اضيف الخبر في يوم الأحد ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب أون لاين
القاعدة: هدفنا هو تدمير اقتصاد الغرب وليس القتل
القاعدة: هدفنا هو تدمير اقتصاد الغرب وليس القتل
مقالات متعلقة
:
واشنطن ـ العرب أونلاين ـ أكد تنظيم القاعدة الاحد ان الطرود البريدية المفخخة التي اثارت ذعرا في الغرب تندرج في اطار استراتيجيته الجديدة لاستنزاف الولايات المتحدة. ووعد التنظيم في مقال نشره على موقع "انسباير" وهي مجلته الالكترونية الناطقة بالانكليزية على الانترنت بمواصلة هذه الهجمات "الصغيرة" بهدف التسبب "بنزيف قاتل" للولايات المتحدة من اجل "تركيعها". وقالت القاعدة ان الطرود البريدية التي ارسلت الشهر الماضي تهدف الى "التسبب بآلاف الجروح" التي ستؤدي الى "نزيف قاتل"، حسبما ذكر مركز انتلسنتر لرصد المواقع الالكترونية الاسلامية. وقال التنظيم ان الطرود التي ارسلت الى الولايات المتحدة الشهر الماضي لم يكن هدفها القتل بل التسبب باكبر قدر ممكن من الاضطرابات الاقتصادية. واضاف ان هذه الطرود البريدية التي اكتشفتها الشرطة في دبي وبريطانيا تندرج في اطار "احداث نزيف" ولم يكلف تنفيذها سوى 4200 دولار. وتابعت القاعدة "لتركيع الولايات المتحدة، لسنا بحاجة الى توجيه ضربة كبيرة"، حسبما ذكر مركز انتلستنر. واكد التنظيم "في اجواء كهذه من الخوف الامني الذي يسود في كل امريكا، من الاسهل تنفيذ هجمات صغيرة تتطلب عددا اقل من المنفذين ووقتا اقصر لكننا سنتمكن على الارجح من الالتفاف على الحواجز الامنية التي كابدت امريكا لاقامتها وتوقع عدد اكبر من الضحايا عن الذي حدث في واشنطن سبتمبر 2001". واضاف ان "هذه الاستراتيجية لمهاجمة العدو بعمليات اصغر لكن اكثر تواترا هي ما يسميه البعض استراتيجية آلاف الجروح والهدف هو دفع العدو الى النزيف حتى الموت". وتابع ان "الطرود القليلة التكلفة ستكلف الولايات المتحدة والدول الغربية الاخرى مليارات الدولارات وهذا ما يجعلنا نحقق اهدافنا اذا قررنا ان نستهدف الاقتصاد". واشار التنظيم الى ان "هذه الطرود يسهل مرورها رغم الاجراءات الامنية والامر الثاني انها تثير مخاوف الغربيين وتجعلهم ينفقون مليارات الدولارات على الاجراءات الامنية". وكان الطردان اللذان اكتشفا مرسلين الى مركزين يهوديين في مدينة شيكاغو الامريكية. وعلى اثر اكتشاف الطرود اجتاحت مطارات العالم حملة لتشديد الاجراءات الامنية وقالت المجلة ان القاعدة تعمل على نقل خبرتها في هذا المجال الى جماعات اخرى لتشجيعها على القيام بمثل هذه العمليات. واكد تنظيم القاعدة في المجلة انه "يكشف خططه لاعدائه لان هدفه ليس ايقاع اكبر عدد من القتلى بل استنزاف صناعة الطيران بين اوروبا وامريكا الاساسية جدا لحركة التجارة والنقل بينهما". وتابع "سنواصل القيام بمثل هذه العمليات ولا فرق لدينا اطلاقا اذا تم اعتراضها"، مؤكدا ان "نشر الخوف في صفوف الاعداء وابقاءهم في حالة استنفار مقابل بضعة اشهر من العمل وبضعة آلاف من الدولارات يشكل صفقة رابحة". واكد بن فينزك المدير التنفيذي لمركز انتلستنر ان "تفاصيل عمليات القاعدةالتي اوردتها المجلة تمثل تحولا في طريقة عمل المتطرفين. واضاف "لم نشهد من قبل اي مجموعة جهادية تعلن تفاصيل كهذه قبل اسابيع من تنفيذ عملياتها"، موضحا انه يتوقع ان "تتبع هذه الخطوة عملية كبيرة". وتابع ان هذا "يمثل مستوى جديدا من التفاعل بين المجموعات الجهادية، بعيدا عن ايام تبني العمليات بتحفظ او طرح تساؤلات عن الجهة المسؤولة" عن هجوم. ورأى ان "تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية مجموعة ملتزمة وثابتة في مواقفها ومتطورة"، معتبرا ان التنظيم "سيواصل توجيه الضربات الى الولايات المتحدة الى ان تسبب واحدة منها آلاف القتلى و/او خسائر اقتصادية جسيمة". |
إن شاء الله سوف يا تدمر اقتصاد القاعدة وليس اقتصاد الغرب لأنه الغرب عندهم ضمير أما القاعدة والشرق انعدم عندهم الضمير
أستاذ عبد المجيد سالم المحترم أن أكثر شيء ينغص على اغلب المسلمين حياتهم هو القران بما فيه من حق وان القاعدة وغير القاعدة من المتطرفين المسلمين هم لا يؤمنون بالقران لأنهوا هو الكتاب الوحيد الذين ينغص عليهم
دعوة للتبرع
التوراة والانجيل: • دکت ر احمد صبحي منصور سلام عليکم انا ليس من...
ليلة النكد لا الدخلة: د. أحمد. أرسلت لك رسالت ى هذه من عامين...
الطلاق: ذكر الطلا ق في القرا ن في قوله تعالى الطلا ق ...
ماذا لو قرأت لنا ؟: اغلب الظن بأن البحر ين المذك ورين في...
more
سؤال هام جدا يحتاج لإجابة :: من الذي يمول تنظيم القاعدة وهؤلاء المرتزقة .؟ هؤلاء الذين يظنون أنهم يجاهدون في سبيل الله ، كما يحسبون أنهم يحسنون صنعا بما يفعلونه من أعمال تخريبية وإجرامية من قتل وسفك للدماء وترهيب الناس الآمنين ونشر الرعب والخوف بين الناس الأبرياء ، فمن الذي يمول هؤلاء العاطلين .؟ من الذي ينفق على هؤلاء الفاسدين العاطلين عن العمل لأنهم لا يعملون ولكنهم يجدون تمويلا مستمرا لأعمالهم الإجرامية ، بل يجدون الانفاق عليها بغزارة ويجدون أموالا للإنفاق على هذا الإرهاب أكثر من أموال الزكاة التي تخرج للفقراء في العالم الاسلامي فمن الذي يمول هؤلاء العاطلين .؟
هل يمتلكون مشارع استثمارية ينفقون منها على عملياتهم المشبوهة .؟ وعلى تجنيد المغفلين والغافلين من شباب الأمة العربية في مشارق الأرض ومغاربها.؟