موضوع الصلاة ( من خمسين إلى خمس )

رمضان عبد الرحمن Ýí 2009-10-07


 

موضوع الصلاة  ( من خمسين إلى خمس )

 

جاءت الصلوات الخمس فى القرآن الكريم بمواقيت وأسماء وعدد ركعات معلومة ،هي الفجر والظهر والعصرو المغرب والعشاء، ولذلك يقول تعالى ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)النساء:103. أي إن الصلوات الخمس لها مواقيت معلومة، بمعنى أن أي صلاة خلاف تلك الصلوات تعد تطوعا من العبد لربه جل وعلا يقول تعالى فمن تطوع خيرا فهو خير له) ، والذي يسعى لفعل الخير سواء بالإكثار من الصلاة او الزكاة او أي عمل خير آخر لا أحد يمنعه من ذلك ، لكن لا يعتبره شرعاً أو تشريعاً من عند الله ، ويحاول فرضه على الناس تحت بند التشريع الإلهي ، على سبيل المثال معظم المسلمين يعتقدون أن الصلاة كانت خمسون صلاة ثم جاء الرسول ، وبناء على ما دار بينه وبين نبي الله موسى في قصة المعراج الغير حقيقية ،  تم تخفيضها واختزالها إلى خمس صلوات ، وهذا خطأ جسيم من المسلمين الذين يصدقون هذا ، لأنهم يتهمون الله ورسوله بالبهتان والزور ، وسوف نثبت لهؤلاء خطأهم الواضح كما ذكر في آيات الله في القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل ، يقول تعالى (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ )ق:29 أي حين يفر ض الله شيئاً لا أحد يجادل فيه وسوف أطرح سؤالاً لمعظم المسلمين الذين يعتقدون أن الصلاة كانت خمسون (فمن الواجب على كل من يتكلم عن هذه البدعة أن يقدم دليلا مقنعا من القرآن الكريم ، ولا يستند فقط إلى قصة المعراج التي تم تأليفها ، بمعنى إذا كانت الصلاة خمسون كما يدعون، أين مسميات الصلوات الخمس والأربعون التي ألغيت ،و التي فرضها الله علينا قبل عملية التخفيض وتحويلها لخمس صلوات ، وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ...) أو الصلوات الأخرى مثل قيام الليل أو صلاة الضحى ، أي أن الفروض خمسة ، وخلاف ذلك فهو تطوع وتقرب إلى الله وليس فرضاً ، إذن أين مسميات ومواقيت وعدد ركعات الفروض الخمس والأربعون الأخرى ، لكي يزيد كل منا ويتطوع تقرباً لله جل وعلا ، ولكي لا يجادل أحد بعد هذا عن هذه الفروض الخمس والأربعون إذا كان لها وجود أصلا فليجب كل من يدافع عن هذا الوهم ويروج له ، وعليهم أن يعيدوا النظر ، ثم من غير المقبول أن يتكلم أي إنسان عن صلاة كانت مفروضه على المسلمين ، ولا يعلم شيئاً عن مسمياتها و مواقيتها وعدد ركعاتها .

 
 
 
 
 
اجمالي القراءات 105026

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   الأربعاء ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42774]

حسب الروايه

اخي رمضان


حسب الروايه الكومديه بالتنزيلات لصلاة ان الله تعالى فرضها على الرسول بعد وصوله للسماء تحت العرش خمسون ركعه ولما اراد الرسول النزول قابله موسى عليه السلام واخبره الرسول بما فرض عليه وهنا فال له موسى ان امتك لا تقدر عليها إرجع إلى ربك ليخفف عنك وهكذا طلوع ونزول ومساومه بالسعر لغاية ما فرضة خمس صلوات ومن هذه الروايه نستدل بفضل اليهود على المسلمين بالتخفيف عنهم وكذلك نستدل ان النبي والمسلمون لم يكونوا يصلوا قبل هذه المسرحيه ونتسأل عن بداية المسرحيه عندما ذكرت ان الرسول صلى بادم وجميع ألأنبياء في القدس الشريف وما هي هذه الصلاة وكم ركعة كانت وكيف وبأي وسيله نزل كل نبي من السماء التي كان موجود بها


شكرا لك اخ رمضان على هذا المقال


2   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الجمعة ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42814]

أخى الكريم رمضان عبد الرحمن

لقد قلتم "جاءت الصلوات الخمس فى القرآن الكريم بمواقيت وأسماء وعدد ركعات معلومة ،هي الفجر والظهر والعصرو المغرب والعشاء"


فهل تتفضلون بذكر آيات القرآن التى ذكر فيها (1) المواقيت و (2) الأسماء و (3) عدد الركعات حتى تتم الفائدة


ولكم منا دوام الود


3   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42826]

توضيح لابد منه على هذا المقال

أولا : نشكر الأستاذ الكاتب رمضان على هذا الاجتهاد المحمود الذي يجب أن يشكر عليه حتى لو كان به بعض الأخطاء ، وعلى الرغم انه ذكر في مقاله أن عدد ركعات الصلاة مذكور في القرآن وهذا غير صحيح ولذلك سمح لبعض الكتاب هنا وهناك أن يعلقوا له المشانق ويريدون محاكمته وكأنه أخطأ وارتكب جريمة ولكن الموضوع بكل بساطه عدد ركعات الصلاة معلوم مسبقا قبل نزول القرآن وكان المسلمون يصلون قبل نزول القرآن وقبل الرسالة الخاتمة ولذلك فلا داعي لذكر عدد ركعات الصلاة ما دامت معلومة لهم وطالما لم تتغير عدد ركعاتها حتي بعد نزول القرآن فلو كان هناك تعديل او تغيير في هيئة الصلاة او أوقاتها وعدد ركعاتها لذكره المولى عز وجل في القرآن ، لأنه سبحانه وتعالى ما فرط في الكتاب من شيء ...


4   تعليق بواسطة   جمال عبود     في   الجمعة ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42827]

توضيح ثاني لابد منه أيضا

بعد الشكر والتحية أقول: يبدو من المقالة أن أخونا الفاضل رمضان عبد الرحمن يظن أن الذين يقولون أن الصلوات خففت من 50 الى 5 يقولون أيضا أن المسلمين الأوائل صلوا لفترة محدودة 50 صلاة في اليوم ثم بعد ذلك خففت الصلوات إلى 5 في رحلة المعراج. ولهذا كتب لنا هذه المقالة ليسأل هؤلاء المصدقين للمعراج سؤالا مفحما عن أسماء ومواقيت تلك الصلوات التي ألغيت. طبعا هو وقع في خطأ جسيم لأنهم لا يقولون أن المسلمين أو حتى الرسول صلوا أكثر من خمس مرات في اليوم والليلة في أي مرحلة من المراحل. فحسب هؤلاء في البداية فرضت الصلاة في رحلة المعراج 50 صلاة في اليوم والليلة وتم تخفيفها في نفس الرحلة إلى 5 فقط. أي لم يدخل الأمر بالصلاة 50 مرة في اليوم حيز التطبيق لأن التخفيف تم في نفس اليوم وقبل أن يبلغ الرسول الأمر للناس وحتى قبل أن يطبقه هو. ولذلك فالمقالة تمت كتابتها بناء على فكرة خاطئة وللأسف هي لم ولن تؤدي الغاية المبتغاة منها البطة. فحظا أوفر في المرات القادمة. والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. 


5   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الجمعة ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42830]

لكل مجتهد نصيب

فكرة صائبة أستاذ رمضان . وإن كان بها بعض الأخطاء فالكمال لله وحده فكلنا يجتهد فيصيب أو يخطأ ولكل مجتهد نصيب ، ويكفي أنك تُعمل عقلك وتنادي بالقرآن وحده مصدراً للتشريع . ومن يريد الاستزادة في موضوع الصلاة ففى الموقع كتاب الدكتور أحمد صبحي منصورعن الصلاة في القرآن الكريم ، وهناك أيضاً بعض المقالات لكتاب فاضلين هنا في هذا الموقع المبارك .جزاكم الله  جميعاً كل الخير على مجهوداتكم التي لا تريدون منها إلا وجه الله تعالى وحده .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,398,848
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن