رؤية فى تقييم الموقع :
رؤية فى تقييم الموقع

عثمان محمد علي Ýí 2009-01-10


رؤية فى تقييم الموقع

إخوانى الكرام من وجهة نظرى أن هناك واجباً على كتاب وقراء الموقع الكرام تجاهه غير الكتابة العلمية ،وهو : التقييم المستمر لما ّيكتب ،ولما يحدث عليه من (صراعات فكرية ) قد تخرج عن الحوار احيانا وتتعداه إلى شخصنة الموضوعات . ومن هنا وبصفتى أحد كتاب وقراء الموقع رايت أن أدلى بدلوى فى هذا الموضوع لعلى أولاً وقبل القراء والكتاب أستفيد مما سيسفر عنه الحوار من تعقيبات فى تصحيح أخطائى ،ومن ثم ارجو من إخوانى الكرام ألا يحرمونا من وجهة نظرهم فى هذه (الرؤية فى تقييم الموقع ) ،وأن نرى وجهات نظر آخرى نستفيد منها جمعياً فى هذا الصدد لنحافظ بها على إستمرارية الموقع فى أداءه لرسالته بكفاءة وموضوعية أفضل مما هو عليه الآن .

وللدخول فى الموضوع دعونا نضعه فى نقاط نذكر أنفسنا بها ونتحاور من خلالها على سبيل المثال لا الحصر ,

1-    أن الموقع يختلف عن المواقع الأخرى فى كونه موقعاً تعليمياً فى المقام الأول ،وليس موقعاً لعرض الأفكار الطارئة على ذهن كُتابه وّمعقبيه ، بل إنما هى كتابات ناتجة عن أبحاث مُضنية قام بها باحثين مخلصين كرام لنصرة القرآن وخدمته  . لذلك نرجو ان ننتقى نوعية كتاباتنا وإجتهاداتنا قبل نشرها على الموقع.وألا نستخدم مبدأ حرية الفكر والتعبير فى كتابة (سمك – لبن – تمرهندى) تحت مسمى حرية التعبير ،فالحرية ليست مطلقة فى (التعليم) .

2-حقيقة الإجتهاد .

نعم هذا الموقع هوموقع لنشر الأبحاث والإجتهادات ،ولكن أى إجتهادات؟ وأية نوعية للأبحاث ؟؟

فالإجتهاد يا إخوانى لمن يمتلك ادوات الإجتهادات ،ولمن قضى زمناً ليس بقصير فى تدبر آيات الله العلى الحكيم ،ثم قام بعرض نتائج إجتهاداته على (المواصفات القياسية ) لحقائق القرآن الكريم كلها ،حتى باتت لا تتعارض مع إحداهن .وأصبح ممن يقال عنهم (من أولى العلم )و(القادرين ) على الإستنباط والفهم من خلال حقائق القرآن الكريم ، وهذا المجال مفتوح للجميع ،ولا يخضع لكهنوت ما أو إحتكار ،ولكن يخضع لمقومات معرفة (قدر البحث القرآنى ) و(أمانة الكلمة وقوتها ،وكيفية التعامل معها ) قبل عرضها على الناس .وأصحاب هذه النوعية نستطيع أن نضعهم فى مصاف (أهل الفكر ،والرسخون فى العلم القرآنى) .

-      وهناك نوعية أخرى من المجتهدين ،وهم من لديهم القدرة الجزئية على الإجتهاد فى إطار التفصيلات التى يعرضها الصنف الأول من المفكرين والمجتهدين .وذلك فى إطار التعلم المستمر من تجارب وخبرات الآخرين .

-وهناك قسم آخر من المجتهدين العاديين ،او الباحثين الجدد،دون تأهيل علمى كاف لدراسة القرآن الكريم و الحكم على الحقائق ،ومقارنتها بباقى الموضوعات قبل عرضها على الناس ، فبمجرد أنه إكتشف بعض الأفكار .فيضع نفسه فى مكانة (اولى العلم ) ويبدا فى نشر هذه الأفكار والدفاع عنها بإستماتة رافضاً لفكرة المراجعة والتعلم من خبرات الآخرين ،ويذكرنى هنا كمثال لمثل هذه المحاولات ما نشر على الموقع مؤخراً عن بعض الموضوعات مثل موضوع (الحوت –والسمك المقلى (ههههه) .ومن قبله صاحب موضوعات (الخنزير) ومن قبله (اصحاب ديانات بوذا وغيره ) ،فمثلا اخونا صاحب الحوت لم يرى قول الله تعالى (فالتقمه الحوت وهو مليم ،فلولا أنه كان من المسبحين ،للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون) أى ان المولى عز وجل تحدث عن الحوت المعروف للناس جميعاً وليس عن الفلك ،لأن الفلك ذكر فى أول القصة ذاتها فى سورة الصافات تحت إسم (الفلك المشحون) ،وعن أنه (اى الحوت) كان من الممكن ان يصير قبراً (ليونس – عليه السلام ) حتى يوم الدين ،مثله مثل القبور العادية على الأرض ،ثم يأتى يوم القيامة ويلفظه كما ستلفظ القبور الناس كما قال ربنا سبحانه وتعالى فى قوله عن الوحوش والقبور ( وإذا الوحوش حشرت) ..... (وإذا القبور بعثرت) .إذا فما الغرابة فى أن يصير  الحوت قبراً ليونس عليه السلام  ؟؟؟ ونحن نرى الآن الحوت واسماك القرش وغيرها تلتهم الغرقى والبحارة وتصبح قبورهم إلى يوم الدين ..

وأردت بهذا المثال فقط التدليل على المجتهدين الجدد ومحاولتهم القفز (تحت حجة حرية الرأى والتعبير) من المرحلة الإبتدائية إلى الجامعة أو الدراسات العليا بقفزة واحدة دون النظر والدراسة بتمعن فى جنبات القرآن الكريم دراسة وافية شاملة .

3- ضعف مستوى الكتابات والتعقيبات .

الموقع يفتح أبوابه للكتابات والتعقيبات على امل تحسن مستوى الكتابات والتعقيبات يوما بعد يوم ،ولكن للأسف ما زالت هناك كتابات وتعقيبات دون المستوى المطلوب ،ويصر اصحابها على نشر بعض المقالات ،فتضطر الإدارة لحذفها، إما  لضعفها ،وإما  لمخالفتها الصريحة لقواعد البحث العقلانى ، وإما لمخالفتها للمنهج البحثى وشروط النشر على الموقع ،وإما  لتطاولها على عقائد ألاخرين (اصحاب الديانات الآخرى) ،او ماشابه ذلك .ولقد إستشفيت من ذلك (أن صاحب الموقع) غير راض عن مستوى تلك الكتابات ،وعن منهجها الفكرى .ومع ذلك يصر أصحابها على إعادة نشرها مرة آخرى ،وهذا لا يتناسب مع الأمل المنشود فى (تحسن مستوى الكتابات والتعقيبات ) لتتناسب مع مكانة وكتابات الموقع الآخرى .

4-منهجية الموقع أو (صاحب الموقع ) البحثية .

بعض الإخوة الكرام جاءوا وكتبوا بطريقة منهجية مختلفة عن منهجية (مدرسة صاحب الموقع) البحثية ،المعتمدة على فهم المعنى من خلال فهم النص والسياق القرآنى للآية وألموضوع ،ثم إستنباط ما فيه من مقاصد تشريعية وحقائق قرآنية ثم نشرها على الناس . فقد جاءوا من مدارس مختلفة  تعتمد  إما على الفهم من خلال القواميس العربية فى فهم المعنى اللغوى للكلمة ،(وتناسوا أن هذه القواميس وضعت بعد تمام القرآن بثلاثة قرون على الأقل ، وأن القرآن الكريم يحكم  على قول البشر ،ولا يحكم عليه بأقوالهم ).وإما  جاءوا بمدرسة أخرى للفهم  وهو الفهم من خلال (الخيال والوهم الفكرى ) و(والتمدد على الشزلونج) فخرجوا بمعان أقرب للفن السريانى أوالسريالى (كما يقولون) وأن اللوحة المشخبطة تعبر عن الأعماق الدفينة داخل الموتسيكل المحترق فى أحضان النملة (الأرملة)فى ليل الشتاء الزمهرير(ههههههه) ،وحاجات بالشكل ده ،وخرجوا علينا بتفسيرات لا يقبلها عاقل وقالوا لنا هذه هى التفسيرات العصرية للقرآن الكريم .

5- وهناك من جاءوا للموقع متفقين معه جزئياً ،أى مع المنهج البحثى للموقع وصاحبه . وعندما خرجوا عن شروط النشر ،وّحذف لهم بعض التعقيبات والمقالات ،إنقلبوا على الموقع وتطاولوا عليه وعلى صاحبه وعلى كّتابه الكرام ،وتم تعليق عضويتهم، إلا انهم عادوا مرة أخرى وما زالوا يسخرون من الموقع وّكتابه ،فهل هذا يليق بهم أو بالموقع ومكانته أو بصاحبه الكريم ؟؟؟

6-وهناك من جاءوا للموقع بأغراض مريضة دفينة ،بتوصية من الوهابين أو السلفين أو أجهزة الأمن فى البلاد العربية ،فجاءوا ليثنوكم عن عزيمتكم وتعطيلكم ومجادلتكم والسخرية منكم ،ولزرع الفرقة والشتات بينكم وإفتعال المناوشات بين رواد الموقع جميعا، ومنهم من يتصور أن الموقع (مصطبة) للدردشة والسخرية والإستهزاء على ما ينشر عليه من إجتهادات ودعوات إصلاحية لا ترضى عنها (اسيادهم من الوهابين ومشايخهم ) واسيادهم فى أجهزة الأمن العربية المختلفة ،وعلى رأسها جهاز أمن الدولة المصرى .

ومن كل ما سبق استطيع أن اضع توصيتى لكم جميعاً ولإدارة الموقع ،وأّلزم نفسى بها أولا ::وهى ..

لأهمية ما تقومون به (إخوانى الكرام ) من تجديد شامل ،وزرع بذور الفكر الإسلامى الطاهر الزكى الجديد المستند فى زكاته على (آيات رب العالمين )،أقترح الآتى ،وأستحلفكم عليه ::-

 ألا تضيعوا جهودكم فى جدل عقيم ،يسخر به الشيطان منا ، محاولاً إثنائنا عن تدبرآيات القرآن الكريم ،وتحويل وجهتنا إلى أفكار غريبة شاذة لا يقبلها عقل سوى أو منطق سليم .وحتى لا تضيع جهودكم الكريمة فى الدوارن الدائم والمستمر  فى دائرة مفرغة لا اول لها ولا آخر.فنحن فى إنتظار بناءكم الفقهى الجديد .

وأيضا أدعو إخوانى (كبار كتاب الموقع ) للعودة وللإكثار من نشر كتاباتهم وأبحاثهم على الموقع لكى يستمر الموقع فى نشر رسالته وغايته المنشودة فى نشر الفكر القرآنى .

هذا من ناحية ومن ناحية آخرى .

أقترح عليكم وعلى إدارة الموقع ألا تسمح لمثل أولئك المتسللين (لزرع الفرقة والشقاق بيننا) بالتواجد ،ولا بالكتابة على صفحات موقعكم المبارك لكى لا ننشغل ويضيع وقتكم فى إطفاء الحرائق الوهمية التى يشعلونها ،وننسى هدفنا الأصلى ،وسباقنا مع الزمن، فى نشر الفكر القرآنى بأكبر(كم ) واسرع (وقت ) ممكن .فى ظل الحصار الأمنى والسلفى  المفروض علينا .

وهنا علينا أن ننوه أننا لايجب أن ننظر أبداً ( للكم )على حساب (الكيف ) ،بمعنى ،لا يهمنا عدد الكتاب بقدر ما يهمنا نوعية الكتابة ،وقوة الفكر المنشور ،ومدى مصداقيته وتوافقه مع حقائق القرآن الكريم ، ومدى إستعداد الكاتب للتعلم من الآخرين ،وتطويع فكره وتغييره تبعاً للحق أينما كان ومتى كان .

فهل نرى ذلك قريباً؟؟؟

 أتمنى ذلك : وأرجو ألا أكون قد اثقلت عليكم بوجة نظرى هذه...

اجمالي القراءات 15200

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (33)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32587]

أخي وصديقي الحميم الدكتور / عثمان

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد

أخي أراك من المهمومين بصدق بالواقع المزري الذي نعيشه .

نعيش للأسف الشديد في فوضى فكرية تبعتها فوضى معيشية .

ولا ادل على ذلك أكثر مما نعيشه على كافة المستويات .

لذا ما أراه يحدث على الموقع ما هو إلا انعكاس لهذا الواقع ، لذلك أعتبره ظاهرة صحية أمام انفتاح الموقع على كل الأفكار بالساحة الإسلامية ، وأطمئن يا أخي فنحن أحسن حالا من كل الساحات الفكرية في عالمنا ، حيث يتم النقاش بموضوعية حتى بالنسبة للأفكار التي يمكن اعتبارها شاذة ، وأعتقد أننا في تقدم مستمر ، لذلك أنا دائم في تقديم نصيحتي للجميع بالصبر والتسامح ، ويمكنني أن أضيف إليها : أن يقيم كل منا أفكاره قبل تقييمه لأفكار الآخرين .

وبالنسبة لما نعتبره شاذا من الأفكار يجب علينا أن نصنفه كسباحة في عالم الأفكار عسى أن نلتقط منه ما قد يكون صيحا ويفتح لنا بابا جديدا من الأمل ، وخاصة ليس من بيننا من يدعي أن قوله صحيح دائما ، بل نتائج للعصف الذهني الذي يتم على الموقع قد تصيب وقد تخطئ .

ولكن فعلا ما يحزنني هو الانتقال من نقد الأفكار إلى نقد الأشخاص بل والسباب في بعض الأحيان واصطياد الأخطاء .

وكنت على وشك تقديم نصيحة لأحد كتابنا الأفاضل بأن يوجه قدراته النقدية ليس إلى إظهار السلبيات فقط بل تقديم إيجابيات للفكرة التي ينقدها ، وهذا هو النقد الموضوعي على حقيقته

كما أحيي السادة الذين يكتمون غيظهم ، ويستمروا في الحوار لكي تعم الفائدة على الجميع .

وفي النهاية فأنا مشفق عليك يا دكتور عثمان من هذا الحمل الذي تنوء به الجبال ، أعانك الله وأنت كفئ لذلك .

ومن ناحية ( صاحب الموقع ) الدكتور منصور أتمنى أن يبارك له الله في أولاده الأفاضل جدا وأحفاده إن شاء الله ، ويكفيه فخرا افتتاح هذا الموقع وتحديد العمل فيه بالانفتاح على كل الأفكار ، والذي يعتبر طاقة نور تنير لنا من خلال الأفكار المتنوعة التي نناقشها .

فعلى بركة الله سيروا ، " والله خير حافظا " ، وسننال ما نريد من بيان كلمات الله كما ينبغي بإذنه ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ).

وتحياتي القلبية لكل المخلصين من كتاب ورواد الموقع .

والسلام .


2   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32611]

بارك الله فيك

منذ أمد بعيد لم أعقب على مقالاتك أخي الحبيب الدكتور عثمان ، ولكن في الحقيقة أجبرتني مقالتك هذه على الدخول لتأييدكم في كل ما قلتم ، نحتاج أن يرجع الموقع مرة أخرى لرسالته التعليمية ، ننتظر أبحاث جديدة من الإخوة الدارسين في رواق البحث القرآني ، ويجب فعلا أن تبدأ أعمدة الموقع في نشر أبحاثها ، كما أهيب بالإخوة الرواد الكرام إلتزام الموضوعية والتحلي بالصبر في مداخلاتهم وتعليقاتهم ، وأخيرا أعان الله أصحاب الموقع على هذه المسئولية وجعلها في ميزان حسناتهم وحسناتنا ، وشكرا لك أخي عثمان ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


 


3   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32617]

أخى عثمان محمد على

سوف أناقش طرحكم بصورة مجردة، ليست مؤيدة أو معارضة و لكن واقعية من واقع رؤيتكم لها.

فأنا رأيت رسالة واضحة تفيد بضرورة الالتزام بمنهج الموقع حيث أنه موقعا تعليميا بالدرجة الأولى حسب الغرض الذى أنشاء له من (صاحب الموقع) و له من الشروط و المواصفات الموضوعة التى لا يجب الخروج عليها و هذا حق مشروع (لصاحب الموقع) و (الهيئة المختارة المعاونة) له التى تقوم على شأنه، فيكون حكمهم على الأشياء هو الحكم الوحيد و على السادة و السيدات الكتاب و المعلقين المصرح لهم من (إدارة الموقع) الالتزام طالما وافقوا و ارتضوا بذلك.

أى أنه عقد بين طرفين طرف مضيف و الآخر ضيف عليه، و على الضيوف مراعاة عدم العبث أو الخروج على رغبة صاحب البيت، و على صحب البيت التدقيق فى اختيار ضيوفه و المحافظة على أمنهم بلا أدنى تقصير (فهذه مسئوليته التى ارتضاها بنفسه و لنفسه)، حيث له اليد العليا فى القبول و السماح وكذلك الحذف و الإقصاء، فالتقصير فى القبول و السماح و فى الحذف و الإقصاء حين التجاوز أو الاجتراء أو السخرية فى بيته، تجعل الضيوف المجتمعين فيه عرضة لتدنى إحساسهم بالأمن ودقة ميزان العدل، فتبدأ الدائرة المسيئة للضيوف التى بالتالى تسئ للمضيف و بيته.

أعذرنى أخى عثمان، أعلم أنها مسئولية شاقة، فإن كان هناك قانون فلا يترك للناس تنفيذه، و لكن يكون تنفيذه من صاحبه بصرامة و عدل، بداية بالاختيار و نهاية بالإقصاء، و أقترح إعادة التقييم فقد نكون أول من ينطبق علينا الإقصاء، فلا مانع فقد قبلنا من قبل بشروط (صاحب الموقع)

و لكم منا كل الود و التقدير


4   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32620]

أخي الدكتور عثمان.

أشكرك على هذا التقيم الهادف الى أصلاح الحال.أصلاح توجهات وسلوكيات الأخوة من كتاب وأصدقاء.وهو بالمقابل دعوة واضحة للنقد الذاتي اولاً من قبل الجميع ودعوة لمراجعة الذات ,في تحمل المسؤلية الكبيرة أمام الله تعالى وأمام كل الذين يتفاعلون مع هذا الموقع.والمسؤولية هي بالدرجة الاولى أخلاقية .هذه المسؤلية تتطلب من كل أخ كاتب أو صديق أن يفكر قبل أن يكتب أو يعلق.هل فعلاً مقالته أو تعليقه ترضي رب العالمين الذي يعلم كل شيء ,وهو مسؤل عنهما يوم الحساب.ومسؤل امام الله عز وجل وأمام نفسه إذا كان قد اساء الى أخ أو صديق من منطلق إظهار الذات .هذا الموقع الكريم الذي هدفه الاول تعليمي,لكنه يطمح الى تربية الأخوة على كيفية استخدام الديمقراطية والحرية بمسؤولية أخلاقية عالية ,يربي الاخوة على أدب الحوار المتمدن المبني على قاعدة ,كلما زاد علمي زاد تواضعي .كما أني بدوري أتفق مع الأخ هادي شريف والأخ أحمد شعبان والأخ مصطفى فهمي فيما ذهبوا إليه.واعتقد بعد تقديم الأخوة مقترحاتهم عندئذٍ يصار تقديمها كمقترحات للقائمين على الموقع للاستفادة منها والله الموفق.


 


5   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32625]

كلام جميل

الأستاذ / عثمان المحترم صحيح  أن لكم الحق في ذلك ولا يستطيع أحد ان يلومكم على هذا . ولكن انتم من أعطيتم هذا القسط من الحرية ،التي اعتبرها رواد الموقع حق مكتسب كمن تعود على كبر المصوف ولا يكفيه الأقل ، حتى وإن كان كثير.  عموما نحن من فئة التعليق . أقل وطئة من الكتابة . وأنتهز هذه الفرصة لدعوة الأستاذ فوزي فراج لأن يمتعنا بموضوعات واجتهاداته وتساؤلاته   التي تتيح فرصة للتدبر .بالإضافة إلى باقي كتاب الموقع طبعا حتى لا يغضب أحد


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32627]

اخى الحبيب الأستاذ - أحمد شعبان

أخى الحبيب الأستاذ - أحمد شعبان - اشكرك على مجاملاتك وعلى مشاعرك النبيلة الطيبة . ونحن مع الحوار المتنوع ،ولكن على أّسس علمية. وفى إنتظار إضافاتك للقاموس القرآنى ،المبنية على فهمك لكلمات القرآن من القرآن (كما عهدناك دائماً) ..


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32628]

اشكرك أستاذ - ملاذ عرار .

شكراً اخى الكريم الأستاذ -ملاذ عرار - على تعقيبكم الكريم ،ونحن معك فيما اوردت من ملاحظات حول ضرورة عودة الموقع لما كان عليه سابقاً ،وإن شاء الله بجهود المخلصين أمثالكم سنتخلص من مثا هذه (التفسيرات الغريبة ) ويعود الموقع منارة للإجتهاد الجاد سريعاً إن شاء الله .


8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32629]

أخى الحبيب - سعادة المستشار (شريف هادى)

نورتنا يا سعادة المستشار بتعقيبكم الكريم ،والحمد لله أننا متفقون فى نقاط كثيرة ،ومنها تنقية الموقع من (الأفكار الشاذة) لكى لا تحسب على كتابه ورواده الكرام . ... وأتمنى الا تحرمنا من تعقيباتكم الكريمة .


9   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32643]

شكرا دكتور عثمان

في الواقع أنا من رواد العديد من المواقع وما يحدث في موقعكم الكريم يحدث في المواقع الأخرى ولكنه هنا بصورة مكثفة والتآمر عليكم أشد ، لذلك عليكم الحرص الشديد فيما ينشر على موقعكم ، وألا يؤثر هذا على حرية الفكر الذي ينادي بها الموقع ويتبناها ،عليكم بحذف الكتابات والتعليقات التي يضر وجودها مع رسالة الموقع .وكما قلت فإن جميع الفرقاء من أجهزة أمن وحكومات مستبدة ووهابيين وأخوان مسلمين لا يجتمعون على شئ إلا وقوفهم جميعا ضد موقعكم ، ويحتل الهجوم عليه أولوية كبيرة في أجندتهم ، لذلك لا يحتاج الموقع لعبدة البخاري الذين يتقمصون دورقرآنيين لهم آراء شاذة تسئ للموقع . لذلك عليكم الوقوف بحزم ضد أي تجاوزات .


10   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32646]

أمراض الأنترنت

الضيف الوافد الجديد ( الأنترنت ) معظمه مزايا ولكن فيه عيوب قاتلة ، ومن ضمن عيوبه أنه أصبح يشجع على أسهال الكتابة والتعليقات ، ولا يأخذ الكاتب أو المعلق أن حجم ما يكتبه يفوق قدرة المتلقي وخاصة إذا كان كلامه معاد ويحتوي على قدر كبير من السفسطة التي لها هدف واحد وهو السفسطة .


لذلك أرجو من أعمدة الموقع التنبيه المستمر على أن يقوم الكاتب أو المعلق بتوصيل أفكار بإقل قدر من الكلمات ، حتى يجد من يقرأ له ويحافظ على وقته ووقت الآخرين ..


ولذلك أرى أن يكون من ضمن أهداف الموقع أن يساعد الباحثين والكتاب والمعلقين في أن يصيغوا كتاباتهم وأفكارهم في كلمات قليلة ، حتى لا يجهد نفسه أو الآخرين ، وحتى يساعد في تقدم نفسه وأهل القرآن ، وحتى تعظم الفائدة


11   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32647]

بلا هوادة

الحرب التي تشن ضدكم هي حرب كبيرة ولكن أشد أنواع الحروب هي من تأتي من المنافقين وأقصد بالمنافقين من يظهرون عكس ما يبطنون ، فيظهرون أنهم قرآنييون وفي حقيقتهم هم غير ذلك ، يحاولون النيل من رسالتكم ، ونتذكر قول أحد القادة الذي كان يقول ( اللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم ).ولكن دائما ما تأتي النتائج محبطة ومخيبة لآمال هؤلاء المنافقين حيث نراهم يحصدون نتائج خيبتهم وفشلهم ،ولا يؤثر ما يقومون به إلا زيادة تثبيت الأفكار .


12   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32675]


 


13   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32721]

تحية لك على هذه الرؤية

الدكتور عثمان تحية طيبة لك على جهدك وإخلاصك للموقع لقد وضع هذا المقال النقط فوق الحروف فهذا ما نأمله ونذكر به دائماً أنفسنا والآخرين لابد من التأكيد دائماً على الالتزام بشروط النشر وأدب الحوار كما تعلمنا من القرآن الكريم ،فمن المؤسف أنه من حين لآخر تسلل بعض الأقلام المغرضة التي تسيء إلى الموقع وكتابه ومعلقيه المخلصين والملتزمين بآداب القرآن، فالنقد البناء مطلوب ومفيد ، ولكن ما نراه من بعض المعلقين النقد بهدف تضييع الوقت والجهد وتشتيت الإنتباه لكي لا تعم الفائدة . فهذا ما نرجوه من القائمين على الموقع وهو عدم السماح لهؤلاء المتسللين وتجميد عضويتهم . ودمتم بخير وسلام


14   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32724]

رأيي

بصراحة هناك تدهور سببه كتابات تحسب علي مؤسسي الموقع ..
والحل ..
ألا يكتب في باب كتاب أهل القرآن إلا من يتفق مع الخط العام لمؤسس الموقع .. وهم يستطيع أن يختارهم الدكتور احمد نفسه ويكون مسئولا عن هذا الاختيار ..
أما باقي الكتاب فيستطيعون الكتابة في باب يمكن تسميته أراء حرة بدلا من أصدقاء أهل القرآن .. ويمكن تقسيم هذا الباب الي جزء ديني وأخر سياسي وثقافي ..
أما التعليقات فلا يجب حذف أي تعليق الا إن كان يستخدم لغة بذيئة ..

15   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32728]

لا تنهى عن خلق و ...

الأستاذ عمرو إسماعيل رأيك بخصوص حذف التعليقات التى تستخدم لغة بذيئة يتنافى مع ما تقوم به أحيانا حيث أنك تكتب بلغة مليئة بالسخرية وآخر هذه التعليقات ما تكتبه عن الكاتب سامر الاسلامبولى ونرجوا أن يأخذ الجميع من كتاب ومعلقين بنصيحتك وتكون أنت القدوة فى ذلك.


16   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32732]

سيدتي الفاضلة ..

هناك فرق بين السخرية ذات اللفظ المهذب وبين البذاءة .. الأولي فن .. والثانية ؟؟؟ ..إنني أدعو المشرفين علي الموقع حذف أي تعليق اكتبه به كلمة نابية أو لفظ بذيء ..
أما عن مايكتبه أخي الفاضل سامر الاسلامبولي فله مني التحيات العربية المتأرجحة الرخوة .. كما تلاحظين لم استعمل الا الكلمات التي استعملها هو في وصف حروف اللسان العربي القرآني ! فأين البذاءة في ذلك بالله عليك سيدتي ..

17   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32738]

الأستاذ الكريم -مصطفى فهمى .

الأستاذ الكريم - مصطفى قهمى - اشكرك على التعقيب .ونحن جميعاً مع إحترام القانون (الداخلى للموقع ) ومع تنفيذه من الجميع ،ولا نريد أن نرهق إدارة الموقع بهذا الشأن ،فيجب ان نتيح لهم أكبر وقت للبحث والإجتهاد ،ثم نشر بحوثهم القيمة على الموقع لأن هذا هو الهدف الرئيسى من إنشاء الموقع ،فأرجو أن نساعدهم على القيام بهذا الهف الجليل ..وشكرا لكم مرة أخرى.


18   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32739]

أخى الحبيب الأستاذ - زهير قوطرش :

أخى الحبيب الأستاذ - زهير قوطرش - اشكرك على التعقيب ،واشكرك على التأكيد على ضرورة مراجعة النفس وتقييم المقالات من كتابها قبل نشرها ،وإعلاء قيمة أمانة الكلمة والحساب عليها أمام الله جل وعلا.


19   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32740]

الأستاذة الفاضلة - عائشة حسين .

اشكرك على التعقيب ، ونحن مع كامل الحرية فى الكتابة على هذا الموقع ،ولكن الحرية المسئولة ،وليست حرية الجدال ،وتجاوز أدب الحوار بين المتحاورين ،وليست حرية المعاجزة فى آيات الله الحكيم ،ةنخشى ان تستخدم هذه الحرية لهدم الموقع والتشويش على كتابه وكتاباته ،تنفيذاً لأجندة من هنا أو هناك.


20   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32741]

الأستاذ الفاضل - أيمن عباس :

تأكد يا أخى الكريم أننا نستعين عليهم بالله العلى الكبير القائل (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ::


وأن رسالة هذا الموقع ستنتشر وتزدهر وتصل إلى الباحثين عن الحق إن شاء الله . وأشكرك يا اخى على تعقيبك وملاحظاتك القيمة .


21   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32761]

شكر خاص للأستاذ الكريم - محمد الحداد .

شكرا جزيلا أستاذنا -محمد الحداد - على إهتمامك الكبير بالموقع ،وبكتابه ،وبالملكية الفكرية لأصحاب الكتابات الرئيسين ...


أما بخصوص التعامل مع (الملكية الفكرية على هذا الموقع ) .فنحن بالتأكيد نحترمها ونحافظ على حقوق أصحابها ،ولكن فى ظل السماح للكتاب أن يكتبوا بأسماء مستعارة (نظراً للظروف الخاصة المحيظة بكل كاتب ) فلا نستطيع أن نتابع أو نحكم هل هذا الكاتب هو (المؤلف الحقيقى )ام أحد غيره ،إلا أن يسقط (السارق- أو المزيف )لوحده ،عن طريق إشارات أحد الإخوة الأفاضل لسرقته . فنقوم بحذفه مباشرة من الموقع . ولكن لا نتخذ أى إجراءات قانونية ضده (حاليا) ،لأننا موقع تنويرى (وغالباً) ما نتسامح مع من يسرق (أبحاثنا نحن _ أهل القرآن) وينشرها بإسمه على مواقع أخرى ،لأننا لا نبغى سوى نشر الحق سواء تحت اسمائنا أو اسماء الآخرين ،وبذلك نطمع من الجميع أن يسامحوا فى هذا الشأن وخاصة (إذا كانت الأبحاث دعوية تنويرية ) ،ومع ذلك لا نصادر على حق أحد إن أراد أن يتخذ أى إجراء  قانونى واستشهد بكتاباته وما هو منشور على صفحات الموقع .


هذا من ناحية ،ومن ناحية آخرى .  


الأستاذ الكريم (سمير حسن )كان أحد كتاب هذا الموقع ،وكنا نسعد بكتاباته وإجتهاداته ،إلى أن بدأ يكتب عن بعض القضايا ويقدم لها تفسيرات غريبة بل أستطيع أن اصفها بأنها (شاذة) (وهذا ليس سخرية معاذ الله منه ) ولكن كتوصيف لها فقط .ومنها على سبيل المثال لا الحصر _ أنه قال بتحليل أكل لحم الخنزير (مستندا على أن حيوان الخنزير ليس هو المقصود بالتحريم ،وإنما كل لحم تخنزر وتجمد وفسد ) . وقضية أخرى ،انه أحل (البغاء) وجعله فريضة إسلامية على أولى الأمر تنفيذها والدعوة إليها وحمايتها . وقضايا كثيرة على هذا النحو ،وأنه إعتمد فى فهمه لهذه القضايا لتفسير القرآن من خلال مقارنة كلماته بمقابلها فى التوراة أو فى اللغة العبرية . وعندما تصدى له كتاب الموقع بالنقد وتفنيد مزاعمه الفكرية ،لم يستطع صبراً وإنسحب (بنفسه ولم نحذفه ) من الموقع وحذف كل كتاباته وتعقيباته (إختياريا) ... .وعلى كل حال نحن معه فى حفظه لحقوقه الفكرية منعا من  السطو عليها من  الكتاب المزيفين . واهلا به وسهلا إن أراد العودة للموقع مرة أخرى ،على شرط ،ان يلتزم بالمنهج البحثى للموقع وشروط النشر عليه ......وشكرا لكم مرة أخرى على إهتمامك استاذنا الكبير بالموقع وما يدور عليه ....


.ملاحظة __ سأعقب على تعقيبكم على المقالة .فى وقت لاحق إن شاء الله .


22   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32829]

هون عليك يا استاذ - أحمد إبراهيم .

هون على نفسك يا استاذ - احمد إبراهيم _ الإدارة منعته من الدخول فعلاً .(وصحيح انه يستطيع ان يعود مرة أخرى بحساب جديد كما عاد كثير من قبله تحت أسماء آخرى ) ولكن هذا لا يقلقنا ،لأنه ربما يصلح من نفسه بعد عودته ،وربما يطل كما هو ،فسنحذفه مرة أخرى . أما موضوعات برامج سرقة الملفات هذه فلا علم لى بها (انا اسمع انها موجودة ) ولكن أعتقد ان برامج (مضادات الفيروسات أو ما شابهها ) تستطيع منعها (والله أعلم ) .فإذا إستطعت حماية جهازك فهذا شىء جميل ،وإن لم تستطع فلا تشغل بالك (وفى الحالتين توكل على الله ). وشكرا .


23   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32897]

رسالة إلى الأستاذ الكريم -سمير إبراهيم حسن .

الاستاذ الكريم - سمير إبراهيم حسن .


تحية طيبة وبعد .


بعد قرائتى للرسائل المتبادلة بينكم وبين الأستاذ الفاضل (محمد الحداد ) إسمح لى أن أوضح بعض النقاط كشهادة يجب ان أعلنها نصرة للأستاذ (محمد الحداد ) فى دفاعه عنكم وعن الموقع المبارك (أهل القرآن) ... 


- قام الأستاذ محمد الحداد مشكوراً بتنبيه إدارة الموقع مع آخرين إلى قيام السيد (سنان السمان ) بسرقة مقالة لكم ونشرها بإسمه على موقع أهل القرآن ، ثم تابعها بنشر تعقيبات  بغرض (تخريب الموقع فنياً)  ، ثم تساءل ،هل هناك إجراءات ما ضد من يقوم بذلك الفعل؟؟ وهل هناك إجراءات لحماية الملكية الفكرية على الموقع ؟؟ فأجبناه بما نعرفه وإتخذنا ما نملكه من إجراءات ضد (السيد - سنان) .فهو بذلك قد (نبه ،وطالب ،بإتخاذ إجراءات) لحمايتكم ولحماية الموقع ،ولم يطلب ،ولم يقم بأى شىء ضدكم ابداً ،وأعتقد أنه بذلك يستحق الشكر من إدارة الموقع ،ومنكم ..


أما بخصوص السيد (سنان السمان) فقد كانت له تعقيبات معقولة ومتوازنة قبل أن يصبح كاتباً على الموقع (اثناءه وجود كمعقب فقط) ،ربما لإلتزام المعقبين بموضوع المقالة أو الخبر المنشور ،وعدم وجود فرصة للخروج عليهما ...


أما عندما سُمح له بنشر مقالات ،فقد بدأ يكتب وينشر عن أفكاره التى يعتنقها والتى تخالف المنهج البحثى لموقع (اهل القرآن) ،ولكنها تتوافق مع مناهج مواقع أخرى . وقد لمست انا شخصيا ،وتحققت من انه يسرق بعض التعقيبات من كتابات السيد (إبراهيم بن نبى) وينشرها تحت إسمه هنا، ولقد نبهناه عليها سابقاً ، وكتبنا له وللفريق المناصر له اكثر من مرة بالإلتزام بالمنهج البحثى للموقع فى طرح القضايا الدينية ، ولكنه لم يلتزم ،كما لم يلتزم بعضهم ايضا ، فإضطررنا لشطبه من الموقع.


..  ونعود إلى نقطة أخرى هامة .وهى اننانعرف الأستاذ الفاضل (محمد الحداد ) من خلال (الإنترنت) منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات ،حيث كنا ننشر على موقعه (موقع الحزب الليبرالى الديمقراطى العراقى) مقالات بصفة منتظمة ،مشاركة مع اساتذتى وإخوانى (الدكتور - منصور- والدكتور - حسن عمر- والأستاذ - رضا عبدالرحمن )،وتستطيع أن تتأكد من ذلك بنفسك . ثم شرفنا سيادته الآن بالكتابة والنشر على موقع(اهل القرآن )  فهو ليس بحاجة ان يتخفى تحت إسم هذا أو ذاك ....وهذه شهادة منا بذلك نصرة للرجل الذى دافع عن الموقع وعنكم ضد من ارادوا أن يخربوه (علمياً او فنيا) ..


. فشكراً له ولكم .


24   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32898]

أخى الكريم - الأستاذ - محمد الحداد

نشكركم أخى الكريم على مثابرتكم فى إظهار الحق ، ونتمنى أن تخرجوا من هذا الموضوع بأقل الخسائر . ونحن نعلم أنها ضريبة على المثقفين والليبرالين المخلصين أن يأتى إليهم من يحاول إثنائهم عن عزيمتهم والتشويش على طريقهم ،وإختلاق المعارك الوهمية والجانبية معهم .ومع ذلك فكلى أمل ألا نلتفت  إليهم  وألا نتركهم يبددون جهدنا ، ويضيعون  وقتنا الذى هو أغلى منهم ومن غبائهم . كان الله معك ومعنا ومع المصلحين فى كل زمان ومكان . ونحن فى إنتظار مقالاتكم التنويرية القيمة ...


وشكراً لكم مرة أخرى على حرصكم على الموقع ،وأهله ،ورواده الكرام .


25   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32968]

الأستاذ - عبدالمجيد سالم :

اشكرك على التعقيب،وأعتقد أننا نستطيع تحويل أمراض الإنترنت (عند بعض الناس ) إلى علاج لأمراض أُمتنا المستعصية ، بعدم الإلتفات إلى المسفسطين .وأضم صوتى إلى صوتك فى طلبك من رواد الموقع بتوصيل أفكارهم بأيسر وأسهل صورة ممكنة .


26   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32969]

الأستاذ - فتحى مرزوق

أشكرك ،ونحن نؤمن بقول الله تعالى (ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله ) ،فلذلك سنصبر على المتآمرين على الموقع حتى يسقطوا لوحدهم .


27   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32970]

الأستاذ - محمود مرسى .

شكرا أخى الكريم . ونعم نحن فى حاجة ماسة للتذكرة بالإلتزام بشروط النشرعلى الموقع ،وللمزيد من النقد البناء ،ليستمر الموقع فى مواصلة مسيرته المباركة إن شاء الله .


28   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32971]

دكتورنا الكبير -عمرو إسماعيل .

اشكرك ،ونعم فى النهاية تحسب الكتابات الدينيةعلى الموقع وعلى مؤسسيسيه وصاحبه ، ولذلك نذكر أنفسنا دائما بالغلتزام بالمنهج البحثى للموقع ،ولشروط النشر عليه .


أما عن حذف التعليقات ،فالموقع لا يحذف سوى التعقيبات الخارجة عن أدب الحوار ،وعلى شروط النشر .


29   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32972]

الأستاذة -نورا الحسينى .

نشكرك على التعقيب ، وعلى النصيحة ،ونتمنى أن نلتزم بها جميعا ً ،لنحاسب انفسنا أولاً بأول ،لتصحيح أنفسنا ومواقفنا إلى الأفضل دائماً.


30   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33060]

مداخلة ثانية فى رؤية تقييم الموقع

أخى عثمان محمد على

حيث أفترض أن الموضوع مازال مفتوح، فعذرا فى مداخلة ثانية مطولة مفصلة أكثر صراحة و وضوح.

فمنذ انضمامى لهذا الموقع منذ ثلاثة شهور و أنا أرى فيك (الترمومتر) و الصوت الظاهر الذى يمثل وجهة نظر الموقع، يقيس التوجهات و النوعية و المستوى الفكرى و الأخلاقى لما ينشر و يناقش و ينقد طريقة الحوار و المناقشة، و كذلك أرك موجها يحاول إعادة التوجه إلى الغرض الأساسى لمهمة الموقع من وجهة نظر القائمين عليه، و لا أعلم إن كان هذا من ضمن مهامك بالموقع، أم تقوم به متفضلا متطوعا، ولكن ما تقوم به - من وجهة نظرى - يعتبر محمودا و مشكورا فى كل الأحوال.

لقد كنت متابعا للموقع منذ مدة ليست بالقصيرة قبل طلبى للانضمام إليه و وجدت فيه ضالتى - ومازلت – ولكنى أعتقد (ولست أظن) - حيث أن هذه الكلمة من ضمن الكلمات التى تغير مفهومها عند الكثير – أنه من واقع مقالاتك و مداخلاتك الكثيرة، أنك غير راض لما حدث لخريطة الموضوعات المتناولة بالموقع و ذهابها و التفاتها عن الغرض الأساسى له و كذلك تدنى أسلوب الحوار و معالجة الأختلاف، و أنا أوافقك من حيث الموضوع - إن كان فهمى لتوجهكم صحيحا-، و أحلل الظاهرة و أبدى رأيى فيها.

أولا: نرى هناك اختلال فى معيار التعامل مع الكتاب و المعلقين، فهناك أسماء يتم التعامل معها (بحنية) حين التجاوز، وأخرى تؤخذ (بالشدة) سواء من حيث نوعية المواضيع التى يرى أنها خارجة عن المتعارف عليه أو المواضيع التى لا طائل منها، حيث أنها لا تسمن و لا تغنى من جوع، و ينطبق نفس الاختلال (الحنية و الشدة) أيضا فى معيار التعامل مع نوعية التعليقات التى تبدأ من السخرية الطريفة إلى اللاذعة إلى الاتهام و الشتيمة الصريحة

ثانيا: من حيث معيار التعامل مع مواضيع المقالات و ما تتناوله من أفكار و مناسبتها لتوجه الموقع من عدمه، فنرى أنها يجب أن تكون لها سياسة صريحة:

1ـ إما أن يكون المعيار للتعامل معها معيارا ليبراليا تماما و لا يكون هناك حجرا أو تحريما على الأفكار و يترك التقييم للتعليقات و المداخلات الموضوعية بالحجة و التوثيق أو بالتجاهل، أما إذا تجاوبوا معها فقد يكونوا اكتشفوا فيها شيء مهم و لا يكون من الموقع إلا التوجيه، و لا خوف على الموقع من ذلك و خصوصا أن موقفه معلن و منهجه صريح، أما إذا تم التدخل بالتقييم أو الحذف، فسيكون أهل القرآن - إن اعتُبرت واحداً منهم - كجماعة يتخذون من الغير موقفا مثيلا لما أتخذ و يتخذ ضدهم من الغير و يعانون منه، فنكون نكيل للغير ما يكال لنا و نرفضه

2ـ أو أن تكون الرقابة قبل النشر من ضمن المسئوليات الفكرية للموقع و بالتالى يكون الفكر المطروح مواكبا لفكر (أدارة الموقع) و يغنى عن الكثير من مما يدور حاليا و يكفى المؤمنين شر القتال

ثالثا: أما من حيث معيار التعامل مع المداخلات و التعليقات فلا يكون عندنا فى أى الأحوال غير استعمال المعيار الأخلاقى و لا غيره (فلا خلاف عليه) فلا يجب السماح بالتجاوز الأخلاقى حتى و لو كان الموضع المتناول يعتبر مقبولا أو غير مقبول فكريا، و لا يجوز أو يسمح بالتجاوز فى رقابة التعقيب و التعليق كنوع من العقاب لصاحب الموضوع أو لإقصائه، و هذا التجاوز الأخلاقى فى التعليقات الذى يبدأ من السخرية الطريفة إلى اللاذعة إلى الاتهام و الشتيمة الصريحة كما ذكرت أنفا، و لا تترك المسئوليته للمعلقين و المداخلين - أى إن كانت نواياهم أو مستوى فهمهم أو علمهم - فيكون تجاوزهم الشرارة الأولى لتداعى الحوار إلى ما يصل إليه من تدنى أخلاقى، الذى يترك لحسب قدرة و تحمل و تقبل و سماحة الكتاب لذلك التجاوز، فينشغلوا بالدفاع عن أنفسهم – وهم قادرون على ذلك بشتى الأساليب، من رد السخرية بأسخر منها و إلى رد الشتيمة بأقذع منها و الأمثلة كثيرة- عن انشغالهم بالدفاع عن فكرهم و الخاسر دائما هو الفكر والموقع و القائمين عليه و المتعاملين معه، فيكون الحل لذلك فى رأينا، هو الأخذ بشدة على أى تجاوز و لو كان بسيطا من أى من المعلقين حتى ولو كانوا من الذين يؤخذون (بحنيه) وحتى و لو تقبل الكاتب التجاوز لسماحته (فليس كلنا على رفيع سماحة الأخ أحمد شعبان)

أرجو أن لا أكون أثقلت عليكم ....... و لكم منا كل التقدير


31   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33066]

أخي الأستاذ الفاضل / مصطفي فهمي

تحية مباركة طيبة وبعد


في الحقيقة لا أعرف ألإجابة على ما تفضلتم به من نعتي ، فهذه شهادة أرجو أن اكون كفؤا بها .


وفي الحقيقة يا أخي انني احاول دائما مد يد العون ليكون كل الناس أفضل مني ، وهذا ليس تفضلا بل لأني أرى نفسى أقل قدرا بالقياس على أي أحد .


لذا أجد نفسي دائما لا أقلل من قدر أحد .


وتحضرني هنا قصة لطيفة مع حفيدى : فهو قد إعتاد على تقبيل يد جده الآخر ، ولما حاول أن يفعل ذلك معي نهيته ، وكان تعليلي لذلك : بأن قلت له قد تكون أنت أفضل مني عند الله ، فكيف يقبل الأفضل يد الاقل قدرا  .  


32   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33068]

أخى العزيز أحمد شعبان

لا أظن أننى بالغت فى قولى عنك أخى العزيز فقد خبرتك طويلا على الموقع و أحسدك على تواضعك و أخلاقك السمحة الملائكية الغير قابلة للاستفزاز ...... ولكن للأسف أنا مازلت من البشر و أتعامل بقانونهم


33   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33075]

شكراً أستاذنا -مصطفى فهمى .

شكرا استاذ الكبير -مصطفى فهمى -على تعقيبك ،وعلى ملاحظاتك التى نحتاجها دائما للتصحيح المستمر لنا ولإستمرار الموقع إن شاء الله . 


أما ما جاء بتعقيبكم بخصوص متابعتى للموقع ،فجزء كبير منها يتعبر (متابعة ذاتية ) لحرصى على الموقع ،وعلى كُتابه ،وقراءه ،وكتاباته القيمة التى لا تقدر بثمن ،والتى اعتبرها أنها ربما تكون بداية لفقه قرآنى جديد لنا وللأجيال القادمة إن شاء الله . وباب هذا الإهتمام مفتوح للجميع ،وليس لى فقط ، فالموقع (موقعكم جميعاً) .


 أما بخصوص التعامل مع البعض (بحنية نوالبعض الآخر بشدة) فشكراً على ملاحظتكم ،وهى موجهة للجميع (الإدارة والكتاب والمعقبين ) فارجو أن نقترب جميعاً من العدل المنشود .


 أما بخصوص بعض التعقيبات التى تحذفها الإدارة ،فاعتقد أن الإدارة لا تحذف سوى التعقيبات الخارجة عن أدب الحوار قبل أن تخرج على (المحتوى الفكرى) الذى تقوله ...


أما بخصوص بعض الكتابات ،وإطلاق حرية التفكير ، فالموقع فعلا يحترم حرية الرأى والتعبير والتفكير ،ونشر هذه الأفكار ،ولكن المشكلة تكمن فى أن بعض (المتآمرين )على الموقع وما ينشر عليه من افكار  ،وعلى بعض رواده يستغلون هذا الهامش من الحرية لمحاولة السخرية من الموقع ،وسباب أهله وكتابه ،ومحاولة تعطيلهم عن رسالتهم بإختلاق موضوعات لا تقترب من البحث والإجتهاد العلمى (الذى نحترمه وندعو إليه جميعا) لتختلق حولها المعارك ،وتظهر معها صورة الموقع بأنه ينشر كتابات وأقوال بعيدة كل البعد عن حقائق القرآن ،وعن المنطق والعقل السليم ، وفى النهاية تحسب على الموقع وأهله ورواده .فلذلك لا بد من الوقوف فى وجه هذه الكتابات بشدة وحزم ،وعدم السماح لأصحابهم بتنفيذ مآربهم ،وتدمير (الموقع المبارك) وتفرقة أهله .(ومع ذلك نحن نقول لهم بكل إحترام  - إرحلوا وأنشروا ما تريدون على المواقع التى تسمح بذلك ) ودعونا ودعو موقعنا صاحب الخصوصية فى فهم القرآن من القرآن ،وليس من أشياء آخرى .


ومرة أخرى أشكرك على كلاحظاتك القيمة ،ونتمنى من الجميع ألا يبخلوا علينا بملاحظاتهم المستمرة ،لإصلاحنا ،وإصلاح الموقع المستمر...


 وأتفق معكم فيما قلتموه حول (الأستاذ - شعبان ،وصبره ،وحسن خلقه،وليتنا جميعاً نتعلم منه ) مع أمنياتنا له بالتوفيق فى أبحاثه فى تحديد معانى كلمات القرىن من القرآن ،وليس من قوانين (التوتر السطحى- ههههههههههه).


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق