سعد الدين إبراهيم بعد غياب 3سنوات عن مصر : سأراقب الانتخابات المقبلة.. وعلاقتى بقطر مستمرة.. ومطلوب

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


سعد الدين إبراهيم بعد غياب 3سنوات عن مصر : سأراقب الانتخابات المقبلة.. وعلاقتى بقطر مستمرة.. ومطلوب

د . سعد الدين إبراهيم فى مركز ابن خلدون د . سعد الدين إبراهيم فى مركز ابن خلدون

كتب أحمد مصطفى

 
 
 

فى أول تصريح له بعد العودة إلى مصر عقب غياب دام 3سنوات، اعتبر الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن مصر تمر حالياً بـ "عام التحول الديمقراطى الذى بشَّر به قبل 22 عاماً".

وكشف د. سعد الدين إبراهيم عن اعتزام مركزه مراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال العامين المقبلين، وقال، "مصر تعيش مرحلة جديدة.. وأشعر بأن هناك هامش حرية متاح الآن يمكننى من خلاله ممارسة أنشطتى".

وقال د. إبراهيم لليوم السابع إن هذه الزيارة ستكون عائلية"، لافتا إلى أنه سيتوجه غداً، الجمعة، إلى مسقط رأسه قرية "بدين" بالمنصورة للالتقاء بأسرته قبل أن يغادر مصر مرة أخرى متوجها لتركيا.
وعلم "اليوم السابع" أن "إبراهيم" سيزور د. السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، لتهنئته على الفوز برئاسة الحزب، على أن تكون هذه هى الزيارة الوحيدة له التى تحمل طابعاً "سياسياً" خلال تواجده الحالى بمصر، حيث سيغادر القاهرة خلال أيام متجهاً إلى تركيا للمشاركة فى إحدى المؤتمرات، ثم يعود لمدة أسبوعين يسافر بعدها للخارج.

وأكد سعد الدين إبراهيم أنه عاد لمصر بعد 3 سنوات و 3 أشهر من الغياب، لأن رغبة "ملحة" دفعته إلى العودة، والتى مثلت له حلماً رغم أنه، وحسب قوله، ملاحق قضائياً من جانب أعضاء بالحزب الوطنى.

وأوضح "إبراهيم" أنه مطلوب حالياً فى قضية واحدة بتهمة التهرب من دفع الضرائب فى الفترة من عام 2000 وحتى 2003، بالتزامن، وهى فترة وجوده داخل السجون على خلفية قضية مركز "ابن خلدون"، متسائلا "كيف تتم مطالبة مواطن محبوس بدفع ضرائب؟".

وكشف عن استعداد "ابن خلدون" لمراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمتين، مؤكدا أن المركز يملك رصيداً كبيراً من الخبرة فى مجال مراقبة الانتخابات منذ 1995، وأكد أستاذ علم الاجتماع الشهير أنه غير متخوف من دخول السجن مرة أخرى لكنه حريص فى الوقت نفسه على عدم دخوله، وقال، "لا أرغب فى السجن ولا تجميد نشاطى ولا البقاء مبعداً فى الخارج".

كما شدد على استمرار علاقته بقطر وتركيا وعدد من الدول بالمنطقة، لكنه أكد، فى الوقت ذاته، أن المركز لم يتلق مطلقاً أى دعم من النظام القطرى.

وخلال زيارته لـ "ابن خلدون" تفقَّد "إبراهيم" مكتبة المركز واطَّلع على أنشطته أثناء غيابه، ثم عقد جلسة مع العاملين به حيَّا خلالها جهودهم فى الحفاظ على "ابن خلدون" وسط ما أسماه محاولات تضييق الخناق على نشاطه.

 

 

اجمالي القراءات 3824
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ٠٦ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50058]

سوف يظل سعد الدين ابراهيم ولا يتغير.

رغم ما مر به دكتور سعد الدين ابراهيم من محن وعقبات وبقائه بالخارج ومبعد عن بلد كل هذه الفترة، إلا أنه سوف يظل كما كان عليه من قبل من عزم وتصميم على المطالبة لبلده الحبيب مصر بمناخ ديمقراطي سليم ونظيف وطبيعي وبشرط أن يصبح خالي من المنظفات الصناعية مع حكومة نظيف

2   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الجمعة ٠٦ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50068]

حمدا لله على سلامة الدكتور سعد وعودته إلى أرض الوطن .

حمدا لله على سلامة الدكتور سعد وعودته إلى أرض الوطن سالماً، والصورة بحق مؤثرة وهو يبكي عندما قدم أرض الوطن .
ولكن المشككين في وطنيته حاولوا إقناع العامة والبسطاءبذلك ولكن صدق المشاعر يظهر بوضوح عليه وهو يبكي بعدما أبعد ثلاث سنوات وحرم من نزول بلده ومن رؤية أهله طوال هذه الفترة

3   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ٠٧ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50102]

هامش من الحرية

نرجو أن يكون كلام الدكتور سعد صحيحا بشأن هامش  الحرية الذي تحدث عنه ، وأن يشعر بهذا الهامش المواطن المضطهد  أمنيا بدون سبب اللهم إن جهاز الأمن  لا يستظرفه ودمه ثقيل جدا علي قلبه لدرجة أن قلبه لا يتحمل دمه ويصيبه بارتفاع حاد في الضغط !!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق