استاذ محمد المحترم- صباح الخير .

على هذا النظام الوقح أن يثبت عكس الوقاحة إذا كان غير وقح .

وما يحدث للمصرين  الآن في ظل هذا النظام لم يحدث في زمن الاستعمار .

الأستاذ المحترم محمد عبدالمجيد .

بعد التحية

حمال مبارك وعبدالله كمال كلاهما نموذجين مصريين كلا منهما أفسد الآخر ..

عبدالله كمال مثال للصحفي المبتذل وجمال مبارك مثال للفساد ..

هجوم عبدالله كمال عليك يا أستاذ محمد عبدالمجيد يعتبر وسام عبى صدرك .. ويعتبر أن ما تكتبه يؤرخ للفساد .

لا تنزعج أستاذ محمد عبد المجيد من هذا الهجوم فمن ينوي الإصلاح ويتخذه طريقا له لا يبالي ولا يهتم مما يقوله المحاربين للإصلح وإعداءه .

لا يجدون أكثر من هذا التطاول على شخصك ولكنك بأسلوبك الذي لا يتاح للكثيرين وبطريقتك  الراقية المتنورة استطعت  وتستطيع أن تفعل الكثير مما يؤرقهم ويجعل النوم يجافي عيونهم  .

فهذا أقصى ما في وسعهم بالنسبة لك وهذا من أحد الأساليب المتبعة  مع المصلحين على مر التاريخ هجوم وتطاول ومحاولة إقناع العامة بأنهم عملاء لكي لا يهتم بهم ولا يسمع لنصحهم أحد

أخي الأستاذ رمضان عبد الرحمن،

المقارنة غير عادلة، فالاستعمار كراهية من الخارج، وقهر آت من بعيد، أما الحكم الوطني المستبد فهو استعمار من الداخل، وبغضاء يحملها ابن البلد لأخيه.

نظام القمع في مصر أشد شراسة من قمع الغرباء لنا.

وتقبل تحياتي

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو   النرويج

أستاذ محمد المحترم أن المشكلة عند اغلب المصريين أنهم لا يفهمون أن الاستعمار الخارجي كان اقل ظلم للمصريين وهذه المشكلة ليست في مصر فقط ولكن عند جميع العرب والمسلمين

وبرغم أن المسلمين الأوائل هم من احتلوا دول الغرب في السابق

أي آن الغرب لم يتعلم الاستعمار والاحتلال ألا من المسلمين

إن ما قام به الصحفي هو سلاح لتشويه الحقائق وبهدف إلى  تضليل المشاهدين ، ولولا خوفهم من الحلقة لما كان هذا الرد بهذه الصورة ، وكما قال بعض المعلقين إن ذلك يعتبر شهادة لك على أنك على حق ، فيحتاج الإنسان كل فترة إلى من يشد على يديه ويقول له : أحسنت !  فاعتبر ان هذا المقال الهجومي من هذا القبيل ، وأكسر الله من أمثاله بالسين لا بالثاء !!

الأستاذ المحترم محمد عبد المجيد لقد كان أسلوبك في الحلقة يتسم بالأدب والاحترام ولا أجد لفظ خارج صدر منك حسب زعمهم .

ولكن أستاذي المشهد قاتم ولا يوجد من يتحرك ويحاول التغيير الحقيقي فالوضع الذي نعيشه لا يوصف ! دعنا نسميه كومديا ساخرة كل يمشي بلا هدف وبلا مرشد طالما أنه لا يوجد لديه الدافع داخله لتغيير هذا الوضع السيء.

كما أطلق عنها الأستاذ محمود هلال أنها كوميديا سوداء وزرقاء وتجدها بكل ألوان الطيف .

وما كان منهم إلا أن استدعوه وهددوه  لكي يترك لهم الساحة لمرشحهم الذي ينفذ مطالبهم ويعمل لمصالحهم الخاصة ، ويعطيهم إتاوة لكل كبير وصغير كل على حسب ترتيبه الوظيفي .

أخي الأستاذ عبد المجيد سالم،

ولكن عبد الله كمال لا يعرف أنه عين السلطة على الصحافة، وأنا لا أفهم كيف لشخص كهذا أن يكتب كذبا ثم يعود إلى أهله في مساء اليوم وينظر في عيون أولاده!

كل واحد من رجال السلطة يقول لنفسه: لن يكتشف أحد أنني أكذب، ثم يـُخرج للمرآة لسانـَه، ولكن إذا سقط الحـُكم فسيقول بأنه كان يطيع الأوامر فحسب!

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو   النرويج

الأخت العزيزة ميرفت عبد الله،

لست منزعجا فقد خبـَرْتهم عن كثب، وأعرف أنهم هم المنزعجون، لكنني أتألم لآلام أهل بلدي، واسعى لأن أشير إلى المتسبب الأول عن أوجاعهم، لكنهم ينظرون في كل مكان إلا في وجه الرئيس الطاغية.

مع تحياتي وتقديري

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو   النرويج

الأخت العزيزة ايناس عثمان،

أتفق معكِ تماما بأن الإنسان يحتاج بين الحين والآخر إلى من يشـُدّ أزرَه ليعرف أين يقف، وأن الحق معه.

إنهم يبدلون صناديق الاقتراع أمام الناخبين، فكيف لا يكذبون في مكاتبهم وعلى صفحات صحفهم؟

مع تحياتي وتقديري

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو  النرويج

الأخت العزيزة نورا الحسيني،

ولأن المشهد قاتم لابد أن نكتب، ونحرض، ونقاوم، ونفضح الطاغية.

شكرا لشهادتك الجميلة عن الحلقة والتي أعتز وأتشرف بها، آملا أن أكون دائما عند حُسن الظن.

مع تحياتي

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو   النرويج