة ديمقراطية وشفافة يتم دراسة إليتها الآن، وقال سلطان أنه سيتم اختيار المرشحين ممن يشهد لهم بالنزاهة ويكونوا من الشخصيات العامة ومما لها تاريخ في المجال الوطني.

ومن الأسماء المرشحة لتولي منصب رئيس مجلس الشعب كل من الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية السابق ،والدكتور عبد الجليل مصطفي رئيس الجمعية الوطنية للتغير إلي جانب عدد من الشخصيات
وحول قيام المجلس بتشكيل حكومة موازية قال سلطان كل شيء قابل للتطور وهذه خطوة أولي وأضاف أن المجلس سيقوم بتقديم مشروعات قوانين لسد ثغرات الحكومة ولو اخذوا بها كان ذلك في مصلحة الشعب  ولو أهملوها سنقيم عليهم الحجة ".

وحصلت الدستور علي مشروع اللائحة الداخلية للجمعية التشريعية الوطنية والذي أعده مجموعة من رجال العمل الوطني ومنهم أيمن نور رئيس حزب الغد ،والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي والناشط السياسي جورج اسحاق ويستهل المشروع بالبيان التأسيس الذي يقول باسم الشعب المصري الذي كافح علي مدي التاريخ من أجل حقه المشروع في الحرية والحياة الكريمة ضد السيطرة المعتدية من الخارج والسيطرة المستبدة من الداخل ،باسم الشعب الذي ناضل من أجل الحياة البرلمانية السليمة وحقه في اختيار من يحكمه ومن يمثله اختيارا حرا مباشرا.


وباسم هذا الشعب الذي لم يفصل يوما بين نضاله من أجل الاستقلال ونضاله من أجل الدستور والحياة البرلمانية ،مقدما التضحيات ودماء الشهداء من أجل الغايتين معا  وباسم الشعب الذي أدرك معنى التشريعات سيئة السمعة وحجم الضرر الذي وقع عليه بفعل برلمانات تمثل به ،أكثر مما تمثله ،برلمانات منتصف الليل التي تشرع لتقطع الطريق علي الحقوق والحريات وتعلي صوت الحاكم وسلطته ومصالحه بدلا من المحكوم وتقنن الظلم والاستبداد والاحتكار بدلا من أن تواجهه باسم الشعب الذي بات يؤمن أكثر من أي وقت مضي أن الاستقلال الثاني هو أن يتحرر من الخوف والذل والفقر والفساد والاستبداد بكافة صوره ،ولذلك وإيمانا منا بحق هذا الشعب أن يكون وحده مصدر السلطات وأن مصر ليست عاقرا ولا حكرا بل وطنا عامرا بالكفاءات والخبرات والرموز الوطنية الحقيقة وإيذاء لما شهدته مصر مؤخرا من انتخابات مزورة أغلقت أبواب الأمل في الإصلاح المنشود من داخل الإطر الأدوات التي أحكم النظام البوليس قبضته عليها لإغلاق كل فرص التداول السلمي والمرن للسلطة


ولذلك نهدف لبرلمان يستمد قيمته من قدرته علي تقديم جهد وطني وفكري وحلول تشريعية ودستورية لما الت إليه الاوضاع المتردية في مصر في زمن البرلمانات المزورة ..لذلك نهدف لبرلمان ينير الطريق وسط كل هذا الظلام ويجدد الأمل في مصر جديدة قادرة أن تستعيد مكانها ومكانتها ورسالتها التاريخية والحضارية .

اجمالي القراءات 4606
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عمرو الباز     في   الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53491]

ربنا معاهم

اعتقد ان هذه الفكره قديمه وقامت  الجمعيه المصريه. بتنفيذ هذه الفكره فى المجلس السابق . ولكن لا قيمه لها . لانها لقت عدم اهتمام من اعضاء مجلس الشعب السابق . لانهم اتهموا الجمعيه المصريه بالتدخل فى شئوان عملهم . 
لكن اتمنى ان تنجح هذه الفكره مره اخرى  

2   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53495]

الهروب من المواجهة

المعارضة المصرية يتفق ذهنها دائما بأفكار لمحاولة تجنب مواجهة الطاغية، أليس كذلك؟
إنها نفس الأفكار التي أنجبت التوقيعات، والطرق على الأبواب، والآن تريد برلمانا يقدم نصائح للسلطة التنفيذية التي ستقول: يا للا ياواد إنتَ وهو..  روحوا إلعبوا!
طالما كان المصريون يهابون، ويفزعون من مستبدهم الفاشي فالمعارضة كصيحة غريق لا يسمعه أو يراه أحد.
أيها الاخوة في المعارضة المصرية: هل سمعتم عن الرئيس حسني مبارك؟
 
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو   النرويج

3   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ٠٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53498]

وماذا عن أيمن نور

أيمن نور أقدر على المواجهة من هذه الشخصيات بما قام به من تصدى للطاغية والمستبدين حوله،  وناله ما ناله من سجن وتشريد وأذى وذاقت  أسرته معه الويل .
فأين هو مما يحدث ومن هذه الترتيبات أم أنهم يكتفون بالنصح وسوف تكون قراراتهم غير ملزمة مثل قرارات جامعة الدول العربية

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق