خواطر عشوائية – 2

فوزى فراج Ýí 2007-12-22


خواطر عشوائية – 2

1- لا يمر اسبوع من الزمن إلا ونقرأ خبرا عن المعونة الأمريكيه لمصر, وعن الكونجرس او البيت الأبيض ومحاولات ربطهم لتلك المعونه بتوقعات اومطالب للحكومة المصرية بتغيير هذا او ذلك, وأخرها ما نشر بالأمس على هذا الموقع من ان وزير الخارجيه المصريه رفض الشروط الأمريكيه التى وضعها الكونجرس لإستمرار تلك المعونه, وعن قطع مبلغ 100 مليون دولارا رهنا بقيام الحكومة المصريه بتحسين حقوق الإنسان فى مصر, حتى ان علق على هذا الخبراحد الأخوة هنا تحت عنوان ( امريكا تحمى الشعب المصرى من حكامه) وهوعنوان ظريف جدا من الأستاذ عابد اسير.



اتمنى ان ارى حسابا دقيقا للمعونه الأمريكيه التى من المفروض انها ( لمصر) ومصر هنا ليست معناها المساحة الأرضيه المحدده على الخريطه , اى ان تلك المعونه لا تلقى من بطن طائرة او ترسل بصاروخ أرض/ أرض الى الأراضى المصرية فتنفجر ويسارع الناس فى جمعها وتوزيعها بين انفسهم, ومصر لا تعنى الحكومه المصريه او رئيس الدوله( وان كانوا قد اتفقوا ان يسموها مصر مبارك, اى مصر التى تنتمى الى مبارك وليس العكس), مصر هى الشعب المصرى, السته وسبعون مليونا من البشر او الثمانون كما يقال الآن, والمعونه من المفروض انها منحه من الشعب الأمريكى وليس من الرئيس الأمريكى او الكونجرس الأمريكى فكلاهما لا يكتب شيكا بالمبلغ من حسابه الشخصى , بل الشعب الأمريكى ( الذى انا واحد منه ومن ضرائبى يذهب بعضا منها الى مصر, بل ان من حقى ان أعرف كيف تنفق) الذى يدفعها من الضرائب, ويرسلها الى الشعب المصرى . لا استطيع ان اضع فى كلمات مدى رغبتى فى معرفة كيف تذهب تلك المليارت من الدولارات سنويا, كيف توزع وكيف تصرف ومن الذى يستفيد بها ومنها, ومن الذى يتولى عملية التوزيع او الإنفاق او التصرف او يصدر الأوامر بكيفيه انفاقها. لقد اعطى الشعب الأمريكى للشعب المصرى منذ بدأت تلك المعونه منذ اكثر من ثلاثون عاما ما يقرب من ما بين 70 الى 85 بليون ( او مليار كما تسمى فى مصر) دولارا, ويمكن لأى شخص حتى المتخلفون عقليا ان يحسب كم دولارا كان من المفروض ان يناله كل فرد فى مصر لو وزعت تلك المعونه على الشعب الذى ارسلت من أجله بطريقة عادلة, وبحساب بسيط جدا نجد ان نصيب كل فرد منها مابين 40 الى 47 دولارا كل عام, اى ان اصغر اسرة فى مصر مكونه من اربعه افراد يكون نصيبها 160 الى 186 دولارا فى العام, اى ما بين 880 – 1023 جنيه مصرى فى العام الواحد. هذا الرقم هو نصيب تلك الأسره المكونه من اربعه افراد من تلك المعونه ( رغم ان متوسط حجم الأسر فى مصر يرتفع كثرا عن اربعه وبذلك يرتفع نصيبه هو الأخر) , فكم من الأسر فى مصر سوف توافق على أن ذلك الجزء من المعونه الأمريكيه من الشعب الأمريكى الى الشعب المصرى يصلها بإنتظام بشكل او بأخر من ما يطلق عليه مجازا اسم الحكومة المصريه. هل يمكن لأحد ان يدلنى على من يمكن له ا ن يعطى كشفا دقيقا بكيفية انفاق وتوزيع تلك البلايين سنويا, الأدهى من ذلك ان يقول وزير الخارجيه ان مصر ترفض الشروط........الخ, ولو كان لديه او لدى اى من عصابة الحكم ذرة من الكرامه لقال نحن فى غنى عن تلك المعونه كلية, ولا تسمح كرامتنا لنا ان تفرض علينا آية شروط من امريكا او غيرها, لكنهم كما يقول المثل المصرى ( حسنة وأنا سيدك ) اى انهم يشحذون ولكنهم يتظاهرون بالسيادة, ولنا الله من قبل ومن بعد.

2- كلما نظرت الى البعض ممن يطلقون على انفسهم (رجال الدين) ولا اخص دينا واحد بذلك, فهم فى الواقع لافرق بينهم فى مظهرهم وإن اختلفت ارديتهم تبعا لتقاليدهم, فالقس او الحاخام او الشيخ كلهم يطلقون ذقونهم بطريقة تثير فى نفسى نوعا من التقزز, وتتغير ملامحهم تبعا لذلك تغيرا كبيرا بحيث لو انهم حلقوها فربما لن تستطيع ان تميزهم بدونها. ومن المضحك انهم يعتبرون ان اطلاق اللحيه هو جزء لا يتجزأ من التدين ومن التقرب من الله والكثير منهم يتخفون وراءها بل ان البعض يعتقد ان هناك توافقا بين طول اللحيه وكمية العلم والمعرفه والتفقه فى الدين. والكثير من السذج من الناس من يؤمن فعلا بذلك ولا يتصور انه يمكن لأحدهم ان يكون متفوقا وعارفا وعالما فى الدين دون ان تكون له لحية وان تكون طويلة بقدر تفقهه فى الدين بل يتصور ان الرجل ليس لديه وقتا كى يعتنى بنفسه ويحلق لأنه غارقا فى العلم والدراسه.

الحقيقه اننا لو تخيلنا كيف كان الأسلاف يطلقون لحاهم بصرف النظر عن كونهم من رجال الدين او بصرف النظر عن كونهم متدينين أصلا, وبصرف النظر عن الدين الذى كانوا ينتمون اليه, فلم يكن هناك فى ذلك الوقت شفرات حلاقة متاحة لهم, وكانت عملية الحلاقه فى حد ذ اتها ربما تكون مستحيله او أقرب الى ذلك, فكان من نتيجة ذلك ان اطلقت اللحى بل ربما لعدم توافر شفرات الحلاقه لم يخطر على بال رجل ان يحلقها بإنتظام وصارشكل الرجل الملتحى هو الشكل السائد ومن المنطقى ان يكون غير ذلك هو الإستثناء.

ولما توافرت امواس الحلاقه وبدأت مهنة ( الحلاق) فى الظهور, عرف الرجل ان هناك خيارا له فى حلق اللحيه , ولأن ذلك كان يستدعى الذهاب الى الحلاق او استدعاءه الى بيت الرجل المقتدر على ذلك, فظهرت فى ذلك الحين ظاهرة الرجل حليق الذقن, ولا يمكن ان نغفل ان المرأه كان لها دورا هاما فى تشجيعه على حلق لحيته, فإن الغالبية العظمى من النساء يفضلن الرجل الغير ملتحى. وبالطبع كما نعرف ان ذلك ادى الى اختراع شفرات الحلاقة التى تسمح له بأن يستعلمها بسهولة فى كل وقت حسب اختياره ولا تستدعى ان يذهب الى الحلاق لذلك, ومن بعدها جاءت الأداه الكهربائيه لكى تجعل عملية حلاقة الذقن اكثر سهولة.... وهلم جرا. ولذلك فإنى أتساءل لماذا يصر هؤلاء على اطلاق لحاهم بل الكثيرون منهم بطريقة مقززه مما يجعلنى احس دائما واود ان اقول لهم, انهم فى حاجة الى حمام ساخن جدا حدا مع ازالة تلك الكتله الكثيفه الشعثه من الشعر الذى لا يعلم الا الله ماذا يعشش فى داخله.

3- فى صلاة الجمعه وبعد الخطبه وبعد الدعاء على الكافرين والدعاء للمسلمين الأحياء منهم والأموات يقول الإمام اشياء كثيرة معروفة للجميع, ولكنه دائما ما يقول – استقيموا وسووا الصفوف فإن الله لا ينظر للصف الأعوج. ولقد فكرت كثيرا فى ذلك القول, ولماذا لا ينظر الله للصف الأعوج. هل هناك حكمة فى ان الله لاينظر للصف الأعوج, وما مدى اعوجاج الصف الذى يدعو الله سبحانه وتعالى ان لا ينظر للصف الأعوج, هل هناك مقياس لذلك, اى لو كان الصف غير مستقيم كخط واحد مرسوم بمسطرة دقيقة, لو كان معوجا بزاوية مثلا خمس درجات او بزاوية ثلاثون درجه, وماذا تعنى تلك الجملة, ان الله لا ينظر للصف الأعوج, هل هو نوع من الغضب على الواقفون فى ذلك الصف, فلا ينظر اليهم, وماذا لو ان الصف كان مستويا ولكن بعد الركوع والسجود والقيام حدثت حركة لا ارادية من البعض فلم يعد الصف مستقيما, فهل يغضب الله سبحانه وتعالى على كل الواقفين فى الصف خاصة وان المصلى لا ينظر الى جانبه اثناء الصلاة فلايدرك ان الصف قد اصابه نوع من الإعوجاج. ولأننى احب ان أتأكد بنفسى , فقد رأيت ان ابحث فى كل ما لدى من مراجع عن اصل تلك العباره, هل هى من حديث عن الرسول ف البخارى او غيره من بين ألاف الأحاديث التى ما أنزل الله بها من سلطان, ام انها من بعض التراث الذى توارثنا منه الكثير وآمن به كثير من الناس دون تفكير, ولكننى لم اجد اى مرجع لتلك المقوله فى كل ما لدى من مراجع اسلامية. من اين يأتى أولئك الأئمة بتلك التعبيرات , هل يفكر اى منهم فى ما يقول قبل ان يقوله. أشك فى ذلك!!!!

4- كثيرا ما نتساءل او يسألنا البعض عن الفرق بين الإنسان والحيوان, وكثيرا ما نسمع اجابات لا جدال فى معقوليتها ومنطقيتها بل ربما علميتها ( اعنى موافقتها من الناحية العلميه) ولقد اردت ان ازيد واثرى تلك الإجابات بإجابة جديدة من عندى ربما ادخل التاريخ بها فتصبح مثل نظرية داروين او قاعدة ارشميدس او قانون نيوتن للجاذبيه , وتضاف الى تلك الإجابات بل ربما قد تصبح اول اجابة يجاب بها عندما يسأل احدهم ما الفرق بين الإنسان والحيوان. فالأجابه بإختصار هى, ان الإنسان هو المخلوق الوحيد الذى يطهو طعامه بطرق مختلفة ومتعددة قبل ان يأكله , ما رأيكم فى هذا, هل منكم من سيفتح باب التاريخ على مصراعية للعبد لله.

اننى امزج بالطبع فى مسأله التاريخ وان كنت لا امزح فى الإجابه.

مع تحياتى وكل عام والجميع بخير.

اجمالي القراءات 17496

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (23)
1   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   السبت ٢٢ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14704]

الاستاذ فوزى

لمست الوتر ياسيدى فانا ايضا كنت احاول البحث فى العبارات التى يطلقها ائمة المساجد وكنت اجدها ممنوعة من دخول عقلى مثل ان الله لاينظر الى الصف الاعوج ، وان تسوية الصفوف من تمام الصلاة، وادخلوا الى المسجد حتى تصيبكم رحمة اللة(فى حالة ازدحام المسجد وفرش الحصير بخارج المسجد) وطبعا يتدافع الناس لنيل رحمة اللة ويركبون فوق بعضهم داخل المسجد.
شىء اخر عندما تمر بجوار مصلى تجدة رفع يدة لمنعك بشدة وغلظة ولما تكرر هذا معى وسالتهم قالوا لى ان الرسول امر بقتال من يمر امام مصلى ولو قتلوه
واخرين قالوا لى اننى اطفش الملائكة
وايضا يجب ثنى سجادة الصلاة بعد الانتهاء منها حتى لايصلى الشيطان بعدك
اما عن المعونة الامريكية فهذة بجاحة مابعدها بجاحة
نرفض الشروط ولا نرفض المعونة
ياايها الخجل اين حمرتك
كل عام وسيادتك بخير وسلام
مع خالص تحياتى

2   تعليق بواسطة   حسام علم الدين     في   السبت ٢٢ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14716]


الاستاذ الفاضل فوزي فراج
تحيه طيبه وكل عام وانت بخير
الحقيقه ان المعونه الامريكيه اعتقد ان امريكا بتشرف شخصيا على موارد انفاقها
يعنى بتبقى فى صوره دورات تدريبيه للموظفيين فى الوزارات اللى لهم علاقه بحقوق الانسان زي ضباط الشرطه واعضاء النيابه والقضاء وضباط السجون وغيرهم والدورات دي بتبقى فى افخم الفنادق وبتتكلف كتير بجانب بعض التبرعات لتحسين الاوضاع فى السجون او عمل نشرات ومواد فلميه ووثائقيه وحاجات كده مفهمهاش
يعنى ده جزء من المعونه اما الباقى فمعرفش بيروح فين وبصراحه انا رايي تسال عندكم فى امريكا اعتقد انهم مش هبل ولا عبط علشان يدوا فلوس وميعرفوش بتروح فين
وبصراحه انا كنت بتلكك علشان اقولك كل سنه وانت طيب

3   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   السبت ٢٢ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14718]

كدبة إبريل



الأستاذ الكريم / فوزى فراج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
طبعا يا أستاذ / فوزى إنت سمعت عن كدبة إبريل وهى دى المعونة الأمريكيةوهناك مقولة مصرية عن اى فعل خالى من المصداقية أو قفشة زى ما بيقولوا ولاد البلد(( أمريكانى)) مثلا لما واحد يضغط عى زرار التصوير فى الكاميرا فيلمع الفلاش دون تصوير يعنى تصوير كاذب وهى دى المعونة الأمريكية لأنها فى الغالب بتكون عبارة عن معدات راكدة أو زائدة عن الحاجة على أحسن الفروض وإقتنائها يكلف أكثر من ثمنها وبعد ما تفضحنا وتذلنا بيها تجبرنا على ششراء قطع غيارها ولوازم تشعيلها بأضعاف ثمنها يعنى لازم تطلع أمريكا الكسبانة فى الصفقة كلها سياسيا وإقتصاديا ودة مش دفاع عن الهليبة إياهم لأن كل دة بالتواطؤ معهم على خداع الشعب المصرى بأنة كحيان وهم دايخين با ولداة شحاتة علية من أم الدنيا (( ماما أمريكا))والحقيقة إن موارد مصر والقوة البشرية فيها يمكن أن تجعل مصر أغنى من أمريكا لو أحسنوا إدارتها وتنميتها وإستغلالهاوالأهم من دة كلو يبطلوا سرقة ونهب ولعب بأقوات ومستقبل الشعب المخدوع فى حكامة الموظفين المليارديرات من غير مناسبة ومن غير سبب ومن غير مصدر مشروع لثرواتهم المتراكمة فى بنوك العالم إلا مصر

وسلم لى على الشحاتين

ودمت بالف خير وسلام يا يا يا عم فوزى
-----------------------------------------

4   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   السبت ٢٢ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14721]

جغرافية الكلمات

أخي الكبير الأستاذ فوزي
إيه الحلاوة دي ، في كل مرة تكتب تطالبنا بأن نستخدم عقولنا ونتدبر ، فأنت في هذه المقالة الخفيفة الشيقة تنقلت بنا جغرافيا بين هضاب المعونة الأمريكية وكثبان لحى فقهاء الأديان الثلاثة و سهول صفوف الصلاة ولم تتركنا حتى أوردتنا على نهر مخزونك العلمي بنظرية جديدة عن الفرق بين الإنسان والحيوان أن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يطهو طعامه.
أخي الحبيب أتفق مع الأستاذ عابد أسير أن المعونة الأمريكية المشئومة يستفيد منها الأمريكان أكثر من الاستفادة الشعبية المصرية والتي قد تكون ضئيلة أو معدومة ، وعندي مثال على ذلك وهو موضوع شغل أهل الإسكندرية جميعا ردحا من الزمان (الصرف في البحر أو البر) ، فبعد أن اتفقت لجنة من علماء جامعة الإسكندرية على الصرف في البر ، إلا أن الإدارة أخذت بتوصية بيت الخبرة الأمريكي بالصرف في البحر لأن من شروط المعونة الأمريكية أن نأخذ بتوصيات بيوت الخبرة الأمريكية ، وطبعا كان الصرف في البحر وبالا علينا والموضوع كبير جدا لعلني أكتب فيه مقالة مستقلة
شكرا لك أخي الحبيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك / شريف هادي

5   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   السبت ٢٢ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14722]

التأني

أخي الأستاذ خالد عز الدين
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على مروركم الكريم وعلى التعليق القيم ، ولكن أخي الكريم أرى أننا لم نختلف فأنا لم أختلف معك في أن الله وحده هو الذي يحاسب الناس وأن ذلك ليس لي أو لك أو لأي إنسان ، وأدعوك أن تعاود قراءة المقالة قد كتبت وبالحرف الواحد (وقوله تعالى" ... ان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وان ربك لشديد العقاب" الرعد6 ، فبرغم ظلم الناس إلا أن الله وحده هو الذي يقرر من يستحق المغفرة رغم ظلمه فيغفر له ، ومن لا يستحق فيساق للعقاب الشديد ، لا معقب عليه في ذلك فهو سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.) فلا أرى أي اختلاف وهذا إيمان راسخ لكل مسلم شكرا لك مرة أخرى
أخوك /شريف هادي

6   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الأحد ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14738]

الاساتذة الكرام

مع احترامى لكل الاراء المنددة بامريكا ولكنى لااتفق معكم فى عدم جدوى المعونة الامريكية
المعونة الامريكية انقذت مصر من مصائب وويلات كثيرة يكون من الجحود انكارها
واخر هذة الويلات كانت منذ عدة اعوام عندما عجزت الحكومة عن دفع الرواتب وبدا الجنية المصرى فى الانهيار التام ولم يوقف هذا الا المليار دولار الاستثنائية التى دفعها الشعب الامريكى
ولاينتقص من فائدة المعونة لنا ان تكون هناك استفادة للطرف المانح فهذا شىء طبيع
تخيلوا ماذا يكون الحال بدون السبعين مليار دولار التى حصلنا عليها فى السنوات الاخيرة
هل تعلمون من انشاء محطات الكهرباء والصرف الصحى على مستوى مصر كلها؟ انها المعونة الامريكية
هل تعلمون من دفع معظم نفقات تسليح الجيش ومن يبنى المدارس ومن يعطى القمح؟
انها المعونة ايضا. انا لااقول هذا من باب تاييد اخذ المعونة ولكن لوضع الامور فى نصابها الصحيح واعطاء كل ذى حق حقة
اذا كنا نشكك فى المعونة وفى مانحها فلنرفضها ولكن لايجوز لنا اخذها ثم الشكوى منها فهم لايجبرون احد على اخذ المعونة
وتحياتى للجميع

7   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14768]

الأستاذ الكريم محمد المصرى

, تحياتى وشكرى على كلماتك وتعليقك , اننى افكر جديا فى اقتراح باب جديد مثل باب ( لهو الحديث) كى نضع به كل تلك السفاهات التى يتفوه بها وعاظ المساجد والتى يتناقلها الناس وكأنها من مقدسات الدين التى لايجب المساس بها, من مثل ما ذكرته سيادتك. باب نضع به كل تلك " النوادر المضحكه" مثل ان يقول الواعظ ان هناك ملكين يسجلان اسم كل من يأتى للصلاه يوم الجمعه, وما ان يبدأ الإمام فى القاء الخطبه فإنهما يطويان السجل فلا يسجل اسم من يأتى متأخرا وبالطبع من الممكن ان يستنتج من ذلك ان من يأتى متأخرا ولو لثانية واحدة بعد ان تبدأ الخطبة ربما لن تحسب صلاته له, هل هناك اشد سخفا واستهتارا بالعقول اكثر من ذلك, ماذا لو ان المسجد كانت له عدة مداخل, فهل هناك ملكين لكل مدخل ومعهما سجل , وبأى نوع من الحبر يكتبون او بأى لغة. هل من اقتراح لإسم ذلك الباب؟

بالنسبه للمعونه الأمريكيه , اتفق معك تماما فى ان امريكا لا تجبر احدا فى ان يقبلها!!!!!!!!!

8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14769]

الاستاذ الفاضل حسام علم الدين

تحياتى وكل عام وانتم بخير, يا أخى لست فى حاجة ان ( تتلكك) لكى تقول لى اى شيئ خاصة ولو كان كل سنه وانت طيب, بالنسبه للمعونه الأمريكيه, أرجو ان تقرأ الخبر المنشور اليوم على هذا الموقع تحت عنوان ( ماذا لو رفضنا المعونه الأمريكيه) , هناك من ينادى برفض ا لمعونه وهناك من يرفض ذلك ا لنداء وهناك من يقول ان المعونه ( فرض ) على امريكا ولا تستطيع ان توقفها.....الخ, خبر اقل ما يمكن ان يقال عنه انه ( مسلى ) بضم الميم وفتح السين , مش فتح الميم وسكون السين لأن ذلك اصبح من العملات الصعبه!!!!!

9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14770]

الأستاذ الفاضل عابد اسير

تحياتى بصحيح مش بالأمريكانى.

لقد وضعت سيادتك معادله صعبه على العبد لله , يعنى مش قادر افهمها, كيف تكون امريكا المستفيده من المعونه التى ((تعطيها)) لمصر سنويا حتى بلغت حتى الأن مابين 70 الى 85 مليار دولار, امريكا ((((تعطى )))) من الميزانيه الأمريكيه ومصر(((تأخذ))) تلك المعونه ايا كانت , فكيف تكون امريكا هى المستفيده!!!!!

بالطبع هناك فائدة لاجدال فى ذلك لأمريكا, فلا أحد يعطى شيئا لوجه الله فيما يتعلق بأمور الدول والحكومات, الفائدة التى تعود على امريكا هى نفوذ سياسى, سواء كان ذلك واضحا ام من وراء الستار, اى انها تتوقع من الحكومات التى تعطيها تلك المعونات ان تقف الى جانبها فى المسائل المحليه فى المنطقه, وان تستخدم نفوذها فى القيام ببعض الأعمال التى لا تستطيع امريكا ان تقوم بها مباشره, هذه هى الفائده, اما انهم يجبرون مصر على ((((شراء)))) اشياء لافائده لها او زائده او او او....فهذا كلام لا اصل له من الصحه, وهو يروج بمعرفة الطبقه المتفعه فى مصر والتى تقوم بنهب تلك البلايين حتى لا يتساءل الناس اين تذهب تلك الأموال, فيظن العامة من الناس ان امريكا لا تعطى شيئا ذا قيمه. السلاح المصرى الأن كله او الغالبية العظمى منه امريكى الصنع, ولو لم تعطيه امريكا لمصر, لكان على ما تسمى حكومه مصر ان تشتريه من مكان اخر او من امريكا وأن تدفع ثمنه من ميزانية مصر التى اوشكت على الإفلاس. والبقية من المعونه تخضع لنفس التحليل. أما ما تقول ان موارد مصر والقوة البشريه بها ....الخ من الممكن ان تجعل مصر (((أغنى ))) من أمريكا, فسوف (أفوتها لك المرة دى) , هل هناك ما يكفى من الإنتاج المحلى ليطعم الشعب المصرى حتى رغيف العيش , بلاش اللحم...الخ. نعم هناك من اصحاب البلايين فى مصر الكثيرون, ولكن من اين لهم تلك البلايين ؟؟؟؟ وسلم لى على المعونه الأمريكيه وعلى الذين يتحكمون فى توزيعها وفى التصرف فيها.

ودمت بخير وسلام يا ابن اخى.

10   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14771]

بيت الخبرة ام بيت ( الهبره)!!!!!

أخى الحبيب شريف هادى هداك الله وإيانا ان شاء الله,

ان الأناقة التى تلتف حول كلماتك تفقدنى التعبير احيانا, فلا اجد لدى كلماتا مناسبه ترتفع الى مستوى اناقة كلماتك, ( جغرافية الكلمات, هضاب المعونة الأمريكية وكثبان لحى فقهاء الأديان الثلاثة و سهول صفوف الصلاة...الخ) من اين لى ان اتى بكلمات وتعبيرات تتناسب مع تلك التعبيرات. شكرا وخلاص بس.

بالنسبه لإتفاقك مع الاستاذ عابد, فأرجو التكرم بقراءة تعليقى, اما بالنسبه لما ذكرته من موضوع الصرف الصحى, فإننى لا أستطيع إلا ان اقول لقد صدمت لدى قراءته, ليس هناك فى امريكا اى نوع من الصرف فى البحر او فى الأنهار او البحيرات او مصدر من مصادر المياه على الإطلاق, ولذا فإجد ان تلك المعلومه لايصدقها عقل, ولكن إبحت عن الدولار وسوف تصل الى الحقيقة,هل كان بيت الخبره الأمريكى ام انه بيت ( الهبره) المصريكى!!!!!!!!!!!!!!!!

11   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الإثنين ٢٤ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14781]

ما أروعك !!

أخي الكبير فوزي حفظك الله من كل سوء
أنت رائع في كل ما تثري به هذا الموقع.جعلك الله دائما ذخرا للإسلام .
لقد ذكرتني مقالتك هذه بأحد أتباع جماعة (الدعوة)
حينما سألته:لو كان الناس زمن النبي عليه السلام يلبسون الجينز فهل ستلبسه وتعتبره من السنة؟ فأجابني على الفور:كنو الأخ شيوعي؟ فأجابه والدي _وكان حاضرا النقاش:هذا الوحيد من أبنائي الذي أعرفه مواظبا على الصلاة والعبادات منذ طفولته وهو يفهم في الدين اكثر من كل مشايخكم.على فكرة كان الشيخ ابتاع الدعوة يلبس جلابية قصيرة رثة كأنَّ 16 كلب كانت تعضها قبل أن يلبسها.وقد نصحته أن يتقي الله في نفسه ويتأنق لأن هذا من بديهيات الإسلام.
تحياتي ومحبتي

12   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٢٤ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14782]

إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون

أخي العزيز الأستاذ فوزي شكرا لكم على هذا المقال الذي يكسر بعض أقفال القلوب ليعمل العقل على الفطرة التي فطر الله الناس عليها.

ـ بالنسبة للموارد التي تتحصل عليها الدول العربية من هنا وهناك، من الإعانات والموارد الطبيعية التي يستخرجها عمار الأرض من الأراضي العربية، فكل تلك الموارد لا ينتفع بها الشعب إنما يستحوذ ويستفيد منها شرذمة قليلون من حكام العرب، ففي الجزائر مثلا نجد من مواردها الغاز الطبيعي والبترول، وهذا الأخير سعره في تزايد وارتفاع، وفي نفس الوقت نجد القدرة الشرائية للشعب في تندني كبير !!! فهل سيغير الله ما بالناس من الفقر الفكري ـ الذي يعتمد على النقل والحفظ وتوزيعه على الناس بأمانة عادلة؟ ـ إلى كسر أقفال القلوب ليتفقهوا في أمور دنيهم ودنياهم ليعم العدل.

ـ أخي الكريم الأستاذ فوزي بالنسبة لرجال الدين اسمح لي أن ألفت نظرك إلى أمر ربما غاب عنك، هل تعلم أن لحية رجال الدين في جميع الدينات كلما كبرت وترعرعت كلما زاد تقديسهم من قبل أتباعهم وزاد دخلهم المادي، فلحيتهم هي بمثابة سجل تجاري بدون ضرائب ولا رقيب، إلا الرقيب العليم وهو على كل شيء شهيد.
بالمناسبة أقدم لكم رواية من شرح النووي على صحيح مسلم ج4 ص 27. جاء فيها ما يلي: قوله عن يزيد الرشك هو بكسر الراء واسكان الشين المعجمة وهو يزيد بن ابي يزيد الضبعي مولاهم البصري أبو الازهري واختلف العلماء في سبب تلقينه بالرشك فقيل معناه بالفارسية القاسم وقيل الغيور وقيل كثير اللحية وقيل الرشك بالفارسية اسم للعقرب فقيل ليزيد الرشك لان العقرب دخلت في لحيته فمكثت فيها ثلاثة ايام وهو لايدري بها لان لحيته كانت طويله عظيمه جدا حكى هذه الاقوال صاحب المطالع وغيره وحكاها أبو علي الغساني وذكر هذا القول الاخير باسناده والله أعلم.

خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلينا بعمرة فوقع القمل في أسي ولحيتي وحاجبي وشاربي فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل الي فدعاني فلما رآني قال لقد أصابك بلاء ونحن لا نشعر ادع الحجام فلما جاء امره فحلقني قال أتقدر على نسك قلت لا قال فصم ثلاثة أيام أو اطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من تمر.
مسند أحمد 4 ص 243.
والتعليق لكم ....

ـ صحيح ما يفرق بين الدواب هو أن بعضهم يتفنن في طهي طعامه، لكن في نظري ربما كان ذلك لغفلة عقولهم عن الأضرار التي يسببها طهي الطعام، ونشاهد الدواب الضخمة مثل الفيل و وحيد القرن يتمتعون بقوة وصحة جيدة وهم لا يأكلون طعاما مطهي أبدا، من يدري ربما سيكتشف ذلك الذين يعقلون. يقول العليم الحكيم: إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون [ الأنفال 22 ] . إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون [ الأنفال 55 ]
والسلام عليكم.

13   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14800]

Dear Mr. Arar

أرجو المعذرة فى الرد على تعليقكم بالعربية , فقد تناهى الى ان البعض من قرائنا لا يتقنون الإنجليزية, ان إمامكم فى ( ألبانى نيويورك) قد تعلم جيدا من إمامنا فى ونستون سالم نورث كارولينا, فكلاهما قد ترك مهمته الموكول بها فى المسجد الى مكان اخر حيث يتقاضى مرتبا اكبر. ولست ضد ان يتلقى الإمام ما يساعده على حياة كريمة خاصة وإن كانت تلك هى وظيفته الوحيده ومصدر رزقه, ولكن إمامنا كان يعمل فى وظيفة اخرى وكانت الإمامه هى مجرد ( بارت تايم) ورغم اننا كنا ندفع له اكثر مما يتقاضاه اى طبيب فى الساعه التى هى صلاة الجمعة ألا انه لم يعطى لنا حتى اسبوعا مهملة ولكنه اعلن ذلك فى اخر صلاة للجمعه او قبلها بأيام كما سمعت. ما علينا. لقد سمعت كلتا القصتين التى ذكرتهما بشكل او بآخر والكثير من امثالهما, وكلما كنت اسمع مثل ذلك كنت اهز رأسى وأستغفر الله العظيم. ولذلك فإنى قد قررت منذ مدة طويلة ان لا أشغل نفسى بتلك السفاهات, ولا اذهب الى المسجد لصلاة الجمعة الا قبل الصلاة مباشرة, وان حدث ان ذهبت قبل ذلك فأنى اجلس خارج القاعة حتى ينتهى الإمام المبجل من خطبته ومن دعواته التى لو سمعها الجيران الذين يعيشون بجوار وحول المسجد لما سمحوا لنا ان نبقى فى ذلك المكان.

14   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14801]

اخى الحبيب محمد سمير

شكرا على اضافتك, هل انت حقا شيوعيا ؟؟؟ , يا أخى هؤلاء وأمثالهم هم اصل البلية, وهم اكثر من يسبب كراهية العالم للمسلمين وامثالهم هم الذين يرسلون الشبان مهماتهم الإنتحاريه بينما هم ربما احرص الناس على حياتهم وحياة ذويهم. سامحهم الله على ما فعلوه وما يفعلونه . لكن تأكد انه طالما ان هناك من الناس من امثالك ممن يتصدون لهم ويتحدونهم فسوف يكون هناك امل ان نصلح ما أفسدوه او بعضه على الأقل, وفقك الله.

15   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14802]

اخى الحبيب ابراهيم دادى

اخى الحبيب ابراهيم دادى, والله لقد اضحكتنى عندما قلت (فلحيتهم هي بمثابة سجل تجاري بدون ضرائب ولا رقيب ) , ثم اضحكتنى اكثر بالرواية عن ذلك الرجل ذو اللحية التى دخل فيها عقرب ثلاثة أيام, ولقد شعرت بالأسف لذلك العقرب الذى عاش اياما ثلاثة فى عذاب مقيم داخل لحيته , ولربما مات العقرب من ( الرائحة) فور خروجه. من يدرى فلم يخبرنا احد عن وجهة نظر العقرب فى ذلك الموقف وما حدث له. شكرا اخى ابراهيم على اضافتك وعلى المعلومات التى تأتينا بها من حين لأخر.

16   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ٢٥ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14838]

لذلك لم تلسعه عند تخليل لحيته الكثيفة

أخي العزيز الأستاذ فوزي أكرمك الله، ولا أراك مكروها لتضحك دوما، وأنت أيضا أضحكتني كثيرا لما تأسفت للعقرب الذي عاش أياما ثلاثة في عذاب مقيم داخل اللحية، وتذكرت في حينها أن البخاري لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وتحدث عنها، وقد أورد لنا هذا الحديث عن عبد الله بن يوسف ( صاحب الأحاديث الغريبة) عن إكرام الضيف ففي اعتقادي أن العقرب كان ضيفا مكرما في لحية الورع، لذلك لم تلسعه عند تخليل لحيته الكثيفة. هذا إن كان الحديث صحيحا في شرح النووي على صحيح مسلم ج4 ص 27 .

5784 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي شريح الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما بعد ذلك فهو صدقة.
صحيح البخاري ج 5 ص 2272.
تقبل تحياتي. إبراهيم.

17   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14963]

وفاءا بوعدي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز الأستاذ فوزي فراج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعلمون أخي فوزي فراج إن موقع ( أهل القرآن ) , هو موقعا خاصا , يمثل بالنسبة لنا ضمن أهم المواقع للقرآنيين أمثالنا كُتابا كانوا أم زوار , وهو معني بشكل مباشر وغير مباشر بمسؤولية تحمُل أمانة تبليغ رسالة الله جل جلاله السماوية من خلاله ... وهو الموقع الوحيد تقريبا , ومعنيا بهذه المسؤولية الجسيمة , وفي الغالب أكثر مواضيعها تتعارض مع إجماع أهل الأديان الوضعية الأرضية المذهبية في واقعنا العربي والإسلامي ... وتتطلب منا جميعا أن نستوعب ونصطبر للجهد المبذول منا جميعا , لإعادة الحق إلى نصابه والعودة الجميلة إلى الله جل جلاله ونصرته , مهما كلفنا ذلك من جُهود ووقت وصبر. وفي خضم تبليغ هذه الرسالة السماوية , يتعرض كثيرا الكاتب إلى ضغوط كبيرة وشديدة يكون حينها بقلة صبره وإنشغاله بواجباته اليومية المُضنية , وللإجابة أدبيا على الجميع يكون الكاتب عُرضة للضغط والجُهد. وأقر حقيقة إنني أمام كل تلك الضغوط والجُهود قد فقدت صبري والسيطرة .

أحببت أن أوجه لكم شخصيا ولأعضاء لجنة الإشراف على موقعنا المبارك ( أهل القرآن ), إعتذارا شخصيا , فيما بدر مني تجاهكم من كلام غير مسؤول أسأت لكم من خلاله , وأعلم إنكم ليسوا متهاونين أمام شروط الموقع والتي لا تميز بين شخص وآخر , وهذه ميزة طيبة تُحسب لكم وأشكركم عليها... وأعتذر لكم وللجميع من خلالكم.

لهذا أرجوا منكم أن تعفوا وتصفحوا الصفح الجميل لنا ولما بدر منا , وسوف أستغل الفرصة وفي الوقت المناسب ( بإذن الله ) , أن أقدم إعتذاري هذا علنيا من خلال الموقع , متى ما سمحتم لنا للكتابة فيه مرة أخرى.

تقبلوا مني كل التقدير والإحترام ولجهودكم... وأرجوا ردكم عليَ مشكورين , متى ما قبلتم فيه إعتذارنا
...
أحببت أن أعيد نصا رسالة الإعتذار إليكم , وإن ردكم عليَ بقبول إعتذاري وكأن شيئا لم يكُن , لدلالة على سعة قلبكم الطيب وتواضعكم , وها أنا أفي بوعدي لكم بالإعتذار لكم علانية ومن خلال صفحتكم.

وأستغل هذه المناسبة , أن أُحيي بتقدير عالي لكل من راسلوني من أحبتي ( أهل القرآن ), يطالبوني بالعودة للكتابة في الموقع , ولن أنسى كلماتهم الرقيقة والتي لا تخلو من الحُب والتقدير والإحترام.
ومن خلال هذه التجربة, فقد أستفدت كثيرا وكما يقول المثل ( إذا كان الكلام من فضة , فالسكوت من ذهب ), في إشارة إلى عدم جدوى الدخول في حوارات قد لا تكون تأثيراتها إلا عكسية ولا تحقق الهدف المنشود. من خلال إنني في حالات كثيرة أرد أدبيا على الجميع وأكون حينها مُجهدا من خلال طبيعة عملي اليومية ونوبات العمل النهارية والليلية, وغير مُستعد نفسيا للدخول في حوار ... ومن خلال هذه التجربة .. الإكتفاء بتبيين وجهة نظري من خلال ما أكتبه هو كاف من وجهة نظري الشخصية.

أشكركم مرة أخرى ... لسعة صدركم وتقبلوا مني كل التقدير والإحترام ولأعضاء لجنة الإشراف في الموقع ... ولجميع كُتاب ورواد موقعنا المبارك ( أهل القرآن ) , وتقدير خاص لأخي الدكتور أحمد صبحي منصور , وكل عام وأنت بخير.
أخوكم / أنيس محمد صالح



18   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14964]

من ارى ؟ قيس ابن عمي عندنا . يا مرحبا يا مرحبا

الاخ انيس محمد صالح , يا هله يا هله
حقا انا فرحانة جدا بقراءة ردك اعلاه للاخ فوزي فراج , واسمح ان اكتب هذه العبارة مرة ثانية لانها تعجبني جدا :

من ارى الاخ انيس عندنا , يا مرحبا يامرحبا .

ولك وللاخ فوزي ولجميع الاهل في اهل القرأن اقول :

------------- HAPPY NEW YEAR -----------
وكل عام والجميع بالف خير وصحة وعافية
امل

19   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14966]

أخي الأستاذ / أنيس محمد صالح

هذه هي المرة الأولى التي أخاطبك فيها بـ (أخي) وطبعا أنا أعنيها ، وأرجوا أن تقبلها ، وصلني اعتذارك كما أطلع عليه الجميع في موقع أهل القرآن وفاءً بوعدك الذي قطعته على نفسك ، أعلم أخي أن الاعتذار من شيم الأقوياء وكما قلت سابقا الفرسان ، فاعتذارك زادك مكانة في نفسي ، فنزلت مني منزلة الأخ من أخيه
وقطعا للأخ على أخيه النصيحة عملا بقوله تعالى (وتواصوا بالحق) ، أما عن قولكم (يتعرض كثيرا الكاتب إلى ضغوط كبيرة وشديدة يكون حينها بقلة صبره وانشغاله بواجباته اليومية المُضنية , وللإجابة أدبيا على الجميع يكون الكاتب عُرضة للضغط والجُهد. وأقر حقيقة إنني أمام كل تلك الضغوط والجُهود قد فقدت صبري والسيطرة) فأعلم أخي الكريم أن كلنا يمر بهذه اللحظات ، ولكن رباطة جأشه تأتي أولا من إتباع قوله تعالى"خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين" الأعراف 199 ، وكل منا يفكر أولا أن من يجادله لا يبغي إلا الحق فكل منا لا يعرف صاحبه ولم يقابله وجها لوجه ولو مرة واحدة ، وليس بيننا إلا كتاب الله فمهما زادت حدة كلامنا فهي قطعا في سبيل الحق لعدم وجود أي أسباب شخصية سابقة ، ولا أخفيك سرا حتى الدكتور أحمد صرح مرارا وتكرارا بأنه يكبت جماح قلمه بصعوبة بالغة وفي أحيان كثيرة يغلبه القلم فيشتط بعيدا ، ولكن وهو العالم الذي لا نزكيه على الله أبدا ، يرجع سريعا لصوابه.
لذلك أدعوا لك الله بسعة الصدر والحلم وكثرة الإطلاع ، فالأقوياء أمثالك لو تحلوا بهذه الصفات يدنون من الكمال والكمال لله وحده سبحانه وتعالى عما يصفون.
أخي الكريم ننتظر منك قلما رشيدا وراشدا ، كما ننتظر منك قوة في الحق لو وجدت منا غلوا أو شططا ، إفراطا أو تفريطا ، فاصدح بالحق في وجوهنا جميعا وردنا ردا جميلا ، فمهما كانت قوة عباراتك وقسوة ردودك فسنقبلها – إن شاء الله – إن كنت على الحق ، كما نعاهدك أن أقلامنا ستكون لك بالمرصاد في الحق من باب التواصي والأخوة ، وليس من باب التعالي والعداء – حاشا لله –
وأخيرا نعتذر لك أيضا عن سوء ظننا بشخصكم النبيل ، وعن أي عبارات وجهناها لكم من قبل فهمتهم منها على غير قصدنا قطعا أننا نقصدكم بالنقد أو الهجاء – معاذ الله – أن أكون من الجاهلين
أخوكم في الله وبالله / شريف هادي

20   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14972]

أهلا بالأستاذة أمل

أحييك بكل الحب والتقدير والإحترام , وكل عام وأنت بخير والأسرة الكريمة ياإبنة العم الفاضلة.
ومعذرة لأخي الأستاذ فوزي في صفحته الخاصة.
أنيس

21   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14973]

أخي الأستاذ شريف هادي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز الأستاذ / شريف هادي
حياكم الله
أشكركم جزيل الشكر ولأخلاقكم الرفيعة وتواضعكم , وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضى... ويديم المعروف بيننا.
العودة إلى الله وحده لا شريك له بعد إنقطاع 1200 عام من التجهيل والتضليل برأيي الشخصي مسؤولية ليست هينة كما قد يتصوَر للبعض , وكل ما يحدث من مواجهات للحق وبالحق القرآني , هي في الحقيقة جميعنا يؤجر عليها ( بإذن الله ), وأعلم يقينا إن طبيعة المواضيع والمقالات هي في الحقيقة تتعارض مع عقلية وضعية أرضية مذهبية , تتطلب منا جميعا أن نستوعبها.

الإختلاف في مسائل الفقه القرآني والتدبُر , برأيي مُهم ... بل ومُهم جدا , بل من خلال الإختلاف نحن نصل إلى الحقيقة ... والحقيقة المُطلقة والتي من خلالها نحن جميعا لا نبتغي غير مرضات الله وحده لا شريك والفوز باليوم الآخر ... يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.

لديَ ( بعون الله ) العديد من الرؤى والأفكار حول ماهية المسؤولية التي يقوم بها الرُسُل وماهية المهام التي يقوم بها الأنبياء !!! وهي رؤى لازلت أتدارسها وسوف أقوم ( بإذن الله ) بكتابتها حينما يحين الوقت المناسب وبطريقة لم يأتي بها أحد من قبلي , كتعريف ودلالات من كتاب الله بالقرينة والحجة.

فحقيقة وليس من باب المبالغة إذا قُلت مجازا إن العاملين في حقل تبليغ رسالة الله السماوية هم في الحقيقة يرتقوا على مصاف الأنبياء , بل يتحولون إلى رُسُل مُبلغين لرسالات ربهم الأعلى ... وهذه مهمة لا شك عظيمة وجليلة... وجميع الرُسُل والأنبياء في الأرض هم بشر أمثالنا , بلغوا الرسالة وأدوا الأمانة ونصحوا الأمة وكشفوا الغمة وجاهدوا في الله حق جهاده ... وماتوا جميعهم وهم مسلمين موحدين بالله وحده لا شريك له ومستعينين ومتوكلين عليه وحده جل جلاله... وهم لنا قدوة وأسوة حسنة.
أشكرك جزيل الشكر مرة أخرى وتلك صفحة طويناها وفتحنا صفحة أخرى جديدة ناصعة البياض ( بإذن الله ).
أخوكم / أنيس محمد صالح

22   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14974]

الأخ الكريم الأستاذ أنيس محمد صالح

يعلم الله اننى لا اكن لك او لأى احد اخر من الأخوة او الأخوات سوى الحب والإحترام التى تتفاوت درجته من شخص لأخر تبعا لذلك الشخص وليس تبعا لإتفاقى او اختلافى مع وجهة نظره , واننى اقدر مدى الجهد الذى يبذله الجميع سواء فى مقالاتهم او تعليقاتهم او حتى الوقت الذى يقطتعونه من وقتهم لقراءة ما اعرضه وما يعرضه الأخرون على صفحات هذا الموقع .

اننا كبشر لابد ان نخطئ, ومن المستحيل ان لا نخطئ, وبالطبع فنحن نخطئ فى حقنا ونخطئ فى حق الأخرين ونحطئى حتى فى حق الله عز وجل عندما لا نتبع اوامره ومنهاجه مهما كان حيودنا عن ذلك حتى وان كان من اللمم, لأن تلك هى طبيعة الأنسان, وبعض مانخطئ فيه لا اراديا وبعضه اراديا مع سبق الأصرار, ونحن نتوقع ان يسامحنا الله ونتوقع ان يسامحنا الأخرون فيما أخطأنا فيه, ولذلك من الأجدر بنا ان نسامح الأخرون كما سامحونا من قبل.

لقد انتهى ما فات واعتذارك كما وضحت لك من قبل مقبولا ونرجو من الله العلى القدير ان يوفقنا جميعا فيما نسعى اليه كما ارجو منك ان تسامحنى ان كنت قد اسأت اليك بطريقة لا ارادية , وأنتظر واتوقع منك الكثير مما نستفيد منه ونتعلم منه جميعا. وفقك الله وإيانا.

23   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14975]

السيدة الفاضلة أمل

السيدة الأستاذه امل , شكرا على اضافتك وعلى ترحيبك وكونك اول من رحب بعودة الأخ أنيس صالح, وكل عام وانت واسرتك الكريمه بخير وعافيه ان شاء الله.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,458,631
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State