في ندوة بالقاهرة علماء وخبراء يؤكدون: الوهابية خطر على الإسلام والعالم

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


في ندوة بالقاهرة علماء وخبراء يؤكدون: الوهابية خطر على الإسلام والعالم

في ندوة بالقاهرة علماء وخبراء يؤكدون: الوهابية خطر على الإسلام والعالم

 

 

 

مقالات متعلقة :

أكد علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أن الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني ، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة، جاء ذلك في الندوة الإسلامية المتخصصة والموسعة التي عقدت بالأمس في القاهرة تحت عنوان (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم) وشارك فيها بالأبحاث والنقاش كل من (الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن السبكي من علماء الأزهر الشريف ـ المفكر الدكتور/ أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف ـ المستشار/ أحمد عبده ماهر من كبار العلماء المتخصصين في الحركات الإسلامية في مصر ـ أ/ عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ عبد الله السعداوي المفكر والمعارض القومي الحجازي ـ د. أحمد شوقي الفنجري المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ علي عبد الجواد الخبير في دراسات الحركات الإسلامية) ولفيف من العلماء والخبراء، هذا وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج كان أبرزها:
أولاً: أكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم (7 أبحاث) ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وأن العالم المعاصر لم يعان من تنظيم أو دعوة مثلما عانى من الوهابية سواء تمثلت في (القاعدة) أو في التنظيمات الإسلامية الأخرى، وأنه لولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ولولا النفاق الأمريكي لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، ولكن أمريكا والسعودية تستفيدان من هذا الشذوذ الفكري المنتسب زوراً للإسلام والمسمى بالوهابية وذلك لإرهاب العالم تارة أو لابتزازه تارة أخرى.
ثانياً: أكد المشاركون في الندوة على أن الوهابية لها موقف سلبي من المرأة والعلم، والموسيقى وجميع الفنون، ومن المسيحيين بل من أصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى (كالشيعة والأشاعرة وغيرهم)، وهي دعوة للجاهلية، وأغلب الموروث الوهابي قائم على الإرهاب الفكري والديني، ومخاصمة الواقع والعقل، ولذلك اعتبره البعض بمثابة (دين آخر) غير دين الإسلام، دين يدعو إلى الإرهاب والقتل باسم الله، والله منه براء، وأن ما يجري في العراق وأفغانستان بل وحتى السعودية راعية هذا الفكر من قتل وإرهاب على الهوية يؤكد أننا أمام دعوة للإجرام والقتل وليس أمام دعوة لإسلام سمح معتدل.
 
ثالثاً: طالب العلماء والخبراء في الندوة بضرورة إعداد استراتيجية إسلامية وعالمية ثقافية وسياسية لمقاومة الوهابية، وأنه ينبغي أن يكون للأزهر الشريف دور في ذلك لأنه مؤسسة الاعتدال الإسلامي قبل أن يتم اختراقه من الوهابية ومن يسموا بالدعاة الجدد من السلفيين المتشددين، إن الأزهر الشريف إذا عاد كمؤسسة تنويرية ووسطية معتدلة فإنها تستطيع الرد بقوة على هذا الغلو الوهابي المعادي لروح الإسلام المحمدي المعتدل.
اجمالي القراءات 16387
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ٢٧ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47432]

أخيرا وبعد طول انتظار في مصر

بدأوا يناقشون خطر الوهابية في مصر وأدركوا أنها وراء مصائب كثيرة مما لحق بالمجتمع ، هم أصابوا حين شبهوا الوهابية بالصهيونية في خطرها على الإسلام وهذا تشبيه يقترب من الحقيقة لأن الوهابية أشدخطراً على الإسلام والمسلمين  من أي حركات تنتمي للأديان الأخرى ، فالتشويه الذي يلحق بالإسلام والمسلمين أحد أهم أسبابه  الفكرالوهابي المتطرف والداعي إلى كره الآخر المخالف في الفكر والمعتقد ، ومن نتائجه هذه الحركات المتطرفة التي تنشأ عن هذا الفكر المتطرف

2   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الثلاثاء ٢٧ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47437]

إرجاع الفضل لأهله

الفضل يرجع للدكتور منصور في محاولاته المتكررة في التأكيد على خطر الوهابية وتنظيم القاعدة  والدولة السعودية هى الراعية الحقيقية لهما، لأنه لولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ومعها النفاق الأمريكي التابع  لمصالح  فئة مستفيدة من هذا الوضع  لولا ذلك لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، وقد أوضح الدكتور احمد ذلك في مقالات وأبحاث كثيرة ولقاءات موجودة على الموقع.
ولم ينتبه المصريين عادة إلا بعد خراب مالطة كما يقولون أي بعد فوات الأوان واستفحال هذه التنظيمات بحيث أصبح من الصعوبة القضاء عليها

3   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الثلاثاء ٢٧ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47443]

مسئولية مثقفي الأمة ومفكريها .

يجب على مثقفي الأمة ومفكريها التكاتف للوقوف لهذا الخطر الذي يحيط بنا جميعا فالعلماء والمثقفوف هم المنوط بهم تبصير الأمة وتوعيتها من الأخطار التي تحيط بها . وهذه مهمة ليست سهلة فمحاولة توصيل هذه المعلومات إلى الشخص العادي  وتبصيره بالخطر الذي سوف ينتج عن التعامل مع هذه التنظيمات وخطورتها على أولاده فيما بعد   سوف يستغرق وقتا طويلا لأنهم سيطروا على نسبة كبيرة من الشعب المصري رجالا ونساءاً ، علاوة على ذلك أن هذه المسئولية  لها تبعات كثيرة  لما سوف يترتب عليه من وضع هؤلاء المثقفين في القائمة السوداء لدى هذه التنظيمات .

4   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الثلاثاء ٢٧ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47444]

هذه هي البداية لكن الأهم هو الاستمرار وانتشار هذه الدعوة وهذه الحقيقة بين عامة الناس

هذه هي بداية جديدة وروح جديدة وجريئة لم نتعود عليها فى مصر حيث لم يتجرأ أحد على وصف الوهابية بهذه الأوصاف صراحة داخل مصر لأن الجميع يعرف مدى الحماية التى يحظى بها هذا الفكر الواهبي داخل مصر ومدى التعاون بين الدولة السعودية ورجال الأمن فى مصر ولكن نعتبر هذه البداية نقطة تحول ولكن يجب المزيد والمضى قدما نحو استمرار نشر هذا الوعى الثقافى والديني الذي يفضح حقيقة هذه الوهابية بين عامة الناس فى كل مكان والأمر ليس سهلا ولن ينتهى بندوة او عشرة او مائة او ألف وانما يحتاج لوقفة متكاملة الاطراف لكى يتم مواجهة وتعرية هذا الفكر المتطرف على حقيقنه بعد ما شوه صورة الاسلام وخدع ملايين من المسلمين البسطاء ولا يزال

5   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الثلاثاء ٢٧ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47447]

مبروووك ..

و ناقص بتاع سبعتاشر مليون سنه وباقى الناس (من فصيله الهنود و الخمير الحمر) تفهم ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق