مصطلح ( قرب ) ومشتقاته في القرآن الكريم

آحمد صبحي منصور Ýí 2018-01-14


مصطلح ( قرب ) ومشتقاته في القرآن الكريم

أولا : الايمان  بالله جل وعلا القريب من عباده الذى لا يحتاج الانسان الى واسطة :

1 ـ المؤمن يؤمن بأن الله جل وعلا قريب يجيب دعوة الداعى إذا دعاه ، قال الله جل وعلا : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي ) البقرة:186 ). لم يقل ( واذا سألك عبادى فقل لهم ..) بل جاء الخطاب منه جل وعلا مباشرا وبالتأكيد : (فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي )

2 ـ وقالها النبى صالح لقومه ثمود  :( إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ)هود:61 ) اى قريب مجيب الدعاء ، وقالها خاتم النبيين عن ربه جل وعلا ( إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ) سبأ 50 )، وهو جل وعلا  قريب من المحسنين برحمته الذين يدعونه خوفا من عذابه وطمعا فى رحمته : ( وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ)الأعراف:56 ) .

3 ـ وقد قال جل وعلا فى وصف مجازى عن مدى قربه من الانسان فى حياته : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) ق:16 )، وهو نفس الوضع عند الاحتضار ،قال الله جل وعلا :  (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ)الواقعة:85 ).

4 ـ بهذا لا يحتاج المؤمن الى واسطة كهنوتية ، وهذا خلاف المشركين الذين يعبدون ويقدسون الأولياء كى تقربهم الى الله زلفى : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ) الزمر:3 )

5 ـ الذى يقرب الفرد الى ربه جل وعلا ليس ماله ولا أولاده ، ولكن عمله الصالح الصادر عن إيمان خالص ، قال الله جل وعلا :(وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ) سبأ:37 )

6 ـ ومنها ( القربات ) التقرب الى الله جل وعلا بما يرضيه ، وهى من سمات المتقين الحريصين على التقرب من ربهم جل وعلا بكل وسيلة شرعية ، قال جل وعلا : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ )الإسراء:57 ). وكان من الاعراب متقين وصفهم رب العزة فقال عنهم : (وَمِنْ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ  ) التوبة:99 ).   وأمر الله جل وعلا خاتم النبيين :(وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً )الكهف:24 )

ثانيا : ( قرب ) فى المقارنة : (أقرب )  

1 ـ الأقرب للتقوى : العفو ، قال الله جل وعلا : ( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) البقرة:237 ) 2 ـ والعدل حتى مع الخصوم ، قال الله جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) المائدة:8 )

3 ـ والمنافق فى قلبيه مرض ، يتأرجح بين الايمان والكفر، خصوصا فى المواقف الصعبة مثل القتال الدفاعى ، يقعد عنه ثم يبرر قعوده بأعذار شتى تنبىء عن ضعف إيمانه ، قال جل وعلا عن بعضهم : (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ )آل عمران:167 )، أى حين قالوا هذا كانوا أقرب الى الكفر منهم الى الايمان .

4 ـ وهناك المقارنة بين النفع والضرر ، فالأقرب للضرر هو هذا الذى يستغيث بالأوثان معتقدا فيها النفع ، قال جل وعلا :(يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ ) الحج:13 ). ومنه قول صاحب موسى : (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً) الكهف:81 )، وقوله جل وعلا عن أقرب الأقارب :( آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً) النساء:11 ) ، وقوله جل وعلا عن النصارى يقارنهم بالكافرين والمعتدين من أهل الكتاب : ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ) المائدة:82 )

ثالثا : المقربون من الله جل وعلا يوم القيامة هم السابقون فى العمل الصالح :

1 ـ المؤمن الحريص على القُرب من ربه جل وعلا يخشع فى سجوده ، وهكذا قال جل وعلا لخاتم النبيين عليهم السلام : (كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)العلق:19 ).

2 ـ وعند الاحتضار يكون الناس درجات حسبما سلف من عملهم وإيمانهم : السابقون المقربون ، وأصحاب اليمين ( وهما فى الجنة ) ثم أصحاب الشمال أهل النار ، قال جل وعلا عن أنواع النا عند الاحتضار لحظة الاحتضار : ( فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) الواقعة  ).

3 ـ وفى أول السورة جاء الحديث عن نفس الدرجات الثلاث يوم القيامة : السابقون المقربون وأصحاب اليمين وهما فى الجنة ثم اصحاب الشمال أهل النار . قال جل وعلا : (وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ) ، ( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) ) ، ( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43)  )

4 ـ وفى الدنيا وصف رب العزة جل وعلا بعض الأنبياء بالقرب منه ، مثل عيسى عليه السلام :(إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ)آل عمران:45 )، وموسى عليه السلام: (وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً) مريم:52 ).

4 ـ ومن الملائكة مقربون من رب العزة جل وعلا ، قال الله جل وعلا :   (لَنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ) النساء:172 ).

5 ـ  المقربون هم أصحاب الدرجة العليا بالنسبة للرحمن جل وعلا :

5 / 1  ـ الكافرون سيكونون محجوبون عن رحمة الله جل وعلا يوم القيامة فيكونون من اهل النار، قال جل وعلا :( كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ (16) المطففين ) أما أصحاب الجنة فسيكونون فى عليين ، وهم الأبرار، قال جل وعلا : ( كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) المطففين )   

5 / 2  ـ نفس الحال مع الملائكة المقربين ، وهم (الملأ الأعلى ) . وقد كان منهم ابليس قبل أن يرفض السجود لآدم ، فعصى وطرده ربه جل وعلا من الملأ الأعلى وأصبح من الجن . أمر الله  جل وعلا رسوله أن يقول : (مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإٍ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70) إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (74)  ص ) . بطرده وصيرورته مع الجن أصبح الشيطان مثل الجن  يحاول التسمع الى الملأ الأعلى من الملائكة ، قال جل وعلا : ( لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) الصافات )  

5 / 3 ـ وكما يتقرب المؤمنون للرحمن جل وعلا بالتقوى فإن الضالين فى الدنيا يتنافسون فى التقرب الى الظالمين كما فعل السحرة مع فرعون قبل إيمانهم: (قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ) الأعراف:114 )(قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ)الشعراء:42 )

6 ـ القربان من ( القربات )

6 / 1 : وقد يكون القربان نذرا لرب العزة ، كما فعل إبنا آدم ، قال جل وعلا : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً ) المائدة:27 )

6 / 2 : وقد يكون لغير الله يقدمه من يستغيثون بالقبور المقدسة ، قال جل وعلا عن حالهم يوم القيامة : (فَلَوْلا نَصَرَهُمْ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةً ) الأحقاف:28 ).

6 / 2 : ومنه قرابين يقدمها أصحابها بزعم أنها لرب العزة جل وعلا ، إفتراءا وكذبا ، ومنهم : (الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ )آل عمران:183 )

رابعا : فى تشريع الأقارب

 الاحسان لأقارب الفرد :

1 ـ جاء هذا فى ميثاق بنى اسرائيل ، قال الله جل وعلا : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ ) البقرة:83 )، وفى القرآن الكريم :(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) النساء:36 )،

2 ـ  ومنه المودة للأقارب ، قال الله جل وعلا : ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )(الشورى : 23).

3 ـ ومن المودة للأهل دعوتهم للحق، قال الله جل وعلا :(وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) الشعراء:214 )

4 ـ والاحسان لأتباع الوالدين والأقربين، قال الله جل وعلا : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ ) النساء:33 )

حقوق الأقارب المالية

1 ـ لهم حق فى الزكاة المالية الشخصية على الفرد، قال الله جل وعلا :   (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) البقرة:215 ). وهنا يكون الايتاء بالمال مقترنا بالاحسان قال جل وعلا : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ) النحل:90 )، وتكرر هذا فى قوله جل وعلا : (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ً)الإسراء:26 ) (فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ) الروم:38 )، مع التركيز على اليتيم القريب : (يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ) البلد:15 )

2 ـ وجمع الله جل وعلا صفات الأبرار المتقين فى آية واحدة ومنها إيتاء المال على حبه ، قال جل وعلا : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ)البقرة:177 )

3 ـ ولو أساء اليك أحد الأقارب فلا تحرمه حقه حتى يغفر الله جل وعلا لك ، قال جل وعلا : (وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)  ) النور )

4 ـ وعن حقهم فى الفىء (مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ  ) الحشر:7 )

5 ـ وفى غنائم الحرب الدفاعية :(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ) الأنفال:41 )

الميراث والوصية  

1 ـ أقرب الأقارب هم الذين يرثون ، قال الله جل وعلا :( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً ) .

2 ـ وبقية الأقارب لهم تبرع من التركة إذا حضروا تقسيم التركة ، قال جل وعلا:( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً)النساء:7 ، 8 )

3 ـ الوصية لأقرب الأقارب فقط ، قال الله جل وعلا :(كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ)البقرة:180 )

عدم الاستغفار للمشركين الأقارب :

قال جل وعلا : (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ)التوبة:113 )

الأقارب والعدل :

 أوجب الله جل وعلا العدل وحرّم محاباة الأقارب ، قال جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ  ) النساء:135 )، وحتى فى مجرد القول، قال الله جل وعلا : (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) الأنعام : 152 )، وفى الشهادة على الوصية فى السفر ، قال جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنْ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنْ الآثِمِينَ)المائدة:106 )

القرابة فى اليوم الآخر:

1 ـ  لا تنفع القرابة ، قال جل وعلا :  (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) فاطر:18 )، 2 ـ وقال جل وعلا فى نفس المعنى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) لقمان  ) (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ (101) المؤمنون ) ( فَإِذَا جَاءَتْ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) عبس )

خامسا : القرب فى الحلال والحرام  

الاجتناب ( لا تقربوا ) : وهذا فى النهى عن:

1 ـ  التعدى على حدود الله جل وعلا، قال الله جل وعلا : ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا )البقرة:187 )،

2 ـ عدم الاقتراب من الفواحش، قال الله جل وعلا:(وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى ً)الإسراء:32 ) ( وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ )  151 ) الانعام ) .

3 ـ ومن مال اليتيم ، قال الله جل وعلا : ( وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ )الانعام 152 ) (الإسراء:34 )،

4 ـ ومن العلاقة الجنسية مع الزوجة فى المحيض : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ) البقرة:222 )

5 ـ ومن السهو فى الصلاة، قال الله جل وعلا :  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ  ) النساء:43 )

6 ـ ومن إقتراب المشركين المعتدين من المسجد الحرام الذى جعله الله جل وعلا مثابة للناس وأمنا ، قال جل وعلا :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ٌ)التوبة:28 )

سادسا : القرب الزمنى

1 ـ ( النصر أو الفتح القريب ) فى نصر الله جل وعلا للمؤمنين ، قال الله جل وعلا : ( أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)البقرة:214 ) (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)الفتح:18 )، (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً)الفتح:27 ) (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ)الصف:13 )

2 ـ فى توقيت التوبة: الأفضل أن يكون مبكرا ( قريبا ) ، قال الله جل وعلا : (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) النساء:17 )

3 ـ طلب تأجيل فرض القتال الى وقت قريب ، قال الله جل وعلا :  :(وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ) النساء:77)

العذاب الدنيوى القريب  

1 ـ فى قصة النبى صالح عليه السلام :(وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ)هود:64 )

2 ـ وفى قصة النبى لوط عليه السلام (قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمْ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) هود:81 ) وعن غيرهم قال جل وعلا :  (كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)الحشر:15 )

قرب موعد الساعة

 قال الله جل وعلا :  :(يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً)الأحزاب:63 )(وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ)الشورى:17 )(وَنَرَاهُ قَرِيباً) المعارج:7 ) (إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا  ) النبأ:40 )(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ)الأنبياء:1 ) (اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ)القمر:1 ) (وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ )النحل:77 )(وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ) الأنبياء:97 )

النبى محمد عليه السلام لم يكن يعرف موعدها :(قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً )الجن:25 ) (وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ)الأنبياء:109 ) (أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلْ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً)الإسراء:51 )

الوعظ بإقتراب الأجل ، قال الله جل وعلا :(أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)الأعراف:185 )

طلب  تأجيل الموت ، قال الله جل وعلا : (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ)المنافقون:10 )

طلب تأجيل العذاب يوم القيامة ، قال الله جل وعلا : ( وَأَنذِرْ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعْ الرُّسُلَ ) إبراهيم:44 )

سابعا : القرب المكانى

فى الدنيا

1 ـ فى الحديث عن إعتذار المنافقين عن الخروج للقتال الدفاعى ، قال جل وعلا : (لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمْ الشُّقَّةُ ) التوبة:42 )

2 ـ وعن وقوع العذاب قريبا منهم ، قال الله جل وعلا : (وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ ) الرعد:31 )

فى الآخرة

1 ـ  قال الله جل وعلا :   ( وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) سبأ:50 ، 51 ) ، وقال الله جل وعلا :(وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) ق:41 )

فى القصص القرآنى

1 ـ قصة آدم  :(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ)البقرة:35 ) ( وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ)الأعراف:19 )

2 ـ وفى قصة ابراهيم وتكسيره الأصنام وقد قرب لهم الطعام :(فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ) الذاريات:27 )

3 ـ فى قصة يوسف، قال لإخوته عن أخيه الشقيق  :(فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلا تَقْرَبُونِ)يوسف:60 ).

اجمالي القراءات 7324

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,339,108
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي