المركز العالمى للقرآن الكريم يستنكر الحادث الارهابى الذى تعرضت له اليوم الصحيفة الفرنسية تشارلى إبدو

آحمد صبحي منصور Ýí 2015-01-07


ليس مجرد إستنكار لهذا الحادث البشع الذى تكرر فى فواجع سابقة ، وسيتكرر فى فواجع لاحقة ، وإنما تأكيدا لما سبق أن قلناه ونقوله إن الحلول الأمنية فى مواجهة الارهاب لا تكفى ، سواء فى الغرب أو فى الشرق الأوسط .

 لا بد من إصلاح دينى مرتبط باصلاح لأحوال الفقراء والمهمشين من المسلمين فى الشرق الأوسط وفى الغرب .

المزيد مثل هذا المقال :

الاصلاح الدينى هو ما نقوم به وحدنا دون عون من أحد فى الغرب حتى الآن ، وبسببه نواجه الاضطهاد فى الشرق الأوسط . والعائق الأكبر أمامنا ليس فقط نظم الاستبداد العربية ولكن النفوذ السعودى الاقليمى والدولى وهو الراعى الرسمى للوهابية دين الارهاب. إننا نواجه الارهاب بحرب فكرية سلمية ثقافية بسواعدنا العارية ، وندعو كل من يهمه الأمر ليتعاون معنا ، ونجاحنا رائع وفقا لامكاناتنا البسيطة ، ولكنه سيكون ساحقا لو وجدنا من يتعاون معنا. وبالتعاون معا نستطيع إنقاذ حياة الآلاف من الأبرياء وتوفير بلايين الأموال .

بدون هذا سنظل مسيرة الارهاب ، وسنضطر الى الاستنكار الروتينى و تكرار ما نقول فى عرض الحلول بلا فائدة .                                                                                                                          

اجمالي القراءات 11800

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (12)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٠٧ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77056]

رجاء من الاستاذ محمد دندن ترجمة هذا البيان لنشره بالانجليزية


ونداء للأحبة من المتمكنين من اللغة الفرنسية بترجمة هذا المقال ونشره على صفحته فى الموقع هنا ، ونرجو من يتطوع بالتعليق هنا لينفرد بالترجمة . كما نرجو من الجميع تعميم نشر هذا البيان بالعربية والفرنسية والانجليزية فى فضاء الانترنت جهادا سلميا فى سبيل رب العزة جل وعلا . 

وشكرا لكم جميعا .

2   تعليق بواسطة   محمد كريم     في   الأربعاء ٠٧ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77060]

الترجمة الفرنسية لبيان الدكتور أحمد صبحي منصور


Le Centre International du Coran condamne vivement l'attentat terroriste survenu aujourd'hui contre l'Hebdomadaire français Charlie Hebdo.



Nous dénonçons non seulement cet affreux incident, qui se répète et qui se répétera dans d'autres tragédies futures. Mais nous reconfirmons ce que nous avons déjà dit et que nous disons encore: les solutions et programmes de sécurité mis en place pour faire face au terrorisme ne sont pas suffisants, autant en Occident qu'au Moyen-Orient.

Ce qu'il nous faut, c'est une réforme religieuse liée à l'amélioration de la condition de vie des pauvres et à la réduction de la marginalisation des musulmans au Moyen-Orient et en Occident.

La réforme religieuse, c'est ce que nous faisons à ce jour avec nos propres moyens sans aucune aide de l'Occident; nous subissons en conséquence une persécution dans le Moyen-Orient.




Le plus grand obstacle auquel nous devrons faire face n'est pas seulement les régimes despotiques arabes, mais d'avantage l'influence de l'Arabie saoudite au niveau régionale et internationale qui est le sponsor officiel du wahhabisme, la religion du terrorisme.

Nous sommes confrontés à une guerre intellectuelle pacifique et culturelle contre le terrorisme que nous combattons à mains nues, et nous invitons quiconque est intéressé à coopérer avec nous, car malgré nos petits moyen nous remportons un franc succès, Celui ci ne sera que plus écrasant si nous trouvons une coopération. 

Ensemble, nous pouvons sauver la vie de milliers de personnes innocentes, et épargner des milliards de fonds.



Sans cela, nous allons voir avancer encore vers nous la marche de la terreur, et nous resterons obligés de répéter les mêmes condamnations en présentant des solutions inutiles.




3   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   الأربعاء ٠٧ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77061]

الاصلاح الديني


السلام عليكم



قولكم



لا بد من إصلاح دينى مرتبط باصلاح لأحوال الفقراء والمهمشين من المسلمين فى الشرق الأوسط وفى الغرب



اوقع علية باصابعي العشرة.



هذا الاصلاح للدين وللأحوال الاجتماعية غير قابل للتنفيذ في الشرق الاوسط، سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل المنظور. إصلاح الدين لا يأتي إلا من الداخل، وأقصد هنا من داخل الدين وليس من قبل المتدينين. الفكر الاسلامي (اللا اسلامي) المتداول مخالف للاسلام. والانظمة في بلاد الشرق الاوسط، وعموما في البلاد الاسلامية، سواء حمت هذا الفكر أم وقفت ضده، ليس من مصلحتها تغييره، إذ أن هذا التغيير يقتضي تحرير الفكر والتفكير والرأي من القيود، ما يعني نهاية هذه الانظمة الاستبدادية.



أما في الغرب فهذا الحكم الاستبدادي غير موجود، فلماذا لا يأتي الاصلاح من هنا؟



المسلمون في الغرب أو أكثرهم يستنكر مثل هذه الاعمال، ولكنه مشغول بمشاكله، ولايهمه الأمر إلا عندما يوضع في قفص الاتهام.



لكني أتساءل، لماذا لا يهتم الغرب، وهو المتقدم فكريا، بهذه القضية وهو يكتوي من نار هذا التطرف. ليس لدي اضطلاع على الاعلام في امريكا بشكل دقيق, ولكني اتابعه في ألمانيا، فالاعلام يقدم مناقشات تلفزيونية كثيرة في هذا الموضوع (الاسلام، المسلمين، التطرف، الحجاب، الارهاب، اللاجئين، فرص العمل الخ). يتخلل هذه المناقشات الهجوم على والدفاع عن المسلمين والاسلام، وطبعا محاولة معالجة ظاهرة التطرف والارهاب. اللافت للنظر، أن مرجع الآراء المتداولة أثناء النقاش فيما يخص الاسلام، بما فيها المدافعة والمهاجمة، تنبع من خلال فهم المسلمين التقليدي للقرآن. هنا يبرز السؤال الكبير: لماذا لا يعتمد مقدموا هذه البرامج على أناس لهم آراء مثل آرائكم؟ هل هذه المشكلة موجودة عندكم أيضا؟ هل هو تجاهل منهم؟ أم أنكم لم تستطيعوا الوصول اليهم حتى الآن؟



هل السبب هو نفوذ النفط والمنافطين؟ أم هو يدخل ضمن استراتيجة الدول الغربية في التعامل مع هذه الدول؟ في كل الاحوال، المواطن الغربي يدفع الثمن أيضا.



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٠٧ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77062]

شكرا لكما أحبتى وأقول


آمل أن يصل صوتنا عن طريقكما الى أوربا و الاتحاد الأوربى والمسئولين فى ألمانيا وفرنسا. النفوذ السعودى فى أمريكا يقف حتى الآن عقبة أمامنا  منذ 2002 . ولكنه بالقطع أضعف فى أوربا . 

أرجو نشر البيان ما أمكن ليصل الى من يهمه الأمر .

وأرجو من د محمد كريم نشر ترجمته هنا على الموقع .

جزاكم الله جل وعلا خيرا.

5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٠٧ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77063]

آسف د محمد كريم . كتبت التعليق قبل أن أرى مقالك


جزاك الله جل وعلا خيرا ..

وننتظر المزيد من مقالاتك ، والمزيد من التواصل معك .

6   تعليق بواسطة   محمد كريم     في   الخميس ٠٨ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77069]

العفو أستاد أحمد صبحي منصور


شكرا لك أستاذ أحمد، و كل ما نريد القيام به من ثمار تضحيتك، و جعلها الله في ميزان حسناتك

و إن شاء الله أكون في المستوى



7   تعليق بواسطة   محمد ابوأية     في   الجمعة ٠٩ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77076]

نحن أهل التنوير نستنكر


أنا أبو آية أستنكر العمل الإجرامي الذي وقع على عمال جريدة[ تشارلي إبدو]الفرنسية وأتقدم بواجب العزاء لأهالي الضحايا،كما أطلب من كل الدل الغربية



التي لا سلطان لآل سعود عليها أن تفتح لنا المجالي الإعلامي،حتى نقوم بتنوير الشعوب الغربية والشرقيةـ حول مزرعة الإرهاب وكيف يتم تجفيف



مستنقعاتها القذرة؟ [كما أذكر  أن المستنقع النتن تحت حماية آل سعود]نعم ولكن أعتقد أن فرنسا دولة عظمى يمكنها أن تقف بالمرصاد لكل نظام يحمي 



ويرعى الإرهاب وتحية تنويرية إنسانية لكل الإنسانيين متنور حر


8   تعليق بواسطة   عبد الناصر المغربي     في   الجمعة ٠٩ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77082]

وهل نحن مضطرون لاستنكار هذا العمل ؟ لماذا تسرعتم وانجرفتم الى الفخ هذه المرة سيادة الدكتور أحمد ؟


ارى الجميع يستنكرون هذا العمل...



لماذا هذا التهور والتسرع؟ (ومعذرة ايها السادة على نبرتي في الكلام واتمنى ان تتقبلوا نقدي هذه المرة)



هل رأيتم ولو صورة واحد لمن يقال انهم "منفذوا الهجوم" وهم ينفذون ايا من الهجمات الاربع (هجومين واحجازين لرهائن) ؟؟؟؟؟



وهل رأى احدكم اي تصوير لاي من المنفذين المزعومين ونحن الذين طالما راينا تصويرا مباشرا (استراليا كمثال مؤخرا) للاجتجاز ؟؟



وهل نسيتم ان طريقة تنفيذ الهجوم تظهر انها تمثيلة واضحة جدا (انطلاقا من احترافية العملية العالية جدا حتى على قدرات القاعدة وداعش عساك باشخاص منفردين, ومرورا بالشوارع الخالية تماما اثناء العملية, وغياب الحراسة المشددة المفروض ان تضرب على المجلة في ظل الاجتماع العام الاسبوعي بعد التهديدات التي تلقتها المجلة... وصولا الى ان احد الفيديوهات المصورة يظهر ان الحذاء الذي ينتعله مصور الشريط يرجع للشرطة -والمفروض يبلغ الجهاز الامني الخاص للتدخل السريع وليس الاستمرار في التصوير--... والادهى والامر ان الامن لم يحضر رغم ان المهاجمين الثلاثة ظلوا يستجوبون الضحايا واحدا واحدا -حسب الرواية الرسمية- ويتعرفون الى كل ضحية على  حدة باسمه قبل قتله) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف تنطلي عليكم ؟؟



انا تابعت الحادثة منذ سماعي بها (لحظات بعد وقوعها) وحتى اللحظة لازالت متابعا لها لحظة بلحظة (عبر التلفاز والانترنيت على حد سواء ومن مصادر متعددة)



ولم ارى اي شيء يشير (ولو صورة واحدة او تصريح واحد) الى ان المتهمان في تنفيذ الهجوم هما فعلا من قاما به !!!!!!!



هل تريدون ان اذكركم بان احداث 11 سبتمبر تبين بعد سنوات ان سبب نسف البناية (مركز التجارة العالمي) الحقيقي هو انفجار داخلي متسلسل وليس الطائرات التي اصطدمت لها حسب تحقيقات قامت بها جهات غير حكومية (بينما طمست التحقيقات الرسمية وتم التستر على نتائجها) ؟؟؟  وان احد مختطفي الطائرات المزعومين لم يكن له وجود انذاك (وطلع الباسبور مزور) ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل تريدون ان اذكركم ان الحجة التي ادت لقتل اكثر من مليونين شخص في العراق تبين انها اكبر كذبة في العقد الماضي (كذبة اسلحة الدمار الشامل) ؟؟؟



 



من هذا... اقول ان العمل تم تنفيذه برعاية غير اسلامية (ولو ادعى فيما بعد بعض الشاطحين بانهم وراء الهجوم) وبالتالي نحن كمسلمين لسنا مسؤولين عنه.. وان كان الدافع لاستنكاره "انساني" فهذه ازدواجية واضحة... لاننا لم نرى انتقادا لجرائم الصهاينة الاكبر والاشنع في حق ابرياء غزة قبل مدة قصيرة كمثال تحت شماعة "حماس" كما فعل هؤلاء تحت شماعة "الاساءة للرسول". (كما لم نسمع اي انتقاد او استنكار للمساجد التي تحرق منذ مدة وباستمرار في السويد وفرنسا حاليا)... إلخ



اعذرني دكتور أحد... لكنني صدمت لما رأيتك ايضا تسير وسط القطيع (على نهج ما يسمى اتحاد علماء المسلمين, الازهر, .. وغيرهم), وانت الذي طالما ذكرت في مقالاتك وكتبتك باننا لسنا مع سياسة العامة والغوغاء... بل مع الحق دائما وابدا.. وان البحث هو طريقنا للحق وليس مجرد انسياق وراء الاخرين !!!!!!



ما اريد قوله باختصار... بحديث المسلمين هكذا, فهم ينجرون للفخ.. ويعترفون من حيث لا يشعرون بانهم المسؤولين عما حدث, بل الافضل ان نترك الامر على انه شأن فرنسي داخل او ان نبحث عن الفاعل الحقيقي (وسيتبين الفاعل الحقيقي في المستقبل كما القضايا السابقة... والزمن بيننا).



ولما نرى جيوش دولية في ليبيا واليمن -تقتل فيهما ما تبقى من الابرياء المعذبين اصلا تحت وطأة المجرمين- (بزعامة امريكية وفرنسية)... نتمنى ان نرى استنكارا رسميا له.



كما اتمنى ان ارى موضوعا فيه استنكار لقتل الابرياء باستمرار في فلسطين وكل بقاع العالم المحتل.



شيء اخير اود اضافته...

البلدان الاوروبية الحالية التي تشهد احداث دامية يتهم فيها المسلمون, وكذا اعتداءات مباشرة وغير مباشرة على المسلمين ومساجدهم هي: فرنسا والسويد... ولا يخفاكم يا سادة انها الدول التي اعترفت بفلسطين واقرت بملفها رسميا وتم تهديدها مباشرة من طرف ناتانياهو بعدم السماح لاي كان ان يتابع جنوده في المحكمة الجنائية, وانهم سيدافعون عن جنودهم كما يدافعون هم عنهم بكل الطرق المتاحة (وبحث صغير على جوجل يؤكد لكم كل ما قلت فوق.. فلا يعطي احد عقله للاعلام الرسمي والروايات الرسمية الكاذبة)... وان لكم عقولا تستنتجون بها.

فلا حول ولا قوة الا بالله.



9   تعليق بواسطة   محمد كريم     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77084]

لسنا نسير وسط القطيع، بل نسير في الطريق الصحيح



السلام عليكم أخي عبد الناصر المغربي.


الكل يتابع ما يجري و أظن أن منا من هم متلك لا يصدقون الرواية الرسميه، لأمور ذكرتها أنت، و أمور أخرى لكن هذا لا يهم، و سأبين لك لماذا :

1. إن إعتبرنا أن العملية هي صناعة إستخبارات. هذا لا ينفي وجود مسلمين متشددين قادرين و آملين القيام بفعل مشابه له.

إذهب وإقرأ تعليقات المسلمين في الفايسبوك تجد منهم من يهلل لقتل الصحفيين، وما يزيد الطين بلة، رأيت في قنوات أجنبية حوارات مع قيادي تيارات اسلامية و أئمة مساجد، يقولون نعم لهذا و يجب أن تعم شريعة الله في كل بقاع الأرض و عليكم أن تنصاعوا لها، و زد على هذا كل ما تقوم به داعش حاليا من فساد، إذن إن كانت عملية باريس مسرحية فهؤلاء هم من ساعد على وجودها و نجاحها. 

خد مثال داعش حاليا، تعتبر صناعة أمريكية أو لا ،هذا لايهم، لأن المجندين في صفوفها هم من المسلمين، لذا للقضاء على داعش لن يكون إلا إن قضينا على فكرها.و إلا ستخرج دواعش أخرى مستقبلا


2.مهمة أهل القرآن و على رأسهم الدكتور أحمد صبحي منصور هي محاربة هذا الفكر المتطرف الذي يشوه الإسلام من الداخل، و يجب البدأ من القاعدة لتنقية الإيديولوجية الإسلامية، و إن هذا نجح و أوقَف ا الفكر المتطرف، إعلم لن يكون هناك من يسب أو ينتقد الإسام ، و لا مسرحيات من هذا القبيل إن كانت فعلا كذلك.

3. أما عن قولك عدم إستنكار الصهاينه لجرائمهم هذا لا يعنينا، لأننا كمسلمين نعامل الغير بأخلاقنا و ليس بأخلاقهم.

4. أما إستنكار ما قاموا به في ليبيا أو سوريا. ليس منطقيا أتدري لماذا ؟؟ لأن هناك من خرج و طلب ذلك و رفع أعلام هذه البلدان، هناك من المحسوبين علماء دين طلبوا التدخل الأجنبي، و منهم من كان يدعوا الناس للجهاد المزعوم في سوريا و ليبيا، و حتى الجامعة العربية... فمن يجب أن يعتدر لهذه الشعوب؟؟؟؟؟



تحياتي لك و يوم سعيد


10   تعليق بواسطة   عبد الناصر المغربي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77093]



اولا شكرا لردك المحترم سيد محمد..



واليك كلامي في كل نقطة طرحتها في تعليقك:



--- كلامك باللون الاسود, وكلامي باللون الاحمر ---

1. إن إعتبرنا أن العملية هي صناعة إستخبارات. هذا لا ينفي وجود مسلمين متشددين قادرين و آملين القيام بفعل مشابه له.

نحن لسنا مسؤولين عن ما يفعله اولائك... وان اراد احدم ان يستنكر ذلك العمل, فليستنكره بكونه انسانا كباقي الناس وليس بكونه مسلما.. حتى لا يلصق التهمة في الاسلام من حيث لا يدري.



إذهب وإقرأ تعليقات المسلمين في الفايسبوك تجد منهم من يهلل لقتل الصحفيين، وما يزيد الطين بلة، رأيت في قنوات أجنبية حوارات مع قيادي تيارات اسلامية و أئمة مساجد، يقولون نعم لهذا و يجب أن تعم شريعة الله في كل بقاع الأرض و عليكم أن تنصاعوا لها، و زد على هذا كل ما تقوم به داعش حاليا من فساد، إذن إن كانت عملية باريس مسرحية فهؤلاء هم من ساعد على وجودها و نجاحها. 



راجع ملفي يا صديقي.. فبحكم عملي, انا اقضي اكثر من 80 في المائة من وقتي على الانترنيت.. واعمل جيدا ما يجري من الحوارات في العديد من الشبكات الاجتماعية.. في العديد من البلدان.. وبالعديد من اللغات.. واشارك في بعضها حتى.. وكما قلت لك, نحن لسنا مسؤولين عن هؤلاء الناس.. وعلينا ان نناقشهم على انهم اشخاص يحاولون الركوب على الاسلام لتبرير افعالهم وان تحمل مسؤلية ذلك بشكل شخصي ولا ندخل الدين في ذلك او نجعل من انفسنا مدافعين عنه اماهم (لاننا ننقص منه بهذا الفعلو ونؤكد للاخرين اننا مسؤولون عن فعل هؤلاء الناس)



خد مثال داعش حاليا، تعتبر صناعة أمريكية أو لا ،هذا لايهم، لأن المجندين في صفوفها هم من المسلمين، لذا للقضاء على داعش لن يكون إلا إن قضينا على فكرها.و إلا ستخرج دواعش أخرى مستقبلا



ان نقضي على الفكر الداعشي لا يحتم علينا وضع انفسنا في خانة المتهم, ولا تحمل مسولية افعالهم او تحميلها للاسلام.




2.مهمة أهل القرآن و على رأسهم الدكتور أحمد صبحي منصور هي محاربة هذا الفكر المتطرف الذي يشوه الإسلام من الداخل، و يجب البدأ من القاعدة لتنقية الإيديولوجية الإسلامية، و إن هذا نجح و أوقَف ا الفكر المتطرف، إعلم لن يكون هناك من يسب أو ينتقد الإسام ، و لا مسرحيات من هذا القبيل إن كانت فعلا كذلك.

صحيح او كلامك..لكن, سيظل ذلك الفكر (على الاقل في المستقبل القريب والمتوسط) شنا ام ابينا, لانه صناعة قرون طويلة.. والاهم من محاولة القضاء عليه ان ننشر الفكر الصحيح ولا نضيع قوانا في حرب خاسرة


 


يتبع...


11   تعليق بواسطة   عبد الناصر المغربي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77094]





3. أما عن قولك عدم إستنكار الصهاينه لجرائمهم هذا لا يعنينا، لأننا كمسلمين نعامل الغير بأخلاقنا و ليس بأخلاقهم.

هنا جوهر الامر.. وهنا اللعبة التي لا يجب ان تنطلي علينا.. فهم يرتكبون جرائم ويعدون بملاحقة مرتكبيها.. ويدفون الخرقى من المسلمين لارتكاب الجرائم ويدفعون بالبقية لتحمل مسؤوليتها!!! الازالت الصورة لم تتضح لك ؟؟؟ نحن لسنا مسؤولين عن تلك الافعال يا جماعة.. ولسنا مضطرين لنفيها او استنكارها او حتى الحديث عنها.. فمثلا حادثة "شارلي ابدو" هي شأن فرنسي ارتكبه فرنسيون ولا يعنينا بشيء... لماذا لا تستوعبون هذا الامر ؟؟ !!




4. أما إستنكار ما قاموا به في ليبيا أو سوريا. ليس منطقيا أتدري لماذا ؟؟ لأن هناك من خرج و طلب ذلك و رفع أعلام هذه البلدان، هناك من المحسوبين علماء دين طلبوا التدخل الأجنبي، و منهم من كان يدعوا الناس للجهاد المزعوم في سوريا و ليبيا، و حتى الجامعة العربية... فمن يجب أن يعتدر لهذه الشعوب؟؟؟؟؟


هنا تتناقض مع ما قلته فوق... فلماذا نستنكر عملا اجراميا مدعوما من الكثير من المسلمين او يصفق له الكثير منهم (كما قلت في النقطة الاولى) ولا نستنكر عملا اجراميا اخر مدعوما من نفس الاشخاص (الكثير من علماء الدين كما سميتهم هم من يصفقون في المواقع الاجتماعية لتلك الافعال تحت ملفات واسماء مستعارة), ام يا ترى لان هذه الاعمال الاجرامية تظل غير مستنكرة لانها مدعوم من قوى غربية ؟؟؟؟؟؟ الا ترى ان ما حدث في ليبيا وسوريا (من دعوات للجهاد وهجوم عسكري غربي همجي) هو عمل ارهابي وجب استنكاره ؟؟؟ الا ترى ان هذه ازدواجية ؟؟


 


معذرة ان كان في كلامي شدة (مع انني احب الهدوء في الحوار عادة)... ولكنني ضد الازدواجية والنفاق --ولا اقصدك شخصيا بهذا--.


 


نقطة اخيرة استاذ محمد, الصهاينة في فلسطين قتلوا الملايين على مر اكثر من نصف قرن باسم اليهودية.. ولا احد يدينهم (والامر نفسه ينطبق على اليمين المتطرف, وعلى الكثير من الحركات الدينية والسياسية في العالم).. هل تدري لماذا ؟؟؟ لانهم لا يتهمون انفسهم بتلك الافعال, ولا يحاولون تحمل مسؤوليتها, مع انهم فاعلوها.. فكيف تطلبون منا ان نحن المسالمون ان نتحمل افعالا لم نقوم بها ولم ندعمها ولا نؤمن بها ولم نشارك فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


 


بهذا اظن ان الفكرة -- صلب الموضوع-- واضحة, وان فكرتي التي اردت شرحها قد وضحت... لذلك سانهي الحديث في الموضوع كي لا ادخل في جدال لا طائلة منه..


وما اتمناه اخيرا, ان نكون اذكى من الايقاع بنا كما فعل بالهيود في القرن ما قبل الماضي لما تم جرهم الى فخ نصب لهم وزكاه متشددوهم (واخرته كانت محرقة المانية في القرن الماضي.. وقد بدت بوادرها تلوح في الافق ضد المسلمين في المانيا نفسها والسويد... ولربما فرنسا وغيرها).


12   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77103]

الترجمة الإنجليزية لبيان المركز العالمي للقرءان الكريم عن العمل الإرهابي الأخير في فرنسا


|



The International  Quranic Center condemns the terroristic incident perpetrated today against the French newspaper Charlie Hebdo



Ahmad Subhy Mansour Wednesday, January 7, 2015



 



Not just a condemnation of this atrocious ugly incident, which was repeated from previous tragedies, and will be repeated in subsequent tragedies, but a confirmation of what we have already said and we keep on saying that : the security solutions in the face of terror is not enough, whether in the West or in the Middle East.



 There must be a religious reform linked to a reform of the conditions of the poor and marginalized of Muslims in the Middle East and in the West.



Religious reform is what we do on our own without the help of anyone in the West so far, and as a result, we face persecution in the Middle East. The biggest obstacle in front of us is not just the Arab despotic regimes, but the Saudi influence, regional and international which is the official sponsor of Wahhabism, religion of terrorism.



We are facing terrorism with a peaceful intellectual cultural war, with our bare hands, and we invite anyone who is interested or concerned, to cooperate with us.  Our success so far, with our very limited resources, has been outstanding, but it would be overwhelming if we were to find those to cooperate with us. Together, we can save the lives of thousands of innocent people and billions in unwarranted funds.



Without this, the march of terrorism will continue, and we will repeat the routine condemnation and repeat offering solutions with no use.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4979
اجمالي القراءات : 53,297,881
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي