ماذا تخسر مصر لو ألقت بشيوخ الأزهر الدواعش فى صفيحة الزبالة ؟

آحمد صبحي منصور Ýí 2017-01-28


ماذا تخسر مصر لو ألقت بشيوخ الأزهر الدواعش فى صفيحة الزبالة ؟

مقدمة :

1 ـ جاءت الأنباء بأن الرئيس السيسى إنتقد علنا شيخ الأزهر بسبب عجز شيخ الأزهر وجماعته عن إصدار تشريع يمنع الطلاق الشفهى الذى سبّب خراب البيوت فى مصر وجعل مصر الاولى عالميا فى نسبة الطلاق . مما جعل الرئيس المصرى يوعز للبرلمان أن يعد قانونا بهذا بعيدا عن الأزهر .

2 ـ  وفى احتفال رسمى بعيد الشرطة يوم الثلاثاء   24/01/2017.وعلى الهواء مباشرة قال السيسى لشيخ الأزهر احمد الطيب : تعَّـبْـتِني... يا مولانا". وفى مناسبات سابقة قال له على الملأ : "فضيلة الإمام كل ما أشوفه بقول له إنت بتعذبني".. وقبلها وفى دعوته لتطوير الخطاب الدينى ورفض شيخ الأزهر هذا التطوير قال السيسى له ولزملائه : "سأحاججكم أمام الله"...هذا بعد عشر مرات على الأقل وجه فيها السيسى نداءات الى مشيخة الأزهر لاصلاح الخطاب الدينى ـ دون جدوى .  

3 ـ بل على العكس أعلن شيخ الأزهر رفضه لهذا التجديد وأرغم السيسى على سجن الكاتب اسلام البحيرى الذى تحدى الأزهر مناقشا مناهج الأزهر التى تحث على الارهاب والتطرف ، ثم إضطر السيسى الى طرد الكاتب الصحفى ابراهيم عيسى ـ وكان صاحب منزلة لديه ولدى العسكر . طرده السيسى من القناة التى كان يعمل فيها بسبب إصرار ابراهيم عيسى على إنتقاد شيخ الأزهر والسعودية . ومؤخرا حين إنتقد السيسى شيخ الأزهر فى موضوع (الطلاق الشفوى ) ردّ شيخ الأزهر عليه متحديا ، فجاءت الأنباء بأنه (،  إثر انتقادات السيسي طالب أعضاء هيئة كبار العلماء في مصر شيخ الأزهر أحمد الطيب بعقد اجتماع طارئ للرد على هجوم وسائل الإعلام بعد انتقادات وجهها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للهيئة.وما وجهه الرئيس المصري من نقد على الهواء ومن شاشات التلفزيون عبر خطاب رسمي كان يلقيه أمام الحاضرين في الاحتفال بعيد الشرطة الخامس والستين. ) .

4 ـ  وقد تراجع السيسى أكثر من مرة أمام شيخ الأزهر ، فبعد أن كان يطالب بثورة دينية ( إصلاحية ) فى السنة الأولى من حكمه ، تراجع عن حدته ، وجاءت الأنباء يوم الثلاثاء 6 يناير 2015 – بأنه ( أثنى الرئيس عبد الفتاح السيسى، على دور الأزهر الشريف، لاسيما على المستوى الخارجي رغم تأكيده على احتياج الأزهر لتغيير الخطاب الديني. ...وطلب الرئيس، بضرورة عدم مهاجمة الأزهر الشريف،  رغم الحرص على علاج تشدد الخطاب الدينى حتى يتم التوصل إلى لغة دينية تبنى العقول وترتقى بها بعيدا عن التطرف والتشدد.) .

5 ـ فى مقابل هذا :   

5 / 1 : سبق لنا مواجهة خطر الطلاق الشفوى السُّنى وأثره فى تدمير الأسرة المصرية ، كان هذا فى ندوة ألقيتها فى رواق ابن خلدون فى منتصف التسعينيات وأثبتنا ان الطلاق فى التشريع السنى مناقض للتشريع القرآنى الاسلامى ، ونشرت الصحف هذا فى حينه ، وأتذكر ان صحفيا فى جريدة الأحرار كتب وقتها أن ما أقوله يدمّر المتعارف عليه إجتماعيا فى حق الزوج تطليق زوجته بمجرد نطقه بكلمة الطلاق .  ثم نشرت هذه الندوة بحثا فى مواقع مختلفة على الانترنت . وبعد تأسيس موقعنا ومع بداية إفتتاحه ، نشرته تحت عنوان  ( التناقض فى تشريع الطلاق بين القرآن والفقه السني ) في الأحد 06 اغسطس 2006
http://www.ahl-alquran.com/arabic/printpage.php?doc_type=1&doc_id=59

 

5 / 2 : دار الصراع بينى وبين شيخ الأزهر السابق مجمد سيد طنطاوى ، أنا أملك المعرفة وهو جاهل يملك النفوذ ، وقد إستعمل نفوذه بكل ما يستطيع فأدخلنى السجن عام 1987 مع أكثرمن ستين من أهل القرآن ، ثم إنتقم من مركز ابن خلدون بسبب تبينه مشروع ( إصلاح التعليم الدينى فى مصرع )والذى كنت أقوده فى عامى 1998 : 1999 ، وهربت الى أمريكا قبيل القبض على ، وواظبت على الهجوم على هذا الشيخ وأنا فى أمريكا فعاقب أهلى بإعتقالهم فى عامى 2007 ، 2009 . هلك شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى . وقام جمال مبارك بتعيين احمد الطيب مكانه . كان أحمد الطيب خادما لجمال مبارك فى لجنة السياسات فعينه جمال مبارك رئيسل لجامعة الأزهر ثم جعله شيخا للأزهر خلفا للشيخ طنطاوى ، فجاء أجهل من الشيخ طنطاوى وأضل سبيلا . وقد هاجمته حين ظل منحازا لمبارك وقت الثورة المصرية عليه ، كان هذا فى مقال : ( عار عليك يا شيخ الأزهر أن تكون مطية لطاغية فاجر ) كان هذا بتاريخ الأربعاء 26 يناير 2011 .

5 / 3 : إستبشرت خيرا بدعوة السيسى الى الاصلاح الدينى فكتبت أشجعه وأُذكّر بمشروع ( إصلاح التعليم المصرى ) وتابعت بمقالاتى أعلق على ما يقوم به السيسى ، وفوجئت بتراجعه ، فهاجمته . وتم تجميع هذه المقالات فى كتاب (شاهد على بضعة أشهر من حُكم السيسى ) وهو منشور  فى موقعنا  :

 http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=55

ومنشور أيضا ترجمته الانجليزية :

A Witness of the Earliest Months of The Presidential Term of The Egyptian President Al-Sisi

http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=77

5 / 4 :  تعرضت لإصلاح الأزهر وأن يتخلص من شيوخه الدواعش المدافعين عن الارهاب فى كتاب (دين داعش الملعون ) منشور فى موقعنا :http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=50

ومنشور أيضا ترجمته الانجليزية :

The Cursed Religion of ISIS

http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=73

وكتاب : ( مبادىء الشريعة الاسلامية السبع وكيفية تطبيقها )

http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=40

وترجمته الانجليزية :

The Seven Principles of the Real Islamic Sharia and How to Apply Them

http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=80

5 : 5 : عندما كنت فى جامعة الازهر معيدا فمدرسا مساعدا فمدرسا ثم على وشك درجة استاذ مساعد ( 1973 : 1987 ) كنت أتعجب من جهل الشيوخ ومن إصرارهم على أن يكون تلامذتهم أجهل منهم . تخرج التلامذة أجهل من شيوخهم ، والآن يقوم هؤلاء التلامذة ( الذين أصبحوا شيوخا ) بتعليم هذا الجيل من التسعينيات حتى اليوم ، وهم المسيطرون على الحياة الدينية فى مصر ، فى التعليم والمسجد والاعلام وحتى  فى الثقافة ( جزئيا ) . تبين لى فيما بعد أن ( جهل الشيوخ ) هو أعظم مؤهل ) لأحدهم لكى يترقى ويصل الى حاشية السلطان ، هذا بالطبع  بجانب مهارته فى فن النفاق  والرقص فى موكب السلطان  . ولكن نرى حالة فريدة فى شيخ الأزهر الحالى ، وهو يتمتع بجهل هائل ، وايضا بنفوذ هائل يجعله يتحدى سيده الرئيس السيسى . هذا يستدعى تحليلا :

 

أولا : نحن الثلاثة :

1 ـ شيخ أزهرى مستنير يؤمن بالاسلام دينا للحرية والعدل والسلام والرحمة والاحسان وحقوق الانسان ، ويجتهد بعلمه بالقرآن وبالتراث فى توضيح التناقض بين الاسلام من ناحية وتاريخ المسلمين وتراثهم وشرائعهم وعقائدهم من ناحية أخرى . الشيخ المجتهد لا وقت لديه لكى ينافق السلطان ، وإحترامه لنفسه يمنع ذلك ، والسلطان من ناحية أخرى لا يطيق وجود مفكر مستقل يدعو للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ويقف مع المستضعفين . وجوده خطر على المستبد خصوصا إذا كان يدعو من منطلق إسلامى .  المستبد يحتاج الى كهنة يتكىء عليهم فى إستبداده وظلمه . وهنا نصل الى الطرف الثانى ، وهو شيوخ الجهل . هؤلاء يسترون عورة الجهل بالتقرب للسلطان ومدحه ويتنافسون فى ذلك الى درجة تأليه السلطان . وبالتالى فإذا ظهر شيخ عالم حقيقى إرتعبوا منه وضغطوا على سيدهم السلطان كى يمحوه من على وجه الأرض . والسلطان يوازن بما يتفق مع مصلحته . والسلطان هو المحطة الأخيرة . إذا كان قويا فهو ليس فى حاجة كبيرة للكهنوت ، يكتفى بأن يركب الهنوت الدينى التابع له ، وتتركز وظيفة الكهنوت فى خدمته والتفكير بما يحقق رغباته مقدما . إذا كان السلطان ضعيفا إزدادت حاجته للكهنوت ، وبالتالى أصبح للكهنوت نفوذ على حسابه بقدر  قوة هذا الكهنوت وضعف هذا المستبد . أصبح الكهنوت هنا ضمن مراكزالقوة التى تتصارع على السلطة وعلى حساب السلطان ، وربما يكون للكهنوت بالذات علاقات خارجية يستعين بها فى تدعيم نفوذه .

2 ـ تطبيقا على ما سبق نقول : كان عبد الناصر مستبدا قويا فأحكم قبضته على كهنوت الأزهر حتى 1967 . جاء السادات يزعم انه رجل العلم والايمان متحالفا مع الاخوان والسعودية فأصبح لشيوخ الأزهر نفوذ فى عهده ، وتجلى هذا فى تضييع ثمرة قانون الأزهر 103 لعام  1960 الذى أصدره عبد الناصر لتطوير الأزهر فجاء السادات بمذكرة تفسيرية له أضاعت مزاياه ، وقد ناقشنا هذا فى ورقة بحثية منشورة هنا عن ( حريات لا يحميها القانون : المصرى ) . تفاقم الوضع فى عصر مبارك فأصبح شيخ الأزهر قوى النفوذ ، ودفعنا نحن الثمن ، كان مبارك يعتقلنا لارضاء الشيخ مجمد سيد طنطاوى .

3 ـ الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى يعيش وضعا قلقا . يخشى من قيادات الجيش الوسطى ، ومن ثورة شعبية قادمة ، ومن ثورة جياع منفلتة ، ومن غضب شعبى يستشرى ويتزايد مع أسعار تتصاعد ، ثم خلافات معلنة وغير معلنة مع مراكز قوى داخل مصر ، وتذبذب فى علاقاته مع السعودية ، هو يحتاج الى أموالها ولا يستطيع أن يفى لها بما يعد به . ثم سُمعته الدولية ولدى المنظمات العالمية تزيد من مخاوفه لو ترك الحكم . السيسى بهذا تزداد حاجته للكهنوت الأزهرى . والكهنوت حين يزداد نفوذه فهو يأخذ ولا يعطى . ومن هنا إستقوى شيخ الأزهر بالسعودية ، ولأنه عاجز عن الاجتهاد العلمى فالمٌريح بالنسبة له هو التمسك بالتقليد للقديم ، وهو ما تحبذه السعودية ودينها الوهابى . وبهذا تلتقى مصلحة السعودية مع مصلحة شيخ الأزهر ضد رغبة السيسى فى تطوير الخطاب الدينى .

أخيرا : شيخ الأزهر يستقوى بالسعودى فبمن يستقوى السيسى ؟

1 ـ عليه أن يستقوى بأمريكا .

2 ـ الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب عازم على حرب داعش . والإدارة الأمريكية الجديدة ليست منحازة للسعودية كما كان الحال مع أوباما ، والادارة الأمريكية الجديدة تدرك أهمية شنّ الحرب الفكرية على داعش التى تقوم بتجنيد عشوائى للمواطنين الأمريكيين ليقوموت بتفجيرات عشوائية داخل أمريكا . الادارة الأمريكية الجديدة تعلم أن القضاء على داعش حربيا لا يعنى الخلاص من الارهاب ، لأنه طالما بقيت ثقافة داعش الدينية السنية فستنتج عشرات المنظمات الأكثر دموية من داعش . الذى ربما لا تدركه الإدارة الأمريكية الجديدة أن الأخطر من داعش هم من يقومون على حماية دين داعش ، وهما الأزهر والرياض .

3 ـ من هنا ستدرك الادارة الأمريكية عاجلا أو آجلا أن دفاعها عن ترابها ومواطنيها يستلم إصلاح الأزهر كما يستلزم تقليم أنياب السعودية وأظافرها .

4 ـ من هنا ايضا يمكن أن تلتقى رغبة السيسى و دونالد ترمب فى إصلاح الأزهر . ونحن جاهزون .

اجمالي القراءات 7567

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   ابراهيم احمد     في   الأحد ٢٩ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84653]

اكرمك الله استاذنا العزيز


من جديد تبهرني يا استاذي بتحليلاتك للأمور بطريقة منطقية وموجزة ورائعة  وما قلته وبينته  يثبت اننا في عصر النفاق  و الخداع و الغش وتدليس وكل يركب ظهر الأخر لكي يمتص حاجته ما يستطيع من خلالها ان يخدم به مصلحته الشخصية و هنا يكمن الإبتلاء و  الأختبار الحقيقي من عند الله ليختبر به العباد ويميز به بين  الصادقون من الكاذبون المنافقون المدعين للإيمان بالله وليوم الأخر وما هم بمؤمنين  {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } وصدق الله العظيم 


 لكن نسئل الله ان يصلح احوال الناس و البلاد ونتمنى من الله ان توفق امريكا بقيادة ترامب في حملة إصلاح و انقلاب ضد الوهابية و قتلاع منبع نمو جذورها الفاسدة من السعودية وغيرها  رغم انني انزعج فعلاً ويضايقني ان يتم اتهام الإسلام و حمل دين الله على  مايفعله اولئك الخونه الإرهابيون الملاعين عليهم لعنة الله ولملائكة وناس اجمعين .. لكن الله منتقم للظالمين ولله ليس بغافل عما يعمله الظالمون ولهم حساب عسير بالأخرة بأذن الله 


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٣٠ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84663]

نرجوا أن تتم قراءة الكلمة قراءة صحيحة


كل الروابط موجودة  في المقال  قد وضعها الدكتور أحمد صبحي للإصلاح ما بين مقالات وندوات وكتب ترصد  وتسجل الطريق لإصلاح التعليم ، وتجديد الخطاب الديني وإصلاح شامل للأزهر بطريقة علمية عملية !!  ويبقى التنفيذ .. فهل ستتم قراءة هذه الروابط قراءة صحيحة؟!  أم  سيتم التعتيم عليها  كالمرات السابقة  ؟! لا أدري لماذا تذكرت فلم  (الأستاذة فاطمة )عندما كانت  فاتن حمامة تعلم عبدالفتاح القصري القراءة والكتابة ، وكانت كلمة ثعبان  مكتوبة بوضوح على السبورة وكل حرف  كانت تنطقه  وبالضبط الصحيح  ،وهو يردد بكل اهتمام حرف .. حرف من كلمة ثعبان وعندما طالبته بأن يقرأ الكلمة كاملة ، إذا به يقرأها : ( حنشٌ ) !!!



أرجو ألأ تكون النتيجة هذه المرة  هكذا !!



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٣٠ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84665]

شكرا أحبتى ، وندعو الله جل وعلا أن يعيننا على الاستمرار


مع جميل الشكر لكم أحبتى أقول :

إن الاصلاح قادم بعون الله جل وعلا ، فالليل مهما طال لا بد أن يعقبه فجر فنهار وضياء .

لا أعرف هل سأكون معكم أم لا  .

أكتب بقدر المستطاع لتكون معكم ذخيرة تبنون عليها وتطوّعونها للتطبيق . 

والله جل وعلا هو المستعان. 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,370,902
تعليقات له : 5,324
تعليقات عليه : 14,623
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي