فى هذا البحث نستعرض الوظيفة الدلالية القرءاىنية للغة الجسد " اللغة الصامتة " وهى من أهم وسائل التعارف والتواصل والتفاهم بين البشر.:
لغة الجسد فى القرءان الكريم 3

محمد صادق Ýí 2014-07-24


 

لغة الجسد فى القرءان الكريم 3

فى هذا البحث نستعرض الوظيفة الدلالية القرءاىنية للغة الجسد " اللغة الصامتة " وهى من أهم وسائل التعارف والتواصل والتفاهم بين البشر. إن الكلام ليس الوسيلة الوحيدة التي نعبر بها عن أنفسنا، فكثيرا ما نتحرك ونعبر عما نقول بحركات وإيماءات معينة في أثناء الحديث مع الآخرين، و تلك الحركات سواء بالوجه أم باليدين أم بالجسم كله في طريقة الجلوس أو المشي.

فمن الصعب أن يظل جسدك ساكنا بل يشمل حركات الجسد وأعضائه، كالوجه والعين، والأطراف وكلها تمثل أدوات مساعدة توصل المعاني للآخرين. فالمتدبر الحقيقى لكتاب الله سبحانه، يلاحظ أن الله سبحانه قام بتوظيف لغة الجسد أو اللغة الصامتة ، فى التعبير القرءآنى .

حين نرجع إلى كتب اللغة نجد أَنَّ هناك تعريفات كثيرة للغة الجسد قسمتها إلى درجات متفاوتة في الدلالة، ولكنها تجتمع فى النهاية كى تفيد بأنها لغة مشتركة بين البشر جميعا، فإن هذا الإجماع جاء أصلا فى القرءآن الكريم فى قوله تعالى:

"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "  الحجرات13

قد حوى القرآن الكريم آيات كثيرة تشير إلى لغة الجسد أو بمعنى آخر "اللغة الصامتة" وذلك من خلال إستخدامها بغرض التعمق فى الفهم ،  يلمسها كل من يتدبر آياته فهي ألفاظ نستخدمها فى حياتنا اليومية دون الشعور بأهميتها وهى ذات طابع جمالي في الحس وتضيف إلى الكلمات واقعا مصورا يحدث كل يوم فى حياتنا فيسهل الفهم والتدبر. فحيثما يتعرض القرآن لأي غرض من الأغراض فأنّهُ يستخدمها في التعبير، سواء أكان معنى مجردا ، أم مدح أشخاص ، أم تبيان واقعة، أم قصة فيها عبرة لأولي الألباب، أم مشهدا من مشاهد القيامَة من أصحاب الجنة وأصحاب النار وأن معظم مشاهد القيامة عبارة عن حركات الجسد بما يتضمن دلالات الوجه وتعبيراته وحركة الجسد ودرجات الصوت فكلها تعابير حسية تدل على أصحابها وغيرها الكثير.

أهم مزايا لغة الجسد:

1- لغة الجسد تعبر عن معلومات وجدانية صادرة من النفس البشرية لا يمكن التعبير بها عن طريق اللغة المنطوقة.  

2- لغة الجسد تشمل نبرة الصوت وتعبيرات الوجه ، تعطينا معلومات ودلالات اللغة المنطوقة والتى يصعب التعبير عنها بكلمات منطوقة.

3- لغة الجسد تتميز بالصدق لأنها غالبا لا يمكن التحكم بها لكونها رد فعل لما تشعر به النفس البشرية.

العين فى لغة الجسد:

من أهم أعضاء الجسم فى لغة الجسد أو اللغة الصامتة هى العيون، وكلنا نعرف فى حياتنا العملية كيف العين تحكى بصدق ما فى النفس اليشرية. فهى تعكس مكنونات النفس، قد يعجز اللسان في كثير من الأحيان عن بيانه والتعبير عنه. وفى المثل العربى يقول لغة العيون هى لغة المُحبين.

فإن لغة العيون تنقل كل التعبيرات التى تصدر عن الآخرين من خوف، حب، فرح، حزن ... الخ.

*  نقرأ فى سورة المائدة حديث عن مَنْ هم أشد عداوة للمؤمنين ومن هم أقرب مودة فيقول سبحانه:

أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ " سورة المائدة 83

إنهم إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول من هذا القرءآن اهتزت مشاعرهم، ولانت قلوبهم، وفاضت أعينهم بالدمع تعبيرا عن التأثر العميق بالحق الذي سمعوه، والذي لا يجدون له في أول الأمر كفاء من التعبير إلا الدمع الغزير، وهي حالة معروفة في النفس البشرية حين يبلغ بها التأثر الشديد.

*  وفى قصة موسى وسحرة فرعون يقول سبحانه وتعالى:

قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ " سورة الأَعراف 115 - 116

يبدو التحدي واضحاً في تخييرهم لموسى . وتبدو كذلك ثقتهم بسحرهم وقدرتهم على الغلبة . وفي الجانب الآخر تتجلى ثقة موسى - عليه السلام - واستهانته بالتحدي: قال ألقوا . . فهذه الكلمة الواحدة تبدو فيها قلة المبالاة  تصور الثقة الكامنة وراءها في نفس موسى . على طريقة القرآن الكريم في إلقاء الضوء بالكلمة المفردة في كثير من الأحيان.

يقرر القرآن أنه سحر عظيم  وحسبنا أن نعلم أنهم سحروا (أعين الناس)وأثاروا الرهبة في قلوبهم (واسترهبوهم) لنتصور أي سحر كان ولفظ "استرهب" ذاته لفظ مصور . فهم استجاشوا إحساس الرهبة في الناس وقسروهم عليه قسراً ثم حسبنا أن نعلم من النص القرآني الآخر في سورة طه أن موسى عليه السلام قد أوجس في نفسه خيفة لنتصور حقيقة ما كان." سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ" فى سورة طه الآية 66 توضح لنا ما هومعنى سحروا أعين، فيقول سبحانه وتعالى:

" قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى " (سورة طه 66

*  ونقرأ فى سورة الأعراف تصوير من هم الغافلون يقول عز من قائل:

{ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ " (سورة الأَعراف 179

هذه الآية الكريمة تصور لنا صفات أهل النار من هم فى الدنيا. فهم لم يفتحوا القلوب التي أعطوها ليفقهوا و لم يفتحوا أعينهم ليبصروا آيات الله الكونية ولم يفتحوا آذانهم ليسمعوا آيات الله المتلوة . لقد عطلوا هذه الأجهزة التي وهبوها ولم يستخدموها. لقد عاشوا غافلين لا يتدبرون " أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ". فللأنعام استعدادات فطرية تهديها . أما الجن والإنس فقد زودوا بالقلب الواعي والعين المبصرة والأذن الملتقطة. وهذه الآية الكريمة تشير إلى زاوية أخرى من أهم النقاط التى يغفل عنها الكثير. فقد ذكر الله سبحانه وتعالى فى هذه الآية الكريمة ثلاث أجزاء من جسد الإنسان ، القلوب وألأعين والآذان. وفى هذا المقام نقرأ فى سورة النحل الآية 78 : " وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " الآذان والعيون والقلوب أدوات لابد من إستعمالها لتحقيق مبدأ التدبر والتعقل وإن لم نستخدم هذه الأدوات التى وهبها الله سبحانه فنحن كما ذكر فى الآية السابقة " كَالْأَنْعَامِ ". وتأتى أهمية ذلك فنقرأ قوله تعالى فى سورة الإسراء الآية 36: " وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا "  (سورة الإسراء36 .... وفى نفس سورة الآعراف أيضا قوله تعالى:

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (194) أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ (195).

* وفى سورة الآنفال يوضح الله سبحانه قضية من الصعب التعبير عنها بالكلمات فجاءت مصورة تصويرا بليغا فقال سبحانه:

" إِذْ يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43) وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (44) } (سورة الأَنْفال 43 - 44)

هل فى المنام نرى بأعيننا؟

*  ننظر فى سورة التوبة نجد مثال آخر:

"وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ"  (سورة التوبة 92

هناك تغيرات تظهر ما يعطي انطباع للآخرين مما يراود الإنسان من هموم، ومنها الدموع التي تنهمر، والتي تحمل رسالة قوية في الوجه والعينين ويسيل الدمع من العينين وذلك يعرض عند الحزن " تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا ". فقد جاء البكاء في الآية دالا على صدق هؤلاء الذين فاضت أعينهم؛ لعدم تمكنهم من المشاركة في الجهاد في سبيل الله.

* نقرأ فى سورة يوسف الآية 84:

" قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84)"

هذا المشهد هو أبرز مشاهد الحزن في القرآن الكريم، " بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ". كلمته ذاتها يوم فقد يوسف . ولكنه في هذه المرة يضيف إليها هذا الأمل أن يرد الله عليه يوسف وأخاه و لم يتمالك يعقوب عليه السلام نفسه حزنا فذرفت عيناه التى نطقت بدون صوت فقد جمع مع الحزن الهم والبكاءوالبث والشكوى إلى الله سبحانه، وزاده فراق ولده الثانى حزنا على حزن فهو كظيم.  وهي صورة مؤثرة للوالد المفجوع . يحس أنه منفرد بهمه  وحيد بمصابه  لا تشاركه هذه القلوب التي حوله ولا تجاوبه فينفرد في معزل يندب فجيعته في ولده الحبيب يوسف الذي لم ينسه ولم تهون من مصيبته السنين والذي تذكره به نكبته الجديدة في أخيه الأصغر فتغلبه على صبره الجميل. يا أسفا على يوسف.

*  تصور هذه الآيات حال الكفار يوم القيامة وما هم فيه من الخزي والذلَّة...

نقرأ فى القرءان الكريم تجسيد منظر الظالمين بالعيون الخاشعة أو بالتعبير القرءانى الأبصار الخاشعة بسبب هول يوم الحساب فيقول سبحانه: " خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ " (سورة القمر 7

والخشوع حقيقته الخضوع والتذلل، وهو هيئة للإنسان ووصف الأبصار به مجازا في الانخفاض والخوف من فظيع ما تشاهده. مشهد من مشاهد ذلك اليوم  يناسب هوله وشدته موضوع السورة من بدايتها ويتناسق مع إقتراب الساعة، هذه جموع خارجة من الأجداث في لحظة واحدة كأنهم جراد منتشر " ومشهد الجراد المعهود يساعد على تصور المنظر المعروض " وهذه الجموع خاشعة أبصارها من الذل والهول وهي تسرع في سيرها نحو الداعي الذي يدعوها لأمر غريب نكير شديد لا تعرفه ولا تطمئن إليه، فهذا هو اليوم الذي اقترب وهم عنه معرضون وبه يكذبون . فتول عنهم يوم يجيء ودعهم لمصيرهم فيه وهو هذا المصير المُرعب المخيف.

وتصوير آخر يأتى فى سورة الأنبياء عن العيون أو الأبصار الشاخصة فيقول سبحانه وتعالى فى الآية 97 من سورة الأنبياء: " وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَا ظَالِمِينَ"

وشخوص البصر يأتي حين ترى شيئا لا تتوقعه، ولم تحسب له حساب، فلا تستطيع حتى أن ترمش أو تطرف، والتعبير بشخوص البصر سببه أهوال يوم القيامة وأنه أشد وطأة على المجرمين الذين من فرط الخوف والفزع مما يرونه تراهم يديمون النظر ولا تتحرك أجفانهم.

المراجع:

القرءان الكريم

مذكرات د. عمر عتيق

مذكرات د. خميس فزاع

مذكرات د. رمضان دمير

 

ملحوظة:

أيها الأخوة الكرام،  سنتوقف قليلا عن نشر سلسلة " لغة الجسد فى القرءآن الكريم، ونلتقى بإذن الله تعالى مع موضوع يُهم كل مسلم وخاصة كل مصرى يحرص على حب بلده ويدافع عنها، وهى سلسلة قصيرة مع ثورة 25 يناير 2011.

اجمالي القراءات 25089

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   إبراهيم العلمي     في   الجمعة ٢٥ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75315]

أكمل في هذا المشوار أستاذ صادق


كنت أريد أن أعبر عن إعجابي بالمقال بلغة الجسد عبر تعليق لكن هذا مستحيل .. المهم هو مقال جيد وجميل ويحتاج دعما تحليليا من علم النفس وتفرعاته المتعلقة بهذا الموضوع، كي تتوسع الفكرة جيدا وتتعمق الملاحظات من أجل تكوين صورة عظيمة تبين لنا عظمة القرآن الذي يأكد أنه يستحيل أن يأتي من عند بشر .. أكمل في هذا المشوار مشكور



2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٢٥ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75324]

كلمات جديدة


السلام عليكم ، جزاك الله خيرا،  عند قراءتي وجدت أمثلة أظن أنها تتبع نفس الموضوع وهي الكلمات الملونة في هذه الآيات الكريمة : () خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمْ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنْ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)القلم



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-30
مقالات منشورة : 443
اجمالي القراءات : 7,004,868
تعليقات له : 699
تعليقات عليه : 1,402
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Canada