إسرائيل, الدولة المسلمة الوحيدة في الشرق الأوسط:
إسرائيل, الدولة المسلمة الوحيدة في الشرق الأوسط

أنيس محمد صالح Ýí 2017-10-27


إسرائيل, الدولة المسلمة الوحيدة في الشرق الأوسط

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. والصلاة والسلام على والدينا وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.. وبعد

تأملوا قوله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) محمد
إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) آل عمران

لو تأملنا جيدا الآيات أعلاه بتأن.. فسنجد, إن الدولة المسلمة الوحيدة في الوطن العربي والشرق الأوسط, التي هي منصورة ( بإذن الله ) ومثبت أفدامها, بالمقارنة مع جميع الدول العربية المشركة الكافرة ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ ( القرءان الكريم ) فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ( من خلال إستعانتهم بالمذاهب والطوائف والشيع والأحزاب الدينية والجماعات المتناحرة المتقاتلة والتي تتخذ من دون الله أولياء!؟ وسنلاحظ جليا وبكل وضوح إن الدولة الوحيدة المنتصرة ( بإذن الله ) في الوطن العربي والشرق الأوسط اليوم, هي إسرائيل, ويسبب الله لها كل أسباب النصر لأنهم ( نصروا الله فنصرهم وثبت أقدامهم ) وتجد فيها جميع الحقوق والحريات والعلم والكرامات الإنسانية والتراحم بينهم ولا تجدها في دولنا العربية البائسة والهزيلة والضعيفة والمُحبطة والمتقاتلة والمتناحرة والقائمة على رفض الشورى بالإسلام والتبادل السلمي للسلطة ( الديمقراطية وحقوق الإنسان )!! ومؤسسات دينية لأئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق ( السنية والشيعية ) والحكام فيها يأكلون أموال الناس بالباطل ولا حسيب عليهم ولا رقيب؟؟ وتعيش شعوبنا العربية بنظام السُخرة والمهانة والإذلال لمصلحة الإله الحاكم الباطل غير الشرعي!؟ في غابة, القوي فيها يأكل الضعيف.
 

الفرق بيننا ( الأعراب والأميون المدًَعون للإسلام ) وبين اليهود والنصارى!؟

دعونا ننظر نظرة متفحصة إلى كيف يعيش أهل الكتاب من اليهود والنصارى من اُمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) اليوم... نأخد مثلا في إسرائيل أو أوروبا أوأمريكا، وبالمقارنة مع ما نعيشه نحن!!! (مع أنه لا توجد مقارنة )!؟
حيث لا نجد عندهم اليوم ما نجده عندنا من فاقة وفقر ومرض وأوبئة متفشية وجهل وتخلف وفساد كبير!! وقهر ومظالم وتعسف وإذلال للبشر وملاحقاتهم بسبب آرائهم ومعتقداتهم... وفوق كل ذلك نجد عندهم جميع أشكال وصنوف حقوق الانسان (كبشر له قيمة) ويستطيع المجتمع لديهم أن يعبرعن آرائه ومعتقداته تحت مسميات حرية الرأي والرأي الآخر والمعتقد بنظام شوروي (ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان) وهم يضعون نصب أعينهم وأولوياتهم مصالح شعوبهم والرعية فيها بالدرجه الاولى... وهذا هو روح ونص ومضمون وجوهر الإسلام في القرآن الكريم.
وهذا الوصف أعلاه ليس خافيا على أحد... وهو ما لا نجده عندنا... بحيث ان مصالح (اصحاب الجلالة والفخامة والسمو الملوك العظماء الأقزام) الباطلين غير الشرعيين والحكام العرب ومصالح اسرهم وبطانتهم وحاشياتهم هي فوق مصالح شعوبهم!!!
ونجد ان ما يوجد فى بلاد اليهود والنصارى اليوم من جميع أشكال وصنوف الرعاية الإجتماعية والاهتمام بشعوبهم (الرعية) ما لا نجده (للأسف الشديد) عندنا... ونحن ندعي الإسلام!!!
وتستطيع جميع مؤسسات المجتمع المدني عندهم أن تطال كبيرهم قبل صغيرهم عن طريق القضاء والقانون المستقل والذي لا يتبع ملكا أو حاكما (كما هو الحال عندنا?? والمطبق على الجميع بالتساوي...
ونجد عندهم من السلوكيات والمعاملات ما لا نجده عندنا... من تعاون وتراحم وإبراز للكفاءات والمواهب والقدرات... والإستفادة مما سخر الله جل جلاله لنا من عقول لخدمة البشرية والإنسانية...
والشريعة الاسلامية تحدد في مضمونها وجوهرها أساليب وطرق المعاملة اليومية كالأمانة والصدق والعدل والإقساط والإخلاص في آداء الواجبات ودرجات العلم (علوم الله في السماوات والأرض) والالتزام والانضباط والنزاهة والتواضع والشورى... الخ، بحيث تؤدي كل تلك السلوكيات والمعاملات بالضرورة إلى تطور المجتمعات وتقدمها في شتى المجالات والعلوم (وهذا ما نجده عندهم ولا نجده عندنا)... وهي تفرز بالضرورة مجتمعات حضارية صحيحة متعافية...

ولا يخفى على أحد أنهم وصلوا إلى درجات علمية متطورة بحيث أصبحوا هم من يصنعون لنا محطات ومولدات الكهرباء لتضيء منازلنا وشوارعنا وحتى نتمكن من شُرب مياه نظيفة، والطائرة والسفينة والقطار والسيارة لنركبها.. وأصبحوا هم من يزرعون لنا القمح والشعير والأرز والسكر لنأكله... وأصبحوا هم من يقدمون لنا الهبات والإغاثات والمساعدات وإلى الدول العربية والإسلامية الفقيرة (والتي تميزت دائما بالفقر والتخلُف والمرض!!!) بديلا عمن يدَعون بأنهم حكامٌ مسلمون أموالهم تدور في بنوك اليهود والنصارى (أموالهم وحاشياتهم وبطاناتهم) والتي هي أموال الناس المسلوبة والمنهوبة من الشعوب!!!

ولا يخفى على أحد كذلك أن بلاد العرب والمسلمين اليوم... أعتقد حكامها بأنها أراض تابعة لهم... وكأنها ليست أرض الله الواسعة للبشر من خلق الله جميعا.. بحيث أغلقت الحدود الوهمية المفتعلة... ووضعت العراقيل والحواجز فى وجه العرب والمسلمين... كدول منفصلة... مجزأة... إلى دويلات لا يستطيع المواطن العربي والمسلم التنقل بين البلدان العربية... نتيجة تلك الحواجز والعراقيل التي فرضها الحكام العرب (جزأها الحكام خوفا على أنفسهم وعلى عروشهم واُسرهم وبطانتهم وحاشياتهم)!!! ومصرح بدخول تلك البلدان لمن يسمونهم بالكفار والمشركين من اليهود والنصارى دون قيود أو حواجز او عراقيل أو شروط... وهم السادة المعززون المكرمون عندهم!!! ويحرص الحكام العرب على توفير كل وسائل الحماية لهؤلاء.. ممن يسمونهم بالكافرين المشركين الأجانب لأنهم رعايا مهمون!! كرعايا مهمين لهم قيمة لدى شعوبهم وحكامهم!! ولا يتم التفريط بهم كما يحدث عندنا؟؟ حيث لا يتم التفريط عندنا بالحكام وبطاناتهم وحاشياتهم فقط في الداخل والخارج... أما المواطنون من عامة الناس فحدث ولا حرج)!!!

القائمة تطول ونكتفي فقط بهذا الموجز

اجمالي القراءات 11215

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الجمعة ٢٧ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87341]

مقال متضارب متناقض للأسف الشديد


اسمح لي أن أنتقد هذا المقال لعدة أسباب , و اعذرني لشدة انتقادي و قسوتها .



أرى من خلاله كيف أصبح العجز و اليأس مسيطراً يحجب الرؤية فتنعمي البصيرة , فيصبح المرء كالذي يتخبطه الشيطان من المس ,



كيف تستشهد أخي الكريم بتلك الآيات و تسوقها لوياً كي تطبقها على إسرائيل ؟



فهل إسرائيل بحكومتها و شعبها هم من الذين آمنوا و من الذين نصروا الله فنصرهم ؟



أم أنك لا تعلم أن المقصود بمن آمن هنا تعني من آمن عقائديا و سلوكيا معاً !



هل تعتقد بأن إسرائيل بدينها اليهودي المحرف ليست مشركة كما الدول العربية التي أشركت بدينها ؟ و بأنك لا تعتقد بأن الدين اليهودي اليوم هو دينٌ أرضي من وحي الشيطان ؟



ألا تعلم بأن اليهود أيضا هم من أكثر الديانات طوائف و أحزاب دينية متعددة و جماعات يكفر بعضها الآخر ؟



أين نصرهم لله جل وعلا الذي تتحدث عنه كي ينصرهم الله جل وعلا ؟



هذا النصر و التمكين أخي الكريم الذي تراه اليوم هو بسبب العجز و الهوان و الذل الذي تعيشه الأمة العربية , لا بسبب نصرتهم لله جل وعلا !



بلاد العرب و المسلمين تضع الحواجز و العراقيل فيما بينها و هذا صحيح لحدٍ ما , فماذا تقول فيما تضعه إسرائيل من حواجز و عراقيل عندنا ؟؟ تفضل بزيارتنا على أرض الواقع و سترى بعينك ما لم تكن تحلم به !



تلك الحواجز و الحدود بين الدول العربية تمنع حركة التنقل بحريه و لكنها تنظمها و تضبطها ! فما بالك هنا حين تكون تلك الحواجز تمنعك من الوصول لجارك !! و تفصل الحي عن الحي المجاور و البلدة عن جارتها !



و يتضارب فكرك يا صديقي في آخر المقال و تقول بأن الحكام العرب وحدهم هم المسئولون عن هذا الواقع الذي نعيشه , فهم يمنعون و يهينون مواطنيهم و في نفس الوقت يحترمون و يفتحون بلادهم لإسرائيل و الغرب و يعملون على حمايتهم و راحتهم !  



لو عانيت ما نعانيه لما تجرأت على هذا القول , فإسرائيل ليست بأجمل ولا أفضل من حكام العرب .



كل هذا الإحباط الذي تعايشه أخي الكريم لا يجيز لك أن تقول ما قلت .  



2   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   السبت ٢٨ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87353]

وما النصر إلا من عند الله


القادة الفلسطينيون في كل فصائل العمل القيادي الفلسطيني يتكلمون عن القضية الفلسطينية !!! وعندما تراهم على أرض الواقع تجدهم وحوش ضارية وكواسر تقتل بعضها بعضا !!! وكأنهم في غابة وحوش ضارية ... القوي فيها يقتل ويأكل الضعيف !!! وكلها من أجل القضية الفلسطينية ؟؟؟ الحمساوي يقتل الفتحاوي والفتحاوي ينحر الحمساوي!!؟؟



ماذا يريد القادة الفلسطينيون وعلى حساب التعايش السلمي مع اليهود والنصارى من أهل الكتاب ؟؟؟ هل اليهود والنصارى كُفارا وهم المؤمنين كما يدَعون !!! وإن عليهم تقع مسؤولية عقابهم لليهود والنصارى من أهل الكتاب وقتلهم وإقتلاعهم وإبادتهم ؟؟؟ ماذا يريد القادة الفلسطينيون بالضبط ؟؟؟ وقد ألغوا أوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم) !!!

لقوله تعالى:

لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ( 113 ) يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ( 114 ) وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ( 115 ) آل عمران

وقوله تعالى:

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ( 199 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( 200 ) آل عمران

وقوله تعالى:

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ( 68) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ( 69 ) المائدة



متى سيعود القادة الفلسطينيون من جميع الفصائل الفلسطينية إلى الله !!! وإتباع أوامره ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم) كمصدر وحيد للتشريع ؟؟؟ وإعطاء أولى الأولويات للإنسان الفلسطيني لئلا تهدر وتُسفك قطرة من دمه , إذا كان للإنسان الفلسطيني من قيمة عندهم!!! ويكفيهم متاجرة بحياة هذا الإنسان العربي الفلسطيني المسلوخ والمذبوح والمُشرد والمُحاصر ويتحمل دائما تبعات طيش قادته ؟؟؟ وهم في فلكهم يسبحون !!! وبإسم القضية الفلسطينية!!!

لقوله تعالى:

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا ( 8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا ( 9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا( 10 ) الطلاق



http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4628



3   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   السبت ٢٨ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87355]

لا يقارن الظالم بظالمٍ مثله


مقارنه بائسة و مرفوضة , لا تجوز لنا المقارنة بهذا النهج كي نخلص لنتيجة مفادها بأن المنتصر الظالم أفضل من الظالم المهزوم و نتخذه مثلاً صالحاً نطبل و نهلل له و نتغنى بأنه مسلمٌ مسالمٌ و مؤمنٌ آمن ,



قل لي بالله عليك !



إبليس قد انتصر على الإنسان في معركته معه ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ) فهل كان انتصاره نصراً من الله جل وعلا ؟



مع العلم بأن إبليس مسالم و غير معتدي و هو آمنٌ أيضاً فلا يستطيع قتلك بيده ...   



4   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الأحد ٢٩ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87373]

الى السيد انيس محمد


اولا يا اخ انيس القادة الفلسطينيون رغم اختلافنا معهم في كثير من وجهات النظر الا انهم يبقوا ابناء هذا الشعب العربي الفلسطيني المشرد المحتل من اشد خلق الله عنصرية واجراما الا وهم الصهاينة المجرمين وقولك ان قيادات الشعب الفلسطيني.. انهم وحوش ضارية وكواسر تقتل بعضها بعضا فهذا القول لا اساس له من الصحة فقد صورت الشعب الفلسطيني وقيادتة وكانهم مجرمين ويقتلون بعضهم ليل نهار وهذا امر خطا مئه بالمئه وكل ما بينهم خلاف سياسي لا اكثر ولا اقل وهو في الطريق الى الحل ان شاء الله لكن الاكثر ايلاما في مقالتك يا سيد انيس ان تتعاطف مع اليهود المحتلين لارض فلسطين والذين شردوا الشعب الفلسطيني وانتهكوا اعرضنا وسلبوا اموالنا واحتلوا ارضنا مدعين انها ارض الميعاد وهؤلاء هم حسب قراننا الكريم من يجب الجهاد الحقيقي فيهم اليسوا معتدين على الفلسطينيين والله يقول .. ان الله لا يحب المعتدين اليس شعار الاسلام والقرانيين انه لا يجوز قتال احد من الناس الا اذا اعتدى علينا وها هم معتدين فلماذا لا نقول كلمة الحق بما يخص هؤلاء المجرمين ارجوا ان لا نكون في هذا الموقع منبرا للصهيونية العالمية من حيث ندري او لا ندري ...على الاقل حتى يستعيد الشعب العربي الفلسطيني حقه المسلوب من هؤلاء القتلة المجرمين والله ولي الصالحين



5   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٢٩ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87374]

العودة الى الله هي السبيل الوحيد للنصر


المصطلح ( القضية الفلسطينية ) , ظل يتردد كثيرا خلال الخمسين السنة الماضية , وعندما يشتد بهم الفساد والحصار لقادة الفصائل المتناحرة , فتجدهم يخرجون المصطلح ليكون ( قضية الشعب الفلسطيني ) بديلا عن مصطلح ( القضية الفلسطينية ) !!! وكل ذلك لا علاقة له بالشعب الفلسطيني المُحاصر والجائع والمُستضعف والمشرد من جور بطشهم ببعضهم البعض أولا والسباق إلى القيادة والحُكم ثانيا !! ولا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بالشعب العربي الفلسطيني , والذي هو وحده يتحمل تبعات أعمالهم العنجهية غير المسؤولة الطائشة !!! ضاربين بمصلحة الشعب العربي الفلسطيني عرض الحائط !!! وضاربين بأحاسيس ومشاعر الإنسان العربي والمسلم عرض الحائط !!!



ماذا يريد القادة الفلسطينيون في فلسطين ؟؟؟ وحياة ودم الشعب العربي الفلسطيني هو ليس أولى أولوياتهم ليحافظوا عليه !!! هل يريدوا إبادة الشعب اليهودي ورميهم في البحار والمحيطات كما يدَعون بحسب أديانهم الأرضية الوضعية الإبليسية الشيطانية المذهبية السُنية والشيعية ؟؟؟ أم إبادتهم لشعبهم العربي الفلسطيني أهلهم وناسهم !!! كما يتردد دائما وإن فلسطين عربية !!! هل يحق لهم إقصاء أهل الرسالات السماوية وأهل الكتاب من فلسطين !!! هل يريدوا من أنفسهم أن يكونوا هم القاضي وهم الجلاد في نفس الوقت ؟؟؟ وهم لا يتوارون للحظة واحدة من قتل وسفك دمائهم فيما بينهم !!!



6   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الأحد ٢٩ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87375]

لاتخلط الامور يا سيد انيس


يبدو ان السيد انيس يصر على خلط الامور السياسية بالدينية فنحن نتحدث عن محتل عنصري قاتل ومجرم بحق الشعب الفلسطيني وانت تتحدث عن الديانة اليهودية وتخلط الدين بالسياسة وتتحدث عن ابادة الشعب اليهودي وتنسى ما ابيد على ايدي اليهود من الشعب الفلسطيني وتتحدث عن اننا نريد رمي اليهود في البحار والمحيطات وهم من رمانا في المحيطات والبحار تحول الجلاد الى ضحية والضحية الى جلاد ما هذا المنطق المعوج يا سيد انيس ... اتق الله في فلسطين وشعبها يا سيد انيس



7   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الإثنين ٣٠ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87385]

إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ


إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ



وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(124) طه



إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ(160) ال عمران



وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً(70) الإسراء



وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا(29) الكهف



وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(38) الشورى



 وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ(31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) الروم



 



هناك مبادئ أساسية وقيم ومًثُل علينا ( كبشر أو حكومات أو دول ) أن نعتمد عليها, ولا تكون الحياة الإنسانية إلا بتطبيقها, على إعتبار إن أي ( شخص أو دولة ) سيتصرف من واقع إنه ( لا وجود لله – والعياذ بالله - ) الذي هو جل جلاله بكل شيء محيط ويعلم ما تفعلون ) وكأن نعيش في غابة, القوي فيها يأكل الضعيف, فمن يتصرف على هذا النحو فإن مصيره لاشك هو الضنك والعذابات في الدنيا والآخرة.. وعندما يطبق (المبادئ الأساسية والقيم والمًثُل القرءانية _ علينا كبشر أو حكومات أو دول ) إمتثالا وتوكلا وطاعة لأوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرءان الكريم ) فيكون مصيره ( النصر من عند الله ) بدون أدنى شك, وذلك بالتوكل على الله جل جلاله وحده لا شريك له وأن لا نشرك بربنا أحدا بإتخاذ أولياء من دون الله أو مذاهب أو طوائف أو أحزاب متناحرة.



الآيات أعلاه وعيرها كثير, بحاجة الى تدبُر, هي منهاج حياة وتشرح نفسها.. متى ما طبقنا أوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرءان الكريم ) حينها سنستحق النصر من عند الله.. أما بالمقارنة مع جميع الدول العربية المشركة الكافرة ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ ( القرءان الكريم ) فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ( من خلال إستعانتهم بالمذاهب والطوائف والشيع والأحزاب الدينية والجماعات المتناحرة المتقاتلة والتي تتخذ من دون الله أولياء!؟ فأستحقوا السخط وعذابات الله جل جلاله.,. وهذا ما ينطبق على عالمنا العربي الهزيل والضعيف.



 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,148,465
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 998
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن