الفطور هو مع صلاة المغرب و يحدث بعد غياب القرص:
الفطور هو مع صلاة المغرب و يحدث بعد غياب القرص

عبد الله العراقي Ýí 2011-08-01


هذا المقال كتبته قبل اكثر من سنتين و انشره الان للفائده و لمن شاء النسخه الاصليه الملونه الواضحه بالوورد فلينظر الملف المرفق في  الوصله التاليه:

http://www.amrallah.com/ar/showthread.php?p=4339#post4339

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُكَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚفَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚوَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖفَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚوَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖإِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴿١٨٤﴾شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚفَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖوَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗيُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖأُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖفَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾فالامر(الصيام) مداره على اليسر لا العسر ولذلك ختم به الحكم(الايه)

قال الحكيم العليم تقدست اسماءه رب العالمين ومرسل الكتاب هدى ونور : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَ عَفا عَنْكُمْ فَالآْنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَْبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَْسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ وَ لا تُبَاشِرُوهُنَّ وَ أَنْتُمْ عاكِفُونَ فِي الْمَساجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آياتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )ايه 187 البقره 

 

هذا البحث  عسى ان يكون جوابا على لماذا قال الله تعالى (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ) ولم يقل الله ثم اتموا الصيام الى الغروب ،ثم لتحديد ومعرفة متى يفطر الصائم (و الذي هو نفسه وقت صلاة المغرب). واذكر الاخوه حتى لا ينسوا بالايه {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب : 5]

والله العالم.

 من المعروف عند كل المسلمين ان وقت صلاة الفجر ينتهي بخروج اول نور من الشمس وليس على اساس اكتمال خروج قرص الشمس باكمله. اما بالنسبه للغروب. فان الغروب يبدأ بدخول الحافه السفلى من القرص تحت خط الافق وينتهي الغروب بعد دخول الحافه العليا لقرص الشمس تحت خط الافق أي بغياب قرص الشمس الكلي وعندها يبدا الليل. ولذلك كان النبي ص والائمه  يستخدمون لفظ الغياب لتفسير الغروب الكلي حيث ان الغياب اصله من الغيب وهو المستور عن الحواس بعكس الغروب الذي هو ليس نقطه واحده في الزمن انما هو مسافه زمنيه. فالغروب والشروق هي افعال وكل فعل في الكون له بدايه وله نهايه في الزمان (بعكس الامر الالهي الذي يكون بلمح البصر(وما امرنا الا واحدة كلمح بالبصر)) ولما كان الغروب هو كميه او فتره زمنيه ممتدّه في الزمان بين اسفل القرص واعلاه فانه لايصلح ان يكون وقتا واحدا لانه فتره كما قلنا بعكس لفظة غياب  والتي تعني اختفاء النهايه العليا للقرص (راجع الاحاديث الموجوده في الفقره 5).

فلو قال الله اتموا الصيام الى الغروب لاختلف الناس في معنى ذلك حيث سوف يختلفوا هل هو بداية (وهو اختفاء اسفل قرص الشمس) ام هي نهاية الغروب والحكم الحق (نصّ الايه) هو  الى الليل  . فالقران يثبت ان الغروب فعل له بدايه ونهايه ،ونهاية الغروب هي بداية الليل. ولما كان الليل في القران لا يرد مطلقا الا بمقابل النهار أي انه لا يوجد منطقه بين الليل والنهار  فان جملة (الى اليل) في الايه (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ) لا يقصد الا بداية الليل او غياب قرص الشمس كذلك لاحظ استخدامه تعالى لحرف الجر (الى) ولم يقل في الليل او لِ الليل . ولو اراد شيء غير بداية الليل لذكر هذا حيث ان الليل في القران يكون عدة اقسام(المغرب ، المساء ،جنّ الليل، غسق الليل، ادبار النجوم، عسعس، سجى، يسر ). ولهذا فقول الناس وما كان يقوله لنا اهلنا في العراق عندما كنّا صغارا ان الفطور يجب ان يكون عندما تظلم السماء قليلا هو ليس صحيح لان الحكم ليس له علاقه بالظلام ان الحكم الالهي او النص القراني هو (الى الليل) والليل لا يبدا الا بغياب قرص الشمس ولو قال احد انه توجد مدّه زمنيه تفصل غياب القرص عن الليل فعليه البينه والدليل لانه ليس هناك لا في القران ولا احاديث النبي دليل على هذه المدّه . فلو لم يكن بين الرائي والمغرب حاجز  ثم راى ان القرص قد غاب تحت الافق فان ليله قد بدا ولذا عليه ان يفطر.

 

الادلّه:

1-الدليل على ان الليل يبدا بمجرد اختفاء او غياب القرص:

 

{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)} [الشمس : 1 - 4]

لا حظ قوله وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا   والذي يعني ان الليل يغشى الشمس أي انه بمجرد تغطية الشمس او تغشية الشمس فان هذا يصح عليه معنى الليل فنقول مالذي غشي الشمس فنجيب الليل وهكذا اذا اغشيت الشمس  فانه شيء اكيد ان الذي اغشاها هو الليل ولذا اذا غشيت الشمس معناها قد بدأ الليل. والغشاء في القران مثل الغطاء قال تعالى:

(وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)

َ( إِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَ اسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وَ أَصَرُّوا وَ اسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً)

(َألا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ)

(فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ)  

(وَ إِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)

(خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ)

فماهوالمقصود باختفاء الحمره المشرقيه ؟ هل اختفاء 100%(ليل حقيقي)ام 90% ام 80% ام 70% ام يترك هذا للاهواء الفرديه ؟؟ ولو سلمنا من الاهواء الفرديه ماذا نفعل بامراض العيون ام ماذا نفعل بالاختلاف في درجات الرؤيه بين الناس فمنهم الضعيف البصر ومنهم القوي البصر ومنهم الذي يعشوا ومنهم من  - - - - - بينما غياب القرص لا  يختلف عليه الناس ،حتى  الغير مسلم والكافر يتفق مع المسلم في هذا(انظر اوقات الغروب الفلكيه على التلفزيون الهولندي هي نفسها لدى المسلمين)، ذلك ان هذا محدد بصوره مطلقه(اختفاء الحافه العليا من القرص) وحاشى لله ان يريد ان يدوّخنا في القران عندما قال واتمّوا الصيام الى الليل فهو قد اصدر حكما للتبيين.

ثانيا قوله في الفجر .(حتى يتبين لكم الخيط الابيض من - - - )لاحظ انه قال "حتى يتبيّن" و لم يقل "الى ان يتبيّن" لان حتى تفيد ليس بالضروره البدايه بل قد تاتي للوسط  اما قوله "يتبيّن" و لم يقل "فتبيّنوا"تخفيف وتساهل في طول المدّه لانه ينقل تبيين البيّنه من الناس الى الفجر نفسه، لانّ الفجر هو بنفسه يتبيّن ثم لكي يتبيّن لنا نحتاج الى مدّه اطول وهذا لكي نتاكّد و لا نجعل الوقت حدّيا شديدا كحافة السكين بحيث انه لو امسكنا متاخرين بدقائق عن الفجر الحقيقي فلا يهم لانه لم يتبيّن لنا وليس كما يقعل المسلمون الان من انهم يقيمون صلاة الفجر في الظلام قبل الفجر و لا ينتظرون حتى يتبين لهم الخيط الابيض من الاسود. بينما في صيغة اتمام الصيام(و اتموا الصيام) استخدم (الى الليل) لوضوحه وجلائه ذلك انه غياب قرص الشمس.(لا حظ ان تبيّنوا تُستخدم للتثبّت الشديد كما في حالة الضرب في سبيل الله ، قال تعالى : يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبيّنوا)

 

 

 

 

 

2- لا يوجد على الارض غير الليل والنهار

 

لا يوجد شيء من الحالات الضوئيه من النور الشديد الى الظلام الشديد الا كان داخلا في الليل او النهار (فكل الالوان او الدرجات الضوئيه المتكونه من ايلاج(دخول) الليل في النهار والنهار في الليل من اوقات الفجر والمساء والصباح والظهر والعصر والمغرب والعشاء هي امّا في الليل او في النهار)

 وليس هناك في القران شيء ثالث بينهما أي انه اذا دخل الليل فان النهار قد ذهب اوتوماتيكيا وبالعكس اذا دخل النهار فان الليل قد ذهب. وهذا الشيئ يعبر عنه في القران بالاختلاف و الخِلفه أي ان الليل والنهار يخلف كل واحد منهما الاخر.

وفىهذه الحركة يبدو النهار وهو يطارد الليل ، ويبدو الليل وهو يسعى خلفالنهار كل منهما فى أثر الآخر فى حركة لا تهدأ . والتعبير القرآنى غاية فيالإبداع ، إذ يصورهما في سباق وكل منهما يسعى حثيثا فى طلب الآخراقرا الايات التاليه:

 

-قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَ نَهاراً (دليل قاطع على انه لا يوجد غير الليل والنهار لانه نوح عليه السلام قد دعى قومه على طول اليوم وفي كل الاوقات خلال ال 950 سنه التي قضاها بينهم وليس فقط اثناء الليل او فقط  اثناء النهار .وبما ان نوح لم يذكر غير الليل والنهار دل هذا على شمول الليل والنهار لكل اوقات اليوم)

 

-فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُمْ لا يَسْأَمُونَ (ليس للملائكه وقت لاتسبّح فيه ولما كانت تسبح في الليل والنهار دل هذا على ان الليل والنهار هو كلّ الوقت ولا يوجد غير الليل والنهار)

 

-وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ(الصلوات الخمسه اما تقع في الليل او النهار)

 

-إِذا أَخَذَتِ الأَْرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَْمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآْياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (لا حظ قوله ليلا او نهارا أي لا يوجد غير الليل والنهار لان الغضب الالهي ممكن ان ياتي في كل الاوقات وكل الاوقات داخله ظمن الليل والنهار)

 

-وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ (الليل(الظلام) لا ياتي او يذهب فالحالة العامة في الكون هيالليل والذي ياتي ويذهب هو النهار فاذا سلخ الله النهار من الليل صار ليلا واذا ردّه اصبح نهارا )

-ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (فكل الالوان او الدرجات الضوئيه المتكونه من ايلاج(دخول) الليل في النهار والنهار في الليل من اوقات الفجر والمساء والصباح والظهر والعصر والمغرب والعشاء هي امّا في الليل او في النهار)

-وَ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ لَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (بقدر مايزيد الليل في مكان ، ينقص النهار بنفس المقدار وبالعكس)

-وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً (خِلْفَةً أي يخلف بعضه بعضا وياتي احدهما خلف الاخر وكأن احدهما يطارد الاخر ويركض حلفه)

-إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الأَْرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً

-إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ الأَْرْضِ لآَياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ

-وَ هُوَ الَّذِي مَدَّ الأَْرْضَ وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ وَ أَنْهاراً وَ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لآَياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

-وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ

-وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلاً

-وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

-قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ

-يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لأُِولِي الأَْبْصارِ

-وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً وَ النَّوْمَ سُباتاً وَ جَعَلَالنَّهارَ نُشُوراً

-أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لآَياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

-وَ مِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

-وَ مِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ ابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لآَياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ

-وَ قالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ إِذْ تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً

يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِوَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَِجَلٍ مُسَمًّى

-لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لاَ اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

-خَلَقَ السَّماواتِ وَ الأَْرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ

-اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ

وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَ لا لِلْقَمَرِ وَ اسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ  

-وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِوَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

-يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ

 

3- اثبات ان الليل درجات كثيره:

 

كما ان لاللّيل زُلَفاً (درجات) كثيره هي:

(المغرب ، المساء ،جنّ الليل،العشي، غسق الليل، ادبار النجوم ، عسعس، سجى، يسر)

لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الآْفِلِينَ (الجنّ الستر للحواس ومنه المجنون لانه لايميز والجنين لانه مخفي والجنّ لاننا لانراه)

فالِقُ الإِْصْباحِ وَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً

وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ

وَ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ إِدْبارَ النُّجُومِ

فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى

فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ {30/17} وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ {30/18}

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ {6/76}

أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ

 وَ اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ

وَ اللَّيْلِ إِذا سَجى َ

وَاللَّيْلِ إِذَايَسْر

فهذه الدرجات كلها ليل ولذلك فان اي منها هو ليل واولّها هو نهاية الغروب (لاحظ كذلك اسم صلاة المغرب).  فمثلا اذا  كان الامر للناس الذين هم يسيرون في العراق هو (اتمّوا سيركم الى سوريا) فان هذا  يعني انهم بمجرّد عبورهم للحدود السوريه فانهم قد دخلوا سوريا وليس  من الواجب ان يصلوا الى وسط سوريا او العاصمه دمشق لان كل ما وراء الحدود السوريه هو سوريا وهكذا فان اتمّوا الصيام الى الليل نفس الشيء لان الليل يبدا من غياب القرص الى شروقالشمس. كما ان الصائم في حالة اجهاد شديد وصبر ولا يصح عند الحكيم الرحيمان يامر بالصيام ثم يترك الامر مفتوحا بلا تبيين.  كما ان من استخدامات الى في القران والتي تعني بداية الشيء الايات التاليه:

-وَ أَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ

- أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ

-قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

-وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ

 

 

 

4- غربت الشمس هو فعل له بدايه ونهايه كاي فعل في الكون.

 

غربت الشمس هو فعل له بدايه ونهايه كاي فعل في الكون

-وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تّزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَ إِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ وَ هُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً (غربت فعل ماضي بينما تقرضهم مضارع فكيف هذا؟. ذلك بسبب ان للغروب بدايه ونهايه ، فبدايته دخول اول جزء من الشمس في الافق ونهايته حتى تغيب الشمس او تسقط تماما وحركة الشمس في هذه المدّه الزمنيه هي تقرضهم ذات الشمال لاحظ نفس الشيء بالنسبه للطلوع ،طلعت تزاور)

 

-حَتَّى إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ عِنْدَها قَوْماً( أي انه وجدها في حال الغروب وهي تتحرك وحركتها هذه الممتده في الزمن هي فعل تغرب والذي يستغرق وقتا وهذا معناه له بدايه ونهايه ، فبدايته دخول اول جزء من الشمس في الافق ونهايته حتى تغيب الشمس او تسقط تماما)

حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً (نفس الشيء للشروق)

أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً (غسق الليل شدته، من شر غاسق اذا وقب ، حيث ان الشر يبدا عندما لا يرى الناس صاحب الشر بسبب العتمه الشديده، والله لم يامرنا بالافطار في هذا الوقت لأن هذا الوقت ليس في بداية الليل وانما حاله متاخره منه(مظلمه))

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآْياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(حظ على استخدام الشمس والقمر لنعلم الحساب الفلكي والرياضي)

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُمُشْرِقِينَ

إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَ الإِْشْراقِ

فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى

 

 

 

 

 

 

 

5- تفاسير الشيعه القديمه والكثير من الاحاديث تدلّ على ان بداية الليل هي غياب القرص وهو الموافق لعلماء اهل السنه(المذاهب الاربعه).

 

وجدت في تفسير التبيان للطوسي لتفسير ايه 187 البقره  :قال ﴿ثم أتموا الصيام إلى الليل﴾أي من وقت طلوع الفجر الثاني وهو المستطيل المعترض الذي يأخذ الأفق وهوالفجر الصادق الذي يجب عنده الصلاة إلى وقت دخول الليل وهو بعد غروب الشمسوعلامة دخوله على الاستظهار سقوط الحمرة من جانب المشرقوإقبال السواد منهوإلافإذا غابت الشمس مع ظهور الآفاق في الأرض المبسوطة وعدم الجبالوالروابي فقد دخل الليل(لا حظ هنا بشكل اكيد ولم يقل على الاظهر)

وذكر الطبرسي نفس الشيء في تفسيره مجمع البيانو في تفسير منتخب التبيان  قال ابن ادريس الحلي نفس الكلام وهؤلاء الثلاثه من اكابر علماء الشيعه القدماء (توفوا منذ  تقريبا 1000 سنه).

 

هناك خطا شائع عند عوام الشيعه وهو النظر الى حمرة غروب الشمس وهذه هي الحمره المغربيه التي نهى الائمه عن النظر اليها بل قالوا انظروا الى الحمرة المشرقيه وغياب الحمره المشرقيه هو ليس الحكم بل هو مجرد دليل كان يستخدم في ذلك الوقت ذو الابنيه الواطئه.

ثانيا : ان غياب الحمرة المشرقيه هو ليس حكم الفطور (أي انه ليس نفس التشريع) بل ان حكم الفطور عند اهل البيت ع هو غياب القرص ويستدل عليه بغياب الحمره المشرقيه بسبب وجود الحواجز التي تمنع الرؤيه المباشره لغياب قرص الشمس في وقت الامام اما الان فان تلك الحواجز هي اعلى واكبر ولذلك لا يكفي النظر الى الحمره المشرقيه و يمكن الاستدلال على الغروب بشتى الوسائل ومنها الفلكيه. وهكذا فان غياب الحمره المشرقيه ليست هي وقت الفطور وانما هو آلة او دليل لمعرفة غياب القرص وليس هو نفسه غياب القرص كما اشكل على الكثير ولهذا فان فتوى بعض المراجع هي صحيحه موافقه لاهل البيت ع في جواز الفطور مع اهل السنّه.

الدليل: من الكتب الاربعه(الكافي والاستبصار والتهذيب ومن الوسائل)

-عن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَقْتُ الْمَغْرِبِ إِذَا غَابَ الْقُرْص(لا حظ لفظة غاب وليس غرب والفرق بينهما وضحناه في بداية البحث كذلك لا حظ عدم ذكره للحمره المشرقيه)

-  مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَقْتُ الْمَغْرِبِ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَغَابَ قُرْصُهَا

 وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ مِثْلَهُ (لا حظ  عدم اكتفائه بالفعل غربت لانه يعرف انه غير كافي فزاد عليه فغاب قرصها)

-  قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ حَلَّ الْإِفْطَارُ وَ وَجَبَتِ الصَّلَاةُ وَ إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ إِلَى انْتِصَافِ اللَّيْلِ(لا حظ انه لم يقل اذا غربت لان فعل الغروب هو فتره بعكس الغياب)

 

-  وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا غَابَ الْقُرْصُ أَفْطَرَ الصَّائِمُ وَ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ (لا حظ لم يقل اذا غرب لان فعل الغروب هو فتره بعكس الغياب)

 

-  وَ فِي الْمَجَالِسِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُ الْمَغْرِبِ (لا حظ انه لم يقل اذا غربت لان فعل الغروب هو فتره بعكس الغياب)

 

-  وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَحَدِهِمَا ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ وَقْتِ الْمَغْرِبِ فَقَالَ إِذَا غَابَ كُرْسِيُّهَا قُلْتُ وَ مَا كُرْسِيُّهَا قَالَ قُرْصُهَا فَقُلْتُ مَتَى يَغِيبُ قُرْصُهَا قَالَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَلَمْ تَرَهُ(لا حظ عدم ذكره للحمره المشرقيه)

 

ملاحظه: عند ذكرهم لوقت صلاة المغرب او وقت الفطور فانّ الائمه يذكرون دائما غياب القرص اما الحمره المشرقيه فانهم لايذكرونها الا عند السوال عن كيفية التثبّت من غياب الشمس وهذا يدل على ان الحمره المشرقيه هي ليست من الحكم وانما وسيله لمعرفة غياب القرص في ذلك الوقت. ولو كانت من الحكم لما اغفلوها في كثير من الاسئله.

 

اجمالي القراءات 14723

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأربعاء ١٧ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59607]

الأخ عبد الله العراقي...فرج الله عنك و عن أهل العراق كربتهم

أول ما استرعى انتباهي في مقالتكم، تعبير(ولذلك كان النبي ص والائمه ع يستخدمون لفظ الغياب لتفسير الغروب الكلي). ثم استشهدت فيما بعد بأحاديث لعلماء أهل السنة و لأئمة الشيعة 


تجنباً للدخول في صراعات مذهبية، أود لفت انتباه حضرتكم لشروط النشر مرة أخرى: أن يستشهد الباحث بأشخاص ،كونهم بنظر البعض صحابة مقربون، أو أئمة مكرمون بنظر البعض الآخر، في معرض النقد العلمي لأفكارهم  فلا غبار عليه...اما أن يسترسل الباحث في كلامه معتبراً مقولاتهم مرجعية صالحة للإرتكاز عليها ، فهذا معارض لشروط النشر...الرجاءأخذ ذلك بعين الإعتبار مع الشكر لكم و لجميع من ساهم و يساهم في إثراء هذا الموقع


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-12-24
مقالات منشورة : 30
اجمالي القراءات : 712,745
تعليقات له : 126
تعليقات عليه : 56
بلد الميلاد : Iraq
بلد الاقامة : Netherlands