لم أكن لأكتب هذا المقال :
لم أكن لأكتب هذا المقال

أسامة قفيشة Ýí 2017-11-21


لم أكن لأكتب هذا المقال

لم أكن لأكتب هذا المقال أو التحدث عن إحدى المعاناة و المآسي التي نعايشها في كل يوم و كل ساعة و كل دقيقة ,

قرأت قبل قليل نتائج التحقيق التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقتل الشاب محمد موسى من قضاء مدينة رام الله التي اقطنها , حيث قبل ثلاثة أسابيع قام جنود جيش الاحتلال بفتح نيران بنادقهم على السيارة التي كان يقودها على إحدى الطرق بحجة أنه لم يستجب بالوقوف ,

تلك الحادثة أدت لمقتله فيما أصيبت شقيقته التي كانت تجلس بجواره , فدفع هذا الشاب حياته مقابل فلتان و استهتار جنود الاحتلال بحياة البشر ,

صدرت نتائج التحقيق قبل قليل , حيث أشارت التحقيقات إلى تجاوز ضابطين من جيش الاحتلال التعليمات , و صدر الحكم عليهما لتلك التجاوزات ,

الأول تم توبيخه !

و الثاني تجميد عمله لفترة زمنيه !

هذا الخبر دفعني لكتابة هذا المقال , حيث بالأمس كنت أسير بسيارتي و يجلس بجواري أخي و في الخلف كانت تجلس زوجتي و إحدى بناتي , مررت بسيارتي على أحد الحواجز التي لا يمكن للفلسطيني إلا المرور من خلالها لأنها تقطع جميع الطرقات ,

كان الحاجز سالكاً و كان جنديان يقفان على أقصى اليمين , كانت عيناي ترقبهما كي لا أقع في أي خطأ , فالخطأ غير مسموح ,

لم يصدر الجنديان أي إشارةٍ لي بالتوقف , فاستمررت بالسير و ببطءٍ و حذر , و هذا ما هو مطلوب لمن يمر على تلك الحواجز , فما أن ابتعدت عنهما و إذا بهما ينادونني و يدعونني للوقف , أنا لم أنتبه لهذا النداء لأنهم أصبحوا خلفي , و كل اهتمامي هو النظر أمامي كوني أنا السائق , فلولا أن انتبه أخي لندائهم و طلب مني الوقوف على الفور لفتحوا نيرانهم دون أدنى شك , و حجتهم عدم الاستجابة بالتوقف .

لو لم ينتبه أخي لندائهم , ماذا كانت النتيجة ؟

و ما هي الخسائر أو الثمن الذي كان علي دفعه بالأمس ؟

و هل سيتم توبيخ هذان الجنديان لو أطلقوا نيرانهم على سيارتي ؟ و هل من الممكن للتوبيخ أن يردع هذا الفلتان الذي يدفع ثمنه الكثير كل يوم ؟ 

اجمالي القراءات 10537

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (12)
1   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87541]

نموت بصمت والعالم لا يكترث لنا


ما حدث معك اخي اسامة يحدث كل يوم في فلسطين مع الاف الفلسطينيين والعالم ينظر الينا دون اهتمام لما نعاني وكان الطير على رؤوسهم السنا شعب محتل ومن حقنا ان تصل رسالتنا الى كل العالم وان يتحرك العالم المتحضر والمتشدق بحقوق الانسان الى نصرتنا ومحاسبة الصهاينة على اجرامهم ....... لكن اقول لنا الله ولا حول ولا قوة الا بالله 



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87542]

استاذ أسامة : نحن ضد الظلم ومع المظلومين ..


أرجو أن تعرفنا فى مقال ـ وبكل موضوعية ـ بمعاناة الفلسطينيين عند المعابر ونقاط التفنيش .

ما تكتبه سيكون سجلا للتاريخ وشهادة على عصرك ومكانك .

ننتظر هذا المقال . 

3   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87543]

حفظكم الله جل و علا أستاذ أسامة و الحمد لله على سلامتكم .


( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) ... حفظكم الله من كل مكروه .



4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87544]

حفظك الله . ولا بديل عن السلام .


حفظكم الله ورعاكم استاذ اسامه انت واسرتك والفلسطينيين جميعا. وفرج كربهم قريبا إن شاء الله .



اعتقد انه آن الآوان أن تُتخذ خطوات سريعة وغيجابية نحو تحقيق السلام العادل فى المنطقة ، وخاصة أن الظروف مواتية والعالم بأسره مهىء لهذا الآن سواء كان على اساس إقامة دولتين أو دولة واحدة للجميع (وهذا ما اتمناه للفلسطينين واعتقد انه الأفضل لمستقبل اولادهم ) ..ونسأل الله الا يعرقل اصحاب المصالح والمُتاجرون بمعاناة الفلسطينين هذه الخطوات والا يكونوا حجر عثرة فى تحقيق السلام ....



كان الله معكم وحفظكم جميعا ،وإعملوا على تحقيق السلام  ففى النهاية سيتحقق فلماذا نعيش عقود آخرى فى معاناة وعذاب وتهديد وخوف مُتبادل بين الطرفين ؟؟



5   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87546]

حفظكم الله جل وعلا جميعا


شكرا لكم على مشاعركم الإنسانية و مشاعركم الأخوية الصادقة , حماكم الله جل وعلا و رعاكم بحفظه و ادام عليكم الصحة و العافية ,



شكرا أخي فتحي نسأل الله جل وعلا الفرج و الأمن و الأمان .



شكرا د . منصور , بكل تأكيد و لا شك في هذا , فمن سلك سبيل الله جل وعلا لا ينبغي له سوى الوقوف مع المظلوم في وجه الظلم , بالنسبة لطلبكم مني الكتابة في هذا الجانب فلا يسعني سوى الاستجابة و التنفيذ على الرغم من تحفظاتي السابقة بعدم الخوض في هذا الباب ,  و لكن لا يسعني سوى القبول و دون تردد , و بما ان هذا الموضوع سيكون شهادة مني على ما أعايشه فهذا يتطلب قول ما لي و ما علي دون مواربة أو انحياز .



شكرا لك أستاذ سعيد و حفظكم الله جل وعلا و غمركم بعطفه و رعايته .



شكرا د . عثمان و حفظكم الله و حماكم من أي سوء , السلام هو السبيل الوحيد كي تتجنب الأجيال القادمة كل تلك المآسي و الآلام , و هو ما نصبوا اليه و نأمل به مع قناعتي بأن الحل الأمثل هو الكنفيدرالية بين فلسطين و إسرائيل بدوله واحده .



شكرا أستاذ أبو علي لمشاعرك العميقة , فجريمة الاحتلال من أبشع و أفظع الجرائم .



شكرا جزيلا لكم جميعا أحبتي .  



6   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87547]

الله معكم أخى أسامة


لا تحزن أخى أسامة كلها سنين قليلة وسترجع فلسطين لكم بإذن الله وأدعو الرحمن الرحيم أن يحفظكم من كل سوء فهؤلاء لا أخلاق لهم وهم bullies تماما زي الجيش الأمريكى. 



7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87549]

يعلم الله جل وعلا ـ وكفى به عليما ـ أننى .: .


كنت أريد أن أكتب لك رسالة خاصة لتكتب عن نقاط التفتيش فى فلسطين . ففوجئت بمقالك هذا ..

8   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الأربعاء ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87551]

شكرا للجميع في هذا الموقع من قلب فلسطين


اخوتي واحبتي الكرام في موقع اهل القران اولا نحن ابناء الشعب الفلسطيني عامة وانا والاخ اسامة خاصة نتقدم لكم بكل الشكر والمحبة على هذا التعاطف والتفاعل مع مقالة الاخ اسامة المتواضعة لما يعانيه شعبنا العربي الفلسطيني من جراء هذا الاحتلال الغاشم ونرحب بطلب الاخ الكبير الدكتور احمد لتوثيق ما يمارسة الاحتلال على ارضنا وضد ابناء شعبنا ويسرنا ان نكون سفراء الشعب الفلسطيني للعالم في هذا الموقع الرائد موقع اهل القران لان قناعتنا انكم اي اهل القران اول المدافعين عن المظلومين وانكم دعاة سلام عالمي ونحن جزا منكم ومن مشروعكم الاسلامي الكبير الذي يدعوا الى السلم والمسالمة بين الناس لان هذا هو ما يدعو اليه قراننا الكريم ونحن شعب ظلم من الصهيونية واحتلت ارضنا وشرد شعبنا وما زال القمع والقتل من الصهاينة ضد ابناء الشعب الفلسطيني مستمرا وسنكون باذن الله من ينقل لكم حقائق ما يحدث على ارض فلسطين الحبيبة ليرى العالم ما نتعرض له من ظلم وعدوان ولا نطلب سوى ان ينصفنا العالم من خلال ما نوثقة لكم ولسنا دعاة قتل ولا اجرام بل سلام ولكن عادل لا ظلم فيه يسمح لهذا الشعب المظلوم على الاقل ان يستقل بوطنة وان يمارس حقوقة الشرعية اسوة بباقي دول العالم الحر ...مرة اخرى باسمي وباسم اخي اسامة وباسم الشعب العربي الفلسطيني كل الشكر لكل من علق على المقال وتعاطف مع شعبنا ولو بالكلمة ...



9   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الأربعاء ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87552]

شكرا استاذ مراد الخولي


يبدو بأن لكم حساباتكم الخاصه في هذا الجانب , شكرا جزيلا لك كما أرجو من حضرتك عدم حرماننا من كتاباتكم و تعليقاتكم . 



10   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الأربعاء ٢٢ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87553]

شكرا د . منصور و الشكر مجددا لأخي فتحي


قريبا سأعمل على كتابة هذا المقال بعون الله جل وعلا . 



11   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الخميس ٢٣ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87561]

رسالة لأخى الأستاذ أسامة


فى الحقيقة أخى أسامة أن الحسابات بزوال الدولة السرطانية هى من عند مركز نون فى فلسطين ولا أستطيع أن أجزم بها 100% ولكن يبدو انها صحيحة وما علينا إلا الإنتظار. وموازين القوى العالمية قد تغيرت وإيران قد أصبحت دولة قوية وسيكون لها ضلع كبير فى الأمر كما قوة كوريا الشمالية أمر غير جيد للصهاينة. وسواء كان الوقت هو ٢٠٢٢ أو غيره فإن الميعاد قادم لا شك فيه، فلا يمكن أن يبقى الظلم للأبد.


  

12   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الجمعة ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87563]

شكرا أخي الأستاذ مراد


نعم تلك الدراسه كان لي اطلاع عليها و لكن لا أعلم دقتها و لا يوجد لدية خلفية على تلك الحسابات و كيفيتها , 



لقد حضرت عدة محاضرات أجراها الأستاذ بسام جرار حول تلك النظرية , و كنت قد اجتمعت به في السابق لمناقشه بعض التفاصيل , 



و أنا أعلم بأن حضرتكم متخصصون في هذا المجال الحسابي الرقمي , هل ليكم أي اضافه على تلك الدراسه ؟ 



فإن كان لديكم أرجو بأن تساهموا به لمزيدا من المعرفه .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-04-09
مقالات منشورة : 196
اجمالي القراءات : 1,414,960
تعليقات له : 223
تعليقات عليه : 421
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين