عند قراءتى هذا البيان تذكرت مقالا للدكتور منصور نشر منذ فترة قريبة كان يتحدث عن قوة القلم فى مقابل قوة السيف حيث انتصر القلم فى النهاية على السيف ، فالقلم هو الباقى والقوة والنفوذ والسيطرة تزول ، وصدق المثل المصرى " لو دامت لغيرك ما  وصلت إليك " ، فهذا الكاتب والمواطن المصرى الذى يتعرض لهذا الانتهاك الصريح لحقوقه أكيد أن فكره واسمه هو الباقى ومن يضطهده ويسلبه حقوقه من أصحاب النفوذ مهما كانت سطوتهم فهم إلى زوال .

ومع أن هذا الكاتب ما زال في بداية الطريق ومقالاته كما  هي على الموقع مقالات معدودة  مما يدل انه كاتب مبتدئ . ولكن هذا المنع أعطاه شهرة لم يكن ليحصل عليها لو تم السفر فعلا ،  ورب ضارة نافعة ، فهنيئا للأستاذ سعيد على  وجوده  بهذه القوة بعد طول غياب وعود حميد كما يقولون .

أختلف معكي  يا أخت عائشة في كون الأستاذ عبداللطيف كاتب مبتدئ ، ومتى كان العبرة بكم المقالات العبرة دائما تكون بالكيف، وكم من كتاب لهم مقالات غزيرة لكنها  عدد فقط وتواجد وفبركة معتمدة على مقالات الغير في أفكارها ، واقرئي مقالاته المعدودة وسوف تلاحظين ذلك  بدون مبالغة واعذريني لأني أقرأ لكتاب الموقع  منذ ثلاث سنوات وأردت أن أوضح لكي هذا اللغز الذي يتمثل في عدد محدد من المقالات لكن قيمة عالية  ومناقشة لقضايا  أساسية لا تعتمد على الأحلام والخيال ، مقالات في العضل كما يقولون . مع تحياتي للجميع  وشكرا

 هذا البيان الذي صدر عن المركز العالمي للقرآن الكريم والذي كتبه الدكتور صبحي منصور لهو دليل إدانة على سلوك جهاز الأمن المصري الذي يضطهد أصحاب الفكر والحرية من القرآنيين والذين ليس لديهم سقف أعلى في نقد ولوم وفضح من يستبدون بالمصريين من جهاز الأمن ومن يستخدم هذا الجهاز الفاسد في تعذيب المصريين  وترويعهم بزعم الحفاظ على أمن مصر  وفي الحقيقة هو الحفاظ على أمن الرئيس ونظامه القمعي الذي يقمع أصحاب الفكر الحر ودعاة الإصلاح الديني والسياسي والإجتماعي والإقتصادي لمصر .

(قبل زيارة مبارك المرتقبة الى واشنطن :

أمن الدولة يمنع ممثل المركز العالمى للقرآن الكريم فى مصر من حضور مؤتمر فى أمريكا عن (مستقبل العلاقات بين أمريكا والعالم الاسلامى )

بالمخالفة للقانون)

نفهم من ذلك أن المنع مقصود لذاته وهو مقرر سلفا وذلك تحسبا للزيارة المرتقبة للسيد الرئيس  ما هذا أيعقل أن يكون تفكير الجهاز الأمني بهذا الشكل ؟ وماذا عن المصريين الموجودين في أمريكا أليس لديهم حل لإسكاتهم هم أيضا كأن يرسل لهم محلول معالجة  الكلام أو لاصق على الأفواه  أو ...إن هذا المنع يؤذي النظام وهو عكس ما يريده تماما  من إثبات أن مصر ملتزمة بكل ما وقعت عليه من عهود دولية من حرية الرأي وحرية الاعتقاد  هذا ينطبق عليهم المثل الذي يقول  تيجي تكحلها تعميها !!